` `

هل رياضة ركوب الأمواج أقدم رياضة في الولايات المتحدة؟

رياضة
12 يناير 2022
هل رياضة ركوب الأمواج أقدم رياضة في الولايات المتحدة؟
تمّ توثيق ركوب الأمواج أول مرة خلال القرن الثامن عشر عام 1777م (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

يُبين هذا المقال مدى كون رياضة ركوب الأمواج أقدم الرياضات في الولايات المُتحدة الأمريكية مع ذكر بعض الحقائق التاريخية حول هذه الرياضة، كما يعتني المقال بالعديد من الإرشادات والنصائح التي تهدف إلى المُحافظة على سلامة راكبي الأمواج عند مُمارسة هذه الرياضة، ويتطرق المقال كذلك إلى المهارات المُهمة لراكبي الأمواج والمَعدات الضروري أيضًا، وينتهي بذكر الإصابات الأكثر شيوعًا عند ركوب الأمواج.

هل رياضة ركوب الأمواج أقدم رياضة في الولايات المتحدة؟

تمّ توثيق بعض الرياضات في الولايات المُتحدة الأمريكية قبل رياضة ركوب الأمواج؛ ومنها رياضة سباق الخيل التي تمّ توثيقها في القرن السابع عشر عام 1665 ميلادي، بينما تمّ توثيق ركوب الأمواج أول مرة خلال القرن الثامن عشر عام 1777 ميلادي، وهذا يعني أن رياضة ركوب الأمواج لا تُعد أُولى الرياضات في الولايات المُتحدة حسب الوثائق المُتوفرة وإنّما سبقتها بعض الرياضات الأُخرى.

صورة متعلقة توضيحية

ما هي أبرز الحقائق حول تاريخ رياضة ركوب الأمواج؟

تحتوي القائمة التالية على العديد من الحقائق حول تاريخ ركوب الأمواج:

  • علاقة ركوب الأمواج بالثقافة: كانت رياضة ركوب الأمواج واحدةً من العناصر التي تُمثّل ثقافة المُجتمع في هاواي، كما أنها إحدى العناصر التي أشارت إلى المُستوى الاجتماعي للأفراد داخل هاواي في السابق.
  • المَنع من ركوب الأمواج في هاواي: وصل البريطانيون إلى هاواي خلال سبعينيات القرن الثامن عشر، وقامت بريطانيا بمنع ركوب الأمواج في هذه الفترة؛ إلّا إنّ هذه الرياضة بدأت بالانتشار من جديد في العقد الأخير من القرن التاسع عشر.
  • ركوب الأمواج ضمن الألعاب الأولمبية: أصبحت رياضة ركوب الأمواج واحدةً من الألعاب الأولمبية لأول مرة عام 2020، وحصل المُتسابقون من هاواي على ميداليتين ذهبيتين في هذه الأولمبياد للعام ذاته.

ما هي إرشادات ركوب الأمواج بأمان؟

توجد الكثير من الإرشادات التي ينبغي على راكبي الأمواج التزامها حتى يتمكّنوا من مُمارسة رياضتهم المُفضلة مع المُحافظة على سلامتهم وضمان الحدّ من الإصابات التي يتعرضون إليها، من أبرز هذه الإرشادات ما يأتي:

  • ركوب الأمواج ضمن فريق: لا بُدّ من مُمارسة ركوب الأمواج ضمن فريق من الرياضيين أو الهُواة وعدم مُمارسة هذه الرياضة بشكل مُنفرد؛ لضمان الحصول على المُساعدة أو الدعم عند الحاجة.
  • إخبار الآخرين بالرغبة في ركوب الأمواج: ينبغي إخبار أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة عند الذهاب إلى مُمارسة ركوب الأمواج مع إخبارهم بوقت العودة المُتوقع؛ وذلك ليتمكّنوا من العثور على راكب الأمواج في أيّ من حالات الطوارئ.
  • التحقّق من الطقس: يجب على الهُواة أو الرياضيين مُمارسة ركوب الأمواج خلال الظروف الجويّة المُناسبة، وينبغي التحقّق من حالة الطقس ومعرفة توقعات الرياح والمد والجزر؛ للحدّ من المَخاطر التي تنتج عن الظروف الجوية السيئة.
  • معرفة أماكن تيارات السحب: على كافة راكبي الأمواج معرفة أماكن تيارات السحب حتى يتمكّنوا من ممارسة هذه الرياضة بأمان، ويُمكن سؤال المُنقذين على الشاطئ للتعرّف على أماكن هذه التيارات.
  • ارتداء الملابس المُناسبة: ينبغي ارتداء الملابس المُخصّصة لركوب الأمواج، بالإضافة إلى المُحافظة على درجة حرارة الجسم، ويُمكن اختيار الملابس التي تقي من الخدوش لضمان مزيد من السلامة والأمان.
  • فحص جميع معدات ركوب الأمواج: يجب على راكبي الأمواج التحقّق من سلامة جميع المَعدات والتأكّد من كونها بحالة جيدة، كما ينبغي استخدام لوح التزلج الجيد والابتعاد عن الألواح التالفة ذات الحواف الحادّة.
  • ركوب الأمواج في المَكان المُخصّص: تحتوي العديد من الشواطئ على أماكن مُخصص لركوب الأمواج، ولا بُدّ من الذهاب إلى هذه الأماكن عند الرغبة بمُمارسة هذه الرياضة، ويُمكن الاستعانة بالعلامات المُثبتة على الشاطئ للوصول إلى هذه الأماكن.
  • استخدام الخُوذة: تُعد الخوذة من المَعدات الاختيارية بالنسبة إلى راكبي الأمواج؛ إلّا إنّه ينبغي التشجيع عليها وارتدائها لتوفير مزيد من درجات الأمان عند ممارسة الرياضة المذكورة.
  • استخدام واقي الشمس: يهدف واقي الشمس إلى حماية البشرة من الحروق أو الإصابات التي تنتج عن التعرّض المُباشر إلى أشعة الشمس، وينبغي استخدام هذا الواقي في جميع الأوقات عند ممارسة ركوب الأمواج حتى وإن كانت السماء غائمةً.
  • الإحماء قبل البدء بالرياضة: يجب على راكبي الأمواج ممارسة تمارين الإحماء قبل البدء بركوب الموج على الشاطئ حتى تكون أجسامهم مُستعدةً؛ فإن كثيرًا من الإصابات تنتج عن عدم الإحماء قبل مُمارسة الرياضة.

هل توجد إرشادات لاختيار مكان ركوب الأمواج المُناسب؟

يستطيع راكبو الأمواج اتباع الإرشادات الآتية من أجل اختيار المكان المُناسب لممارسة هذه الرياضة:

  • إمكانية استقبال المُكالمات: يجب أن تتمتع المنطقة المُلائمة لركوب الأمواج بتغطية مُناسبة لشبكات الهاتف، بالإضافة إلى إمكانية وصول مركبات الطوارئ حتى يحصل راكب الموج على المُساعدة المطلوبة في الحالات الطارئة.
  • اختيار المَكان حسب خبرة راكب الأمواج: لا بُدّ من اختيار المكان المُناسب لخبرات ومهارات راكبي الأمواج؛ إذ إن بعض الأماكن مُلائمة لذوي الخِبرات والمهارات الكبيرة دون مُناسبتها للمُبتدئين.
  • تقييم ظروف الماء والأمواج: ينبغي النظر إلى الشاطئ وتقييم الظروف المُحيطة ومعرفة مدى مُناسبتها لمُمارسة رياضة ركوب الأمواج، واختيار مكان آخر إذا لم تكن الظروف المُحيطة مُناسبة أو إلغاء النشاط بشكل كامل إذا تطلّب الأمر.

ما هي المهارات المُهمة لممارسة ركوب الأمواج؟

تضم القائمة الآتية بعضًا من المَهارات المُهمة لراكبي الأمواج:

  • مهارات السباحة: ينبغي على راكب الأمواج امتلاك مهارات السباحة الأساسية؛ بما فيها السباحة في الماء مُدة 5 دقائق، ومهارة التلويح بيد واحدة أثناء السباحة للإشارة إلى طلب المُساعدة.
  • التعامل الجسدي مع لوح التزلج: لا بُدّ من توفّر القدرة على التعامل الجسدي بالشكل المُناسب لدى راكبي الأمواج مع تعلّم كيفية السقوط بأمان عند التعرّض إلى السقوط أثناء مُمارسة هذه الرياضة.
  • مهارات الغطس: على راكبي الأمواج إظهار قدرتهم على الغطس في المياه ثم العودة إلى السطح بالشكل المُناسب؛ وذلك ليتمكّنوا من الصعود عند السقوط عن اللوح وعدم الغرق إذا غمرهم الماء.
  • التعامل مع تيارات السحب: تُشكّل تيارات السحب خطورةً على راكبي الأمواج؛ لذلك ينبغي على مُمارسي هذه الرياضة معرفة الطريقة المُناسبة للسباحة إذا وقع أحدهم في هذه التيارات مع معرفة طبيعة هذه التيارات.
  • تعلّم الإشارات المُناسبة: على راكب الأمواج تعلّم الإشارات التي يُمكنه استخدامها حتى يدل الآخرين على المَناطق الآمنة والمَناطق الخطرة، بالإضافة إلى الدلالة على المَخاطر؛ مثل الصخور وغيرها من الإشارات الضرورية.

هل توجد معدات ضرورية لركوب الأمواج؟

فيما يأتي قائمة بالعديد من المَعدات التي ينبغي توفيرها أو استخدامها عند مُمارسة رياضة ركوب الأمواج:

  • الإسعافات الأولية: من المُحتمل إصابة أحد راكبي الأمواج في الفريق بأيّ من الإصابات أثناء مُمارسة الرياضة، ولذلك فإنه من الضروري توفير صندوق الإسعافات الأولية للتعامل مع حالات الإصابة بشكل يضمن سلامة راكب الأمواج.
  • المَلابس: تقي المَلابس راكبي الأمواج من البرد، بالإضافة إلى وقايتهم من أشعة الشمس المُباشرة عند الخروج من الماء، ومن الضروري لراكب الموج اختيار المَلابس المُناسبة للظروف المُحيطة والموسم الراهن حتى يتجنّب كثيرًا من المَخاطر والأضرار.
  • أدوات التعريف: تجب العناية بالأدوات والمَعدات المُناسبة للتعريف براكبي الأمواج حسب مهاراتهم وخبراتهم، بالإضافة إلى ارتداء المَلابس المُميزة من قبل المُنقذين أو المُشرفين حتى يتم التعرّف عليهم بسهولة واستدعائهم عند الحاجة.
  • معدات السلامة: تشمل معدات السلامة كُلًا من قضيب الإنقاذ بالإضافة إلى الصافرات والأجهزة المُعدّة للدلالة على المُنقذين أو المُوظفين الآخرين الموجودين على الشاطئ.

ما هي أكثر إصابات ركوب الأمواج شيوعًا؟

يتعرّض راكبي الأمواج إلى العديد من أنواع الإصابات، ومن أكثر هذه الإصابات شيوعًا ما يأتي:

  • إصابات الرأس: يُصاب بعض راكبي الأمواج بتمزقات في الوجه أو الرأس بالإضافة إلى التمزقات في طبلة الأذن أحيانًا، كما أنهم مُعرضون لكسور في الوجه أو الجُمجمة أو الفك أثناء مُمارسة رياضة ركوب الأمواج.
  • إصابات الذراع: تشمل إصابات الذراع الشائعة عند راكبي الأمواج كُلًا من الكسور والالتواءات والتمزقات والرضوض، بالإضافة إلى السلائل السحج في عضلات الذراع.
  • إصابات الكتف: إن إصابات الكتف من أكثر الإصابات شيوعًا عند راكبي الأمواج، وتؤدي إلى تمزق الأوتار في عضلة الكُفة المدورة بالإضافة إلى التهاب الأوتار، وتتسبب إصابة بالكتف بآلام شديدة إذا صاحبها هذا التمزق أو الالتهاب.
  • إصابات أسفل الظهر: يُعاني راكبو الأمواج من آلام أسفل الظهر أحيانًا نتيجةً للإصابات، كما يتعرّض النُخاع الشوكي لدى بعضهم إلى الإصابات في حالات نادرة بسبب حالة تُعرف باسم فرط تمدّد الظهر.
  • إصابات الكفّ والمعصم: يتعرّض كلًّا من الكف والمِعصم عند راكبي الأمواج إلى الكسور والرضوض والالتواءات، بالإضافة إلى الإجهاد والتمزقات والرضوض والسحجات.
  • إصابات الكاحل: هُناك عِدّة أنواع من الإصابات الشائعة في الكاحل عند مُمارسي رياضة ركوب الأمواج؛ ومنها الالتواءات والسلائل، بالإضافة إلى تمزّق عضلات ربلة الساق.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل فوائد اليوغا مثبتة علميًا؟

هل رياضة التأمل الروحي مفيدة؟

هل يمكن شد الترهلات بعد الرجيم بالرياضة؟

هل تمارين كمال الأجسام مفيدة للصحة الجسدية والنفسية؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على