قالت شركة تويتر إنها تعتزم تقديم المزيد من البيانات لباحثين خارجيين يدرسون التضليل عبر الإنترنت وضبط المحتوى، في إطار ما تقول إنها محاولات لزيادة الشفافية على المنصة.
وستفتح الشركة أيضًا عملية تقديم الطلبات للسماح لمزيد من الأشخاص الذين يعملون في المجال الأكاديمي وفي المجتمع المدني والصحافة بالانضمام لمجموعة تويتر لأبحاث ضبط المحتوى، وهي مجموعة شكلتها المنصة في وقت سابق من هذا العام، وهي لا تزال قيد الاختبار ولديها إمكانية الوصول إلى مجموعات البيانات.
وخلال حديثها مع الصحفيين، قالت شركة تويتر إنّها تأمل في أن تؤدي البيانات إلى أنواع جديدة من الدراسات حول كيفية مكافحة أعمال التضليل عبر الإنترنت.
وشاركت الشركة بالفعل مجموعات بيانات مع الباحثين حول الجهود المنسقة المدعومة من الحكومات الأجنبية للتلاعب بالمعلومات على المنصة.
وأضافت الشركة أنها تخطط الآن لمشاركة المعلومات حول مجالات أخرى، مثل التغريدات التي تم تصنيفها على أنها قد تكون مضللة.
وأطلقت "تويتر" اتحاد الأبحاث الإشرافية (TMRC) على المنصة، مع مجموعة من الخبراء من مختلف الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لدراسة قضايا إدارة المنصة.
وكانت العضوية سابقًا مقتصرة على شركاء موثوقين محددين، لكن "تويتر" بدأت في إتاحة الفرصة لجميع الباحثين للتقدم.
للقبول في TMRC، يجب على المتقدمين إثبات أنهم ينتمون إلى واحدة من العديد من المنظمات المؤهلة، ولديهم خبرة سابقة في التحليل "المستند إلى البيانات" وحالة استخدام المصلحة العامة المحددة للبيانات، واستخدام أنظمة لحماية أبحاثهم.
وبمجرد قبول الأعضاء الجدد في الاتحاد، سيحصلون على حق الوصول إلى أرشيف بيانات عمليات "تويتر" التي يعود تاريخها إلى 2018.
وتقول الشركة إنّها ستواصل دعم الكشف عن البيانات المتعلقة بـحملات التلاعب المستمرة في المنصة، على وجه التحديد المحتوى المنشور في انتهاك سياسة التلاعب والبريد العشوائي، كما ستشارك في المستقبل البيانات التي تم تصنيفها على أنها قد تكون مضللة مع جميع أعضاء الاتحاد.
المصادر
