` `

الصورة ليست لرتل قوات موالية للقذافي دمرت في بنغازي عام 2011

عائشة غربي عائشة غربي
أخبار
26 مايو 2022
الصورة ليست لرتل قوات موالية للقذافي دمرت في بنغازي عام 2011
الصورة لمركبات عراقية مدمرة في الكويت (فيسبوك)

الادعاء

صورة لرتل من القوات التابعة لمعمر القذافي، قصفت من قبل الطائرات الفرنسية التابعة لحلف الناتو في مدخل بنغازي عام 2011.

الخبر المتداول

تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا ومنذ سنوات، صورة ادّعت أنّها لتدمير رتل تابع للقائد الليبي الراحل معمر القذافي من قبل الطائرات الفرنسية التابعة لحلف الناتو في مدخل بنغازي عام 2011.

صورة متعلقة توضيحية
صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة ليست لرتل تابع لقوات القذافي دمرته القوات الفرنسية عام 2011 في مدخل مدينة بنغازي، بل تعود إلى مركبات عراقية دُمرت عام 1991، إبان حرب الخليج.

1400 مركبة دمرتها قوات أميركية وكندية

ووجد "مسبار" الصورة منشورة في موقع عالمي لحفظ الصور مرفقة بتعليق "تم تدمير المركبات المدرعة للجيش العراقي أثناء انسحابها من الطريق السريع 8 خلال حرب الخليج في 8 أبريل/نيسان 1991 في موتلا ريدج، الكويت". 
وجاء في التعليق أيضًا "الطريق المعروف باسم طريق الموت السريع بعد أن دمرت الطائرات الأميركية والكندية أكثر من 1400 مركبة". ويعود مصدر الصورة الأصلي إلى الجيش الأميركي.

صورة متعلقة توضيحية
صورة متعلقة توضيحية

حرب الخليج 

وفي أغسطس/آب 1990 قام العراق بغزو الكويت وأصدرت الأمم المتحدة القرار رقم 660 الذي أدان ذلك داعيًا بغداد إلى سحب كل قواتها. كما أقرّت الأمم المتحدة عقوبات ضدها. وخوّل مجلس الأمن في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1990 للدول المتعاونة مع الكويت استخدام جميع الوسائل الضرورية لتنفيذ القرار رقم 660. 

وفي يناير/كانون الثاني 1991، بدأت حرب الخليج بقصف جوي ضد العراق من قبل قوات التحالف في "عملية عاصفة الصحراء". وفي 8 أبريل 1991، صادق اجتماع اتحاد الأوروبي على خطة لإنشاء ملاذ آمن تابع للأمم المتحدة في العراق من أجل حماية الأكراد.

رتل قوات القذافي

وفي مارس/آذار 2011، انتقلت القوات التابعة للقائد الليبي الراحل معمر القذافي نحو الشرق في اتجاه بنغازي معقل المعارضة، بالتزامن مع قرار الأمم المتحدة للمجتمع الدولي في 17 مارس، الذي يأذن للقيام بـ"عمل عسكري بهدف حماية السكان" في ليبيا. وبعد يومين فقط من القرار الأممي، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الغارات الجوية ضد قوات القذافي.

صورة متعلقة توضيحية
صورة متعلقة توضيحية

وقالت الحكومة الفرنسية يوم 19 مارس 2011، إن عشرين من طائراتها الحربية بدأت فرض الحظر الجوي على ليبيا، وتدمير عدد من الدبابات والعربات المصفحة التابعة لقوات القذافي، وهو تاريخ تدمير الرتل العسكري الذي أرسله القذافي إلى بنغازي.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة ليست لجندي ليبي يُصلّي أثناء عرض عسكري قاده معمّر القذافي

الصورة ليست من ظهور حديث لسيف الإسلام القذافي

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة