لم يقل الغنوشي إنّ كل من يشارك في الاستشارة الإلكترونية إرهابي وخائن للوطن

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ لم يقل الغنوشي إنّ كل من يشارك في الاستشارة الإلكترونية إرهابي وداعم للانقلاب وخائن للوطن. ولم يصرّح بذلك لأي وسيلة إعلام، كما لم يُنشر التصريح المزعوم في حسابه وصفحته على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.

وآخر حوار أجراه الغنوشي كان مع موقع الجزيرة نت، ولم يتطرق فيه للمشاركين في الاستشارة الإلكترونية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيّد.

يُذكر أنّ المكتب التنفيذي لحركة النهضة، دعا المواطنين إلى مقاطعة الاستشارة الإلكترونية، واعتبرها مواصلة للانحراف بالسلطة وتركيزًا للحكم الفردي الاستبدادي وضربا لآليات العمل الديمقراطي، ولم يتهم المشاركين فيها بالخيانة أو الإرهاب.

يُشار إلى أنّ تونس فتحت باب المشاركة في الاستشارة الإلكترونية في تونس، في 15 يناير/كانون الثاني الفائت، بدعوة من الرئيس قيس سعيّد، وتهدف هذه الاستشارة إلى معرفة التوجهات العامة للتونسيين حول مجموعة من الملفات المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد، وستفضي إلى استفتاء شعبي مرتقب في 25 يوليو/تموز المقبل، يتم بمقتضاه إجراء تعديلات دستورية. وشارك فيها حتى الآن وفق الإحصائيات الرسمية أكثر من مئتي ألف مشارك.

اقرأ/ي أيضًا:

لم يُصرِّح الغنوشي بأنّ البرلمان التونسي سيعود للعمل بحضور 15 برلمانيًّا أوروبيًّا

الغنوشي لم يدعُ إلى عصيان مدني في تونس