` `

يوتيوب يُقرّر اعتماد خاصية لتحديد المحتوى الصحي الموثوق

أسماء الغول أسماء الغول
صحة
28 أكتوبر 2022
يوتيوب يُقرّر اعتماد خاصية لتحديد المحتوى الصحي الموثوق
أعلنت منصة يوتيوب أنها ستوثق قنوات الأطباء والعاملين في الرعاية الصحية (Getty)

أفادت منصة يوتيوب، الخميس27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أنه سيصادق قريبًا على الملفات الشخصية للأطباء وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحيّة حتى تحظى مقاطع الفيديو الجديرة بالثقة حول الموضوعات الصحية باهتمامٍ أكبر.

وأضاف موقع يوتيوب أن الميزة الجديدة ستُمكّن المستخدمين من تحديد مقاطع الفيديو عالية الجودة على الفور حول الموضوعات الصحيّة. ما يجعلهم قادرين أيضًا على العثور على محتوى من المهنيين الصحيين على المنصة والتفاعل معه.

ويمكن التعرّف على مقاطع الفيديو من المتخصصين الصحيّين المعتمدين من خلال التصنيفات في الجزء السفلي من مقطع الفيديو، والتي ستُوفر سياقًا إضافيًا. علاوة على ذلك، سيحصل المستخدمون الذين يبحثون عن مصطلح طبي على سلسلة من مقاطع فيديو معنونة "من مصادر صحيّة" في أعلى نتائج البحث الخاصة بهم.

وكانت المنصة قد قالت في بيان لها إن الأطباء والعاملين/ات في التمريض، وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحيّة يمكنهم التقدم للحصول على قنواتهم المعتمدة، في محاولة للحدّ من المعلومات الخاطئة على الموقع.

وأضافت في البيان “هذه خطوة كبيرة نحو مساعدة الأشخاص في العثور بسهولة على المحتوى الذي يأتي من مجتمع متخصصي الرعاية الصحية على ”يوتيوب" والتواصل معه"، ويشمل الإعلان أخصائي الصحة العقلية ومقدمي معلومات الرعاية الصحية.

ونشر "مسبار" في مدونة سابقة أن منصة يوتيوب تعتزم اعتماد تصنيف أفضل للمحتوى المتعلق بالصحة، لتوفير المعلومات من مصادر موثوقة حول الموضوعات المتعلقة بالصحة.

وقال غارث غراهام، الرئيس العالمي لبرنامج “YouTube Health”، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إنّ المواضيع الصحيّة سيتم تمييزها عند بحث المستخدمين عنها في نتائج البحث بحيث تحمل تصنيف الصحة، الأمر الذي سيساهم بوصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين المهتمين.

يُذكر أنّه خلال جائحة كورونا، انتشر قدر هائل من المعلومات الخاطئة على الإنترنت حول الفايروس والتطعيم وطرق العلاج، ما دفع "يوتيوب" إلى محاولة محاربتها عبر استحداث طرق جديدة للتعامل مع تدفق المعلومات منها وضع إشارة "احصل على أحدث المعلومات من منظمة الصحة العالمية حول فايروس كورونا"، والتي تقود إلى موقع المنظمة.

وبحسب موقع Rfi الفرنسي نقلًا عن الأكاديمية الوطنية للطب، يستخدم حوالي 90 في المئة من الأميركيين وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن المعلومات الصحية.

المصادر:

Rfi

مسبار

Brussels Times

الأكثر قراءة