` `

لا أنباء عن رفض مجموعة بريكس طلب الجزائر بالانضمام إليها

أسماء الغول أسماء الغول
تكنولوجيا
14 نوفمبر 2022
لا أنباء عن رفض مجموعة بريكس طلب الجزائر بالانضمام إليها
تقدمت الجزائر بطلب الانضمام حديثًا (Getty)

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا، مفاده أن منظمة "بريكس" الاقتصادية رفضت انضمام الجزائر إليها، بعد أن تقدمت الأخيرة بطلب رسمي للدخول إلى المجموعة.

صورة متعلقة توضيحية

وذكر تقرير إخباري نشره موقع إخباري باسم الدفاع العربي أنّه "وفق مراقبين فإن الانضمام إلى هذه المجموعة، يستوجب استيفاء بعض الشروط الاقتصادية وغيرها، و انطلاقًا من عدم استيفاء الجزائر لهذه الشروط بنسبة كبيرة، فقد تحفظت ثلاث دول تنتمي للمجموعة على طلب الجزائر بما فيها الدولة الحليفة جنوب أفريقيا".

صورة متعلقة توضيحية

فما حقيقة ذلك؟

أعلنت الجزائر عن التقدم بطلب رسمي للدخول إلى مجموعة “بريكس”، خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

جاء ذلك في تصريح المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى في وزارة الخارجية الجزائرية ليلى زروقي، في مقابلة مع الإذاعة الجزائرية الرسمية.

وكشفت زروقي أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قدّم رسميًا طلب انضمام الجزائر إلى المجموعة.

صورة متعلقة توضيحية

وفي مقابلة له مع وسائل إعلام محلية نهاية يوليو/تموز الفائت، قال تبون إن الجزائر مهتمة بالانضمام لمجموعة دول "بريكس" التي تعد "قوة سياسية واقتصادية".

صورة متعلقة توضيحية

ويُعد منتدى بريكس منظمة دولية مستقلة تعمل على تشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين الدول الأعضاء، فيها.

وبالبحث لم يعثر “مسبار” على أي أنباء تؤكد رفض دول “بريكس” انضمام الجزائر، أو تسريبات نشرتها مصادر موثوقة حول رفض ثلاث دول لطلبها.

في المقابل وجد “مسبار” تقارير إخبارية عن ترحيب كل من روسيا والصين بطلب الجزائر للانضمام إلى مجموعة البريكس.

وقال نائب وزير الخارجي الروسي، ميخائيل بوغدانوف في مؤتمر صحفي في الثامن من نوفمبر الجاري، عن طلب الجزائر "بالطبع، نرحب برغبة شركائنا والأشخاص ذوي التفكير المماثل في الانضمام إلى عمل تنسيقات مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون". وأضاف لقد أقمنا حوار ثقة مع الجزائر، وهو مدعوم. لكن هذه القضية (إضافة أعضاء جدد إلى بريكس) في إطار العمل الجماعي".

صورة متعلقة توضيحية

كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن نظيرتها الصينية في سبتمبر/أيلول الفائت، إعلان وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعم بلاده “للجزائر في دورها كرئيس دوري للجامعة العربية وفي الانعقاد الناجح للقمة العربية”، ورحب بانضمامها إلى أسرة "بريكس".

صورة متعلقة توضيحية
صورة متعلقة توضيحية

12 دولة على الأقل أبدت اهتماما بالانضمام إلى "بريكس"

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن قبل أيام قليلة أن ما لا يقل عن اثنتي عشرة دولة مهتمة بالانضمام إلى مجموعة الاقتصادات الناشئة بريكس، موضحًا أنهم يعملون حاليًا على وضع معايير رسمية للانضمام إلى المنظمة.

صورة متعلقة توضيحية

من “بريك” إلى “بريكس”

عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في ييكاتيرينبرغ بروسيا في 2009، كمنظمة اقتصادية سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وكان أعضاؤها في البداية البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم "بريك"، ثم انضمت جنوب أفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها "بريكس".

صورة متعلقة توضيحية

وتتميز دول المنظمة بأنها دول ذوات الاقتصاد الكبير والصاعد، ويعيش فيها نصف سكان العالم ويوازي الناتج الإجمالي المحلي للدول مجتمعة ناتج الولايات المتحدة (13.6 تريليون دولار) ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليون دولار.

ووصف الرئيس الصيني لي جينتاو دول "بريكس" بأنها "المدافعة عن مصالح الدول النامية وأنها قوة من أجل السلام العالمي".

وتُمثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ما يقرب من ربع الاقتصاد العالمي وساهمت بأكثر من نصف النمو العالمي في عام 2016، كما تنتج تلك الدول 30% مما يحتاجه العالم من السلع والمنتجات، فيما يُمثل تعداد مواطنيها 40% من تعداد العالم.

كما تبنت دول "بريكس" العديد من المبادرات لدعم التعاون فيما بينها في المجالات المختلفة، منها تأسيس بنك للتنمية يحمل رأس مال قيمته 100 مليار دولار لتمويل مشاريع التنمية في الدول الأعضاء.

المصادر:

الأناضول

شامل نيوز

الجزيرة

Algeriainvest

روسيا اليوم

سبوتنيك

الأناضول

وكالة الأنباء الجزائرية

جريدة العربي

يورو نيوز

شبكة بي بي سي

شبكة بي بي سي

تي آر تي الصين

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة