` `

الرئيس الجزائري لم يصرح أنّ بوحيرد أخذت شهرة أكبر مما تستحق

عائشة غربي عائشة غربي
سياسة
7 يوليو 2022
الرئيس الجزائري لم يصرح أنّ بوحيرد أخذت شهرة أكبر مما تستحق
قال تبون إنّ بوحيرد تستحق الشمعة التي كسبتها (فيسبوك)

الادعاء

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يهاجم المناضلة الجزائرية الشهيرة جميلة بوحيرد ويقول إنها غير متواضعة وأخذت شهرة أكبر من التي تستحق بسبب المصريين.

الخبر المتداول

تتداول حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، خبرًا مفاده أنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هاجم المناضلة الجزائرية الشهيرة جميلة بوحيرد وقال إنها غير متواضعة وأخذت شهرة أكبر من التي تستحق بسبب المصريين.

صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ لم يقل تبون إنّ جميلة بوحيرد غير متواضعة وأخذت شهرة أكبر من التي تستحق بسبب المصريين.

بل قال إنّ المعروفتان كثيرًا الجميلتان، جميلة بوحيرد وجميلة بوباشا. وأضاف “بوحيرد أخذت سمعة، المصريون رفعوها، تستحق على كل حال”، مشيرًا إلى أنّ "جميلة بوباشا أكثر تواضعًا".

وجاء ذلك خلال تدشين تبون رفقة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، معلم الحرية بسيدي فرج الجزائر.

صورة متعلقة توضيحية

ذكرى الاستقلال الجزائري

يأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع احتفال الجزائر بالذكرى 60 لاستقلالها عن الاستعمار الفرنسي. وشهدت الجزائر يوم الخامس من يوليو/تموز الجاري احتفالات ضخمة باستعراض عسكري. وحضر الاحتفالات العديد من الضيوف العرب والأجانب من بينهم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس النيجر محمد بازوم والرئيس التونسي قيس سعيّد ورئيس جمهورية الكونغود دوني ساسو نغيسو ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد.

صورة متعلقة توضيحية

جميلات الجزائر

يُذكر أنّ لقب "جميلات الجزائر" يطلق على ثلاث مناضلات من أجل استقلال الجزائر وهن جميلة بوحيرد التي حكم عليها بالإعدام عام 1958 وتأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، قبل عام 1962، تاريخ تحررها.

وفي عام 1958 صدر في مصر فيلم لمساندة المناضلة الجزائرية بطولة الممثلة ماجدة وإخراج يوسف شاهين.

المناضلة الثانية هي جميلة بوعزة التي انضمت إلى صفوف جبهة التحرير الوطنية وكانت بارعة في زرع القنابل. حكم عليها بالإعدام مع بوحيرد وعانت من التعذيب حتى أصيبت باضطراب نفسي حاد، قبل أن يطلق سراحها عام 1962. وتوفيت بوعزة عام 2015.

أما الجميلة الثالثة فهي جميلة بوباشا قبضت عليها السلطات الاستعمارية في 1960 خلال عملية فدائية، ووضعت في السجن العسكري.

حكم عليها بالإعدام عام 1961، ثم أفرج عنها بموجب اتفاقيات إيفيان 1962 لتنضم إلى أول مجلس وطني للجزائر المستقلة. تعاطف مع بوباشا مشاهير من العالم وخصها الرسام العالمي بابلو بيكاسو بلوحة فنية.

اقرأ/ي أيضًا

لم يقل تبون إنه اطلع على الدستور المقترح في تونس وإنّه يرجو التصويت عليه بنعم

المغرب لم يفرض تأشيرة على دخول التونسيين إلى أراضيه

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة