تصريح إيتو حول حجز المنصة الشرفية للأفارقة فقط في الكان مُفبرك
الادعاء
صامويل إيتو: المنصة الشرفية الرئيسية للملعب مخصصة فقط للأفارقة خلال الكان.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وحسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، تصريحًا منسوبًا للاعب السابق ورئيس الاتحاد الكاميروني الحالي لكرة القدم، صامويل إيتو، جاء فيه “المنصة الشرفية لملعب أحمد أهيدغو ستكون مخصصة فقط لمسؤولي الاتحاد الأفريقي وأساطير كرة القدم الأفريقية، لأن كأس أفريقيا تخص الأفارقة. أما بقية المدعويين دون استثناء من بقية الاتحادات وحتى الاتحاد الدولي لكرة القدم وكل الشخصيات من خارج أفريقيا، سيخصص لهم الصف الثاني ومرحب بهم في الكاميرون”.
وزعمت قوله أيضًا "لسنا عنصريين أو شيء من هذا القبيل، لكن يجب أن يكون كل شيء منظمًا وكل شخص في مكانه الطبيعي، لا يعقل أن يجلس إنفانتينو في مكان أعلى من روجيه ميلا، فنحن نحترم أساطيرنا".
وقالت بعض المواقع إن التصريح جاء في حوار لإيتو مع شبكة ذا أتلتيك الرياضية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من التصريح المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لم يقل صامويل إيتو إنّ المنصة الشرفية الرئيسية لملعب أحمد أهيدغو في الكاميرون، ستكون حكرًا على الأفارقة في الكان. كما لم ينشره في حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تُشاركه أي مصادر صحافية موثوقة.
وجاء نشر هذا التصريح عقب حوار لإيتو مع شبكة ذا أتلتيك، نُشر يوم 4 يناير/كانون الثاني الجاري، قال فيه إن قارة أفريقيا لديها مواهب أكثر من أوروبا في كرة القدم، وأنه يجب على الأفارقة أن يواجهوا التحديات من أجل تنمية القارة.
وأضاف: "لن يفعلها الآخرون من أجلنا أبدًا. من المهم حقًا أن نعرف هذا. يمكنك أن ترى ما يحدث في العالم، عندما يأتي العالم للقيام بأعمال تجارية في أفريقيا، يكونون سعداء. عندما تأتي أفريقيا إلى أوروبا (طلبًا للمساعدة)، فإننا نواجه مشاكل".
واستشهد إيتو في حواره، بالثلاثي محمد صلاح وساديو ماني وبيير أوباميانغ باعتبارهم من هدافي الدوري الإنجليزي، للتأكيد على أن مواهب أفريقيا تفوق أوروبا.
وتنطلق منافسات كأس الأمم الأفريقية 2021 في الكاميرون، يوم غد 9 يناير حتى 6 فبراير/شباط 2022، بعد حوالي ستة أشهر من تأجيلها بسبب وباء كورونا.
اقرأ/ي أيضًا:
تصريح مضلل منسوب لصامويل إيتو حول بطولة كأس الأمم الأفريقية
مدرب البرازيل لم يعترض على عدم تصنيف الفيفا المنتخب الجزائري الأول أفريقيًا
