الحبيب بوعجيلة لم يقل إنّ الغنوشي سيتسلم منصب رئيس لتونس في 30 مارس
الادعاء
الحبيب بوعجيلة: رسميًّا السيد راشد الغنوشي رئيسًا للجمهورية التونسية ابتداءً من يوم 30 مارس/آذار 2022.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، تصريحًا منسوبًا للقيادي في حملة “مواطنون ضد الانقلاب”، الحبيب بوعجيلة، جاء فيه "رسميًّا السيد راشد الغنوشي رئيسًا للجمهورية التونسية ابتداءً من يوم 30 مارس/آذار 2022"، وذكرت أنّه صرح بذلك على خلفية انعقاد جلسة افتراضية للبرلمان المعلقة اختصاصاته في تونس.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه زائف، إذ لم يصرّح الحبيب بوعجيلة أنّ الغنوشي سيستلم رسميًّا منصب رئيس الجمهورية التونسية، عوض الرئيس الحالي قيس سعيّد بداية من 30 مارس الجاري.
وآخر تعليق لبوعجيلة في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك حول الموضوع، قال فيه "أن ينجح مجلس نواب الشعب في عقد جلسته العامة فهذا ليس "مزية" أو منة من هؤلاء "النواب" الذين قبلوا أخيرًا الاجتماع".
وأضاف "عدد كبير من النواب كانوا سببًا بممارساتهم وأدائهم السيء في التمهيد لهذا الانقلاب البغيض وتبريره لدى الشعب التونسي ...وهو ما يجعلهم بالضرورة مدانين أمام تونس الديمقراطية واستقرارها ومدينين أمام ناخبيهم".
وأوضح بوعجيلة "عليهم واجب تحمل المسؤولية والدفاع عن الدستور والديمقراطية التي صعدتهم ...الجميع شركاء في المأزق و تعثر المسار على امتداد كامل العشرية". مشيرا إلى أنّ الانقلاب خطر على كل البلاد".
من جهته نشر بوعجيلة توضيحًا أكد فيه أنّ ما يُتداول في بعض الصفحات خبر كاذب، وقال "تصريحاتي يتابعها الجميع وهذا الجدار يمر به الأصدقاء يوميًّا بكل محبة و تقدير .. ويتسرب إليه خلسة خصوم وحاقدون من الباحثين عن فكرة الخبر الصحيح".
يُذكر أنّ مكتب مجلس نواب الشعب المعلقة اختصاصاته، اجتمع أمس 28 مارس، عن بعد.
وأقرّ مكتب المجلس، وفق البيان الصادر عنه، عقد جلسة عامة يوم الأربعاء 30 مارس الجاري للنظر في إلغاء الإجراءات الاستثنائية وجلسة عامة ثانية يوم السبت الثاني من إبريل/نيسان الجاري "للنظر في الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تعيشها تونس، وأهمية مساهمة مجلس النواب في إنقاذ البلاد وضمان كرامة الشعب التونسي".
من جهته قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد إنّ اجتماع مكتب المجلس لا مشروعية له، وأضاف عقب إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي "إنّ قوات ومؤسسات الدولة ستتصدى لمن يريدون العبث بالدولة ودفع التونسيين للاقتتال".
اقرأ/ي أيضًا
لم يدعُ حمّه الهمامي راشد الغنوشي إلى رصّ الصفوف ضد قيس سعيّد
الصورة ليست للرئيس التونسي خلال افتتاح مخبز بل لزيارة تفقدية
