` `

الصورة ليست لعناصر من القوات الخاصة الروسية يضعون خوذًا فيها عدسات ذكية

كفاء مساعد كفاء مساعد
أخبار
5 مايو 2022
الصورة ليست لعناصر من القوات الخاصة الروسية يضعون خوذًا فيها عدسات ذكية
الصورة لجنود من قوات العمليات الخاصة الأوكرانية ومنشورة منذ عام 2019 (فيسبوك)

الادعاء

صورة تظهر عناصر من السبيتناز أو القوات الخاصة الروسية، يضعون خوذًا متطورة جدًا، تحتوي على عدسات ذكية.

الخبر المتداول

تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادّعت أنّها تظهر عناصر من  القوات الروسية الخاصّة يضعون خوذًا متطورة تحتوي على عدسات ذكية. 

صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقّق“مسبار”من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة ليست لجنود روس يضعون خوذًا ذكية. فهي قديمة ومنشورة منذ 28 سبتمبر/أيلول عام 2019 مع مجموعة من الصور الأخرى، في موقع وكالة رويترز للأنباء، على أنّها لجنود من قوات العمليات الخاصة الأوكرانية. 

وتُظهر الصورة الجنود وهم يقفون لالتقاط صورة قبل مشاركتهم، حينها، في بطولة الألعاب الإلكترونية، وهي جزء من معرض للإلكترونيات الاستهلاكية في كييف، أوكرانيا. والتقط الصورة المصوِّر فالنتين أوجيرينكو.

صورة متعلقة توضيحية

 

استعراض السلاح بين روسيا وأوكرانيا

يأتي تداول الادّعاء عقب استخدام موسكو غواصة تعمل بالديزل في البحر الأسود لضرب أهداف عسكرية أوكرانية بصواريخ كروز من طراز كاليبر، علمًا أنّها المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا عن اللجوء إلى استخدام غواصات في أسطولها لقصف أوكرانيا.

كما نشرت وزارة الدفاع الروسية شريط فيديو يظهر انطلاق صواريخ كاليبر من البحر وتحلق في الأفق صوب ما قالت الوزارة إنها أهداف عسكرية أوكرانية. وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، بأن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الروسي عن استخدام غواصات لمهاجمة أهداف أوكرانية.

صورة متعلقة توضيحية

كذلك، أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية عن تلقيها منظومة دفاع جوي من طراز “إس -300”، من إحدى الدول الصديقة التي لم تكشف عن اسمها.

منظومة إس 300

وتحدّثت عن تعزيز هذه المنظومة لدفاعاتها الجوية في المنطقة الجنوبية، بعدما ركزت القوات الروسية عملياتها الهجومية على الجبهتين الشرقية والجنوبية، عقب انسحابها من محيط كييف. وكانت أوكرانيا تمتلك نحو 100 بطارية عاملة من منظومات إس-300، عندما شنت روسيا حربها عليها بتاريخ 24 فبراير/شباط الفائت، لكن عددها تناقص جراء الهجمات الروسية، وفقًا لتقارير غربية. 

صورة متعلقة توضيحية
مقطع من خبر أوردته قناة الجزيرة

وتعهّد حلفاء كييف الشهر الفائت، بإرسال المزيد من الأسلحة للمساعدة في صدّ الهجمات الروسية، إذ أكّدت الولايات المتحدة إضافة إلى حلفاء آخرين إرسال قذائف مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات ومساعدات دفاع جوي إلى كييف.

صورة متعلقة توضيحية

بعدها، استهدفت روسيا بتاريخ 23 إبريل الفائت، مخزنًا كبيرًا قرب أوديسا في جنوب أوكرانيا يحتوي على أسلحة تسلمتها القوات الأوكرانية من الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، وفق ما ذكر الجيش الروسي.

صورة متعلقة توضيحية

تحذير روسي إلى الدول الغربية من نتائج تسليح أوكرانيا

كما أعقب هذه الأحداث، تحذير أطلقه الكرملين في 28 إبريل الفائت، متوجِّهًا فيه إلى الدول الغربية، ومفاده أنّ شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تهدّد الأمن الأوروبي.

وجاء تحذير المتحدث باسم ديمتري بيسكوف للغرب، ردًّا على خطاب وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، الذي حثت فيه حلفاء كييف على "تكثيف" الإنتاج العسكري لمساعدة أوكرانيا.

اقرأ/ي أيضًا:

أشكال البروبغندا المختلفة في الحرب الروسية الأوكرانية بعد مرور شهر على بدئها

لاجئونا ولاجئوهم: نزوح الأوكرانيين يُحيي خطاب الاستشراق في تغطية الإعلام الغربي

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة