` `

بسبب المعلومات المضللة.. فيسبوك يقيد محتوى جيش ميانمار

إسلام عزيز إسلام عزيز
سياسة
13 فبراير 2021
بسبب المعلومات المضللة.. فيسبوك يقيد محتوى جيش ميانمار

أعلن موقع فيسبوك في تاريخ 11 فبراير/شباط الجاري، أنه سيقلص من نشر كل المحتويات والملفات الشخصية التي يديرها جيش ميانمار، لأنه اعتبر أنها تواصل نشر معلومات مضللة، بعد أن استولى الجيش على السلطة واعتقل قادة مدنيين في انقلاب عسكري حدث في الأول من فبراير/شباط الجاري.

وقال الموقع في بيان، إنه يتعامل مع الوضع في ميانمار باعتباره حالة طارئة. وأن مركز عمليات النزاهة في الموقع يعمل على مدار الساعة منذ بدء الانقلاب، ويجمع خبراء في الموضوع من جميع أنحاء الشركة، بما في ذلك مواطني ميانمار ذوي المهارات اللغوية الأصلية، حتى تتمكن من مراقبة أي تهديدات والرد عليها مباشرة.

وأكد على أن الإجراءات ليست حظرًا ولكنها تهدف إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يشاهدون المحتوى، وستطبق على صفحة جيش ميانمار الرسمية وصفحة المتحدث الرسمي باسمه وأي صفحة أخرى يسيطر عليها الجيش وتنتهك بشكل متكرر سياسات المعلومات المضللة. وأنه لن تظهر الصفحات أيضًا في ملفات الأخبار على أنها "محتوى موصى به".

وأشار موقع التواصل الاجتماعي، أنه علق أيضًا قدرة الوكالات الحكومية في ميانمار، على إرسال طلبات إزالة المحتوى إلى موقع فيسبوك، عبر القنوات العادية التي تستخدمها السلطات في جميع أنحاء العالم.

وقال رافائيل فرانكل، مدير السياسة العامة لدول آسيا والمحيط الهادئ الناشئة في "فيسبوك": "في الوقت نفسه، نحمي المحتوى بما في ذلك الخطاب السياسي، الذي يسمح لشعب ميانمار بالتعبير عن أنفسهم وإظهار ما يحدث داخل بلادهم".

وتأتي هذه الخطوة تزامنًا مع تظاهرات مئات الآلاف من شعب ميانمار احتجاجًا على الانقلاب العسكري، مطالبين بالإفراج عن القادة المعتقلين وتنحي الجنرالات وتعديل دستور عام 2008.

يُذكر أنه بعد الإعلان عن الانقلاب العسكري في ميانمار في 1 فبراير الجاري، تحقق "مسبار" من بعض الأخبار التي انتشرت عقب حدوثه، كان أبرزها مقطع فيديو انتشر بشكل واسع لفتاة تمارس التمارين الرياضية، ويوثّق أولى لحظات الانقلاب العسكري في ميانمار. كما انتشرت مجموعة صور على أنها من التظاهرات التي خرجت بعد الانقلاب.

المصادر:

Facebook

Reuters

الأكثر قراءة