صورة المشجع الجزائري الذي يحمل سيفًا قديمة وليست من مباراة الجزائر والمغرب للناشئين

تحقّق "مسبار" من الادّعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست من مباراة الجزائر والمغرب للناشئين، وسبق ونشرتها مواقع جزائرية عام 2010، على أنها لمشجع جزائري يرفع سيفًا خلال مباراة الجزائر ومصر في مدينة أم درمان السودانية عام 2009، والتي شهدت أحداث عنف بين المشجعين.

أحداث أم درمان بين مصر والجزائر

وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009، حدثت اضطرابات قبل وبعد مباراة منتخب مصر والجزائر في السودان، خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، أدت إلى توتر دبلوماسي بين البلدين. 

وانتهت المباراة الأخيرة في المجموعة التي أقيمت على استاد القاهرة الدولي في 14 نوفمبر 2009، بفوز منتخب مصر بهدفين مقابل لا شيء، مما استلزم إقامة مباراة فاصلة بينهما في بلد محايد، وقد تم اختيار السودان. 

وفي تاريخ 18 نوفمبر 2009، جرت المباراة التي فاز فيها منتخب الجزائر بهدف نظيف، وتأهل إلى بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا، وشهدت حينها مدينة أم درمان أحداث شغب بين الجمهوريين.

مباراة الجزائر والمغرب

وجاء تداول الصورة بعد أن شهدت مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره المغربي، في نهائي بطولة كأس العرب لكرة القدم للناشئين يوم الخميس الثامن من سبتمبر/أيلول، اشتباكات بالأيدي بين لاعبي الفريقين. 

وتوّج المنتخب الجزائري بكأس العرب، بفوزه على نظيره المغربي بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق.

وعقب صافرة النهاية اندلعت اشتباكات بالأيدي بين لاعبي وإداريي منتخبي المغرب والجزائر. وأعلن الاتحاد العربي لكرة القدم فرض سلسلة عقوبات على الاتحاد الجزائري وعدد من لاعبيه، على خلفية الأحداث.

اقرأ/ي أيضًا

صورة قديمة لأنس جابر على برج في أبو ظبي وليست من الرياض

الفيديو الذي يرفض فيه استلام مرتضى منصور هدايا ليس عقب مباراة سوبر لوسيل