` `

هل شركة AT&T أكبر شركات الاتصالات العالمية؟

تكنولوجيا
10 فبراير 2022
هل شركة AT&T أكبر شركات الاتصالات العالمية؟
شركة AT&T أكبر شركات الاتصالات العالمية، وهي شركة أمريكية (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

يُبيّن هذا المقال أكبر شركات الاتصالات العالمية على الترتيب مع قيمة إيرادات كلّ واحدة من هذه الشركات، كما أنّه يعتني بتوضيح العديد من الطُرق البارزة التي تعتمد عليها هذه الشركات لجني الأرباح من العملاء، ذلك بالإضافة إلى بيان العَقبات التي تواجه العميل عند الرغبة بتغيير شركة الاتصالات، ويتطرّق المقال كذلك إلى بعض الإرشادات التي تُساعد المؤسسات على اختيار مُشغّل الاتصالات الأفضل لشبكة الإنترنت.

هل شركة AT&T أكبر شركات الاتصالات العالمية؟

إن شركة AT&T أكبر شركات الاتصالات العالمية، وهي شركة أمريكية يتم تداول أسهمها في بورصة نيويورك، وتُعرف الشركة بهذا الاسم اختصارًا لكلمات (American Telephone and Telegraph Company) الإنجليزية؛ وتعني شركة الهواتف والتلجراف الأمريكية، وتقوم AT&T بتقديم كثير من الخدمات إلى عُملائها؛ ومنها خدمة الإنترنت وخدمة المُكالمات الهاتفية.

صورة متعلقة توضيحية

في أيّ من الدول تقوم شركة AT&T بتوفير خدماتها؟

تقدم شركة AT&T خدماتها في 57 دولة حول العالم في كلٍّ من دول آسيا والمحيط الهادئ ودول أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية ودول بحر الكاريبي وأمريكا الشمالية، ويتم تقديم خدمات الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسيّ، ويُبيّن الجدول الآتي جميع الدول الأُخرى التي تشملها خدمات الشركة:

الإمارات العربية المتحدة

اليابان

تايوان

الفلبين

الأرجنتين

اليونان

تشيلي

كرواتيا

البرازيل

إسبانيا

جنوب أفريقيا

كندا

البرتغال

فلسطين المحتلة

ديك رومى

كوريا

الجمهورية التشيكية

إندونيسيا

روسيا

كوستا ريكا

الدنمارك

إيطاليا

رومانيا

كولومبيا

السلفادور

أستراليا

سلوفاكيا

لوكسمبورغ

السويد

ألمانيا

سلوفينيا

ماليزيا

الصين

أيرلندا

سنغافورة

نيوزيلندا

المكسيك

بلجيكا

سويسرا

هنغاريا

المملكة المتحدة

بلغاريا

جواتيمالا

هولندا

النرويج

بنما

فرنسا

هونج كونج

النمسا

بولندا

فنزويلا

فيتنام

الهند

بيرو

فنلندا

تايلاند

ما هو ترتيب أكبر شركات اتصالات عالمية؟

تحتوي القائمة الآتية على أكبر 10 شركات الاتصالات العالمية في العالم حسب تصنيف عام 2021:

  • شركة AT&T: وصلت أرباح شركة AT&T إلى 11.1 مليار دولار أمريكي، بينما بلغت إيرادات الشركة 172.9 مليار دولار، وهذا يعني أنها الشركة الأكبر بالنسبة إلى قيمة الإيرادات، وتبلغ القيمة السُوقيّة لهذه الشركة 204.4 مليار دولار.
  • شركة فيرايزون للاتصالات: بلغت إيرادات شركة فيرايزون للاتصالات 128.4 مليار دولار أمريكي، وهي ثاني أكبر شركة في العالم بالنظر إلى قيمة الإيرادات، ويقع المقر الرئيسي للشركة في الولايات المتحدة أيضًا.
  • شركة نيبون تلغراف أند تلفون: تُعرف شركة نيبون تلغراف أند تلفون اليابانية باسم إن تي تي واي واي اختصارًا، وتبلغ القيمة السُوقيّة لهذه الشركة 96.8 مليار دولار أمريكي، وبلغت إيراداتها 108.7 مليار دولار عام 2021.
  • شركة دويتشه تيليكوم: بلغت أرباح شركة دويتشه تيليكوم 3.5 مليار دولار فحسب؛ إلّا إنّ إيراداتها وصلت إلى 106 مليار دولار أمريكي، وهي بذلك رابع أكبر شركة اتصالات في العالم، ويجدر الذكر بأن مقرّ الشركة يقع في ألمانيا.
  • شركة تي-موبايل يو إس: تقع هذه الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ قيمتها السُوقيّة 159.7 مليار دولار، وبلغت إيراداتها 59.9 مليار دولار بينما وصلت أرباحها إلى 3.1 مليار دولار أمريكي.
  • مجموعة فودافون: تبلغ القيمة السوقية لمجموعة فودافون البريطانية 46.1 مليار دولار أمريكي فحسب؛ إلّا إنّها سادس أكبر شركة اتصالات حول العالم بإيرادات وصلت إلى 50.5 مليار دولار، وهو ما يقلّ عن نصف إيرادات الشركة التي تسبقها في الترتيب.
  • شركة تيليفونيكا: تُقدم شركة تيليفونيكا الإسبانية الكثير من حلول الاتصالات السلكية واللاسلكية، وبلغت إيرادات الشركة 49.9 مليار دولار في حين بلغت أرباحها 505.3 مليون دولار فحسب.
  • شركة أمريكا موفيل: تبلغ القيمة السُوقيّة لشركة أمريكا موفيل المكسيكية 49.0 مليار دولار، كما أن إيراداتها بلغت 49.0 مليار دولار، ووصلت أرباحها إلى 3.4 مليار دولار أمريكي، وهي ثامن أكبر شركة اتصالات في العالم.
  • شركة شركة كي دي دي آي: تحتل شركة كي دي دي آي المرتبة التاسعة بين أكبر شركات الاتصالات في العالم بإيرادات بلغت 48.3 مليار دولار أمريكي، ووصلت قيمة أرباح هذه الشركة اليابانية إلى 6.2 مليار دولار.
  • شركة أورنج: يقع مقر شركة أورنج في فرنسا؛ إلّا إنّها تُقدّم خدماتها في العديد من الأنحاء حول العالم، ووصلت إيرادات الشركة إلى 46.9 مليار دولار أمريكي، بينما بلغ صافي دخلها 3.2 مليار دولار، وهو ما يُمثّل 6.8 من الإيرادات تقريبًا.

كيف تجني شركات الاتصالات الأرباح من العملاء؟

تجني شركات الاتصالات العالمية الأرباح من عملائها بالعديد من الطُرق المختلفة، وأبرزها ما يأتي:

  • الرسائل النصية: لا تدفع شركات الاتصالات في العديد من دول العالم أيّ تكاليف تُذكر لإرسال الرسائل النصية بين العُملاء؛ إلّا إنّها تفرض رسومًا على هذه الخدمة؛ ممّا يزيد من أرباحها بشكل كببر.
  • الرسوم الإضافية: تفرض كثير من الشركات رسومًا إضافية عند طباعة الفواتير إلى عملائها؛ ممّا يعود عليها بأرباح طائلة، وتُعد ضريبة الرسوم الإدارية للتنقّل التي تفرضها شركة AT&T من أبرز الأمثلة على الرسوم الإضافية.
  • العقود لشراء الهواتف: تُقدم بعض الشركات عروضًا على أسعار الهواتف الذكية مقابل اشتراكات طويلة الأجل، وهو ما يؤدي إلى دفع مبلغ يزيد على ثمن الهاتف بشكل كبير على المدى البعيد بدلًا من توفير الأموال وبالتالي يزيد من أرباح الشركة.
  • رسوم الربط مع الإنترنت: تستوفي بعض الشركات رسومًا إضافيةً؛ ليتمكّن العملاء من استخدام حزم الإنترنت عن طريق الهاتف إلى جانب جهاز الكمبيوتر، ولا تُكّلف هذه الخدمة شركة الاتصالات أيّة مبالغ في حين يدفع العميل مبالغًا إضافية للحصول عليها.
  • فرض الرسوم على مزوّدي الخدمات: تقوم بعض شركات الاتصالات بفرض رسوم إضافية إلى الشركات التي تُقّدم الخدمات المختلفة؛ حتى تسمح لهذه الشركة بإيصال خدماتها إلى العملاء دون إضافة أيّة حزم مقابل هذه الأموال. 
  • رسوم التجوال: عادةً ما تتمتّع شركات الاتصالات بكامل الحريّة؛ لإضافة الرسوم إلى المكالمات عند التجوال وإجراء الاتصالات من خارج حدود الدولة، وهذا يعني أن الشركات تجني كثيرًا من الأموال مقابل هذا النوع من المكالمات.

ما هي العقبات التي تواجه العميل عند تغيير شركة الاتصالات؟

توجد عِدّة عقبات تواجه عملاء شركات الاتصالات عند الرغبة في تغيير الشركة، وتضم القائمة الآتية بعضًا من هذه العقبات:

  • قفل الهاتف: تبيع العديد من الشركات هواتفها مع تشفيرها؛ للسماح بتشغيلها عند استخدام نوع مُحدّد من شرائح الاتصال، وهو ما يزيد من صعوبة تغيير شركة الاتصالات، ويُمكن تجاوز هذه العقبة من خلال فكّ التشفير بشكل قانوني.
  • معيار الشبكات الخلويّة: عادةً ما تعتمد مُعظم شركات الاتصالات حول العالم على النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSM)، بينما يعتمد بعضها على نظام الوصول المتعدد بتقسيم الرمز (CDMA)، ومن الصعوبة التحويل بين النظامين؛ لأنّ الهواتف لا تتوافق.
  • القيود على نظام الاتصالات: عادةً ما يفرض نظام (CDMA) كثيرًا من القيود على المُستخدمين؛ فإن الهواتف التي تعمل بهذا النظام لا تحتوي على شرائح قابلة للإزالة أو التبديل، وهذا يعني أن المُستخدم بحاجة إلى تغيير الهاتف لتغيير شركة الاتصالات.
  • الترددات التي يدعمها الهاتف: تدعم الهواتف المُتنقلة المختلفة نطاقًا تردديًا مُحدّدًا، ولا يُمكن تغيير شريحة الاتصالات في الهاتف ما لم تقم الشركة الجديدة بتوفير شريحة تتوافق مع الترددات التي يدعمها الهاتف.
  • نطاقات LTE: تقدم شركات الاتصالات نطاقات (LTE) متعددة؛ لتمكين العميل من الحصول على أفضل الخدمات؛ إلّا إنّه ينبغي توفير هاتف يتوافق مع هذا النطاق ليدعم الخدمات الأسرع والأحدث؛ وإلّا فإنّ العميل لن يستفيد من تغيير الشركة.
  • قياس شريحة الاتصالات: لا بُدّ أن يتوافق قياس شريحة الاتصالات التي تقدمها الشركة مع مكان الشريحة المتوفر في الهاتف؛ حتى يستطيع العميل تغيير شركة الاتصالات الحالية، ويؤدي قصّ الشريحة بشكل خاطئ -لتتوافق مع الهاتف- إلى إتلافها أحيانًا.

كيف تستطيع المؤسسات اختيار شركة الاتصالات الأفضل لخدمة الإنترنت؟

تعتمد كثير من المؤسسات على شركات الاتصالات العالمية؛ لتوفير خدمة الإنترنت والاستفادة منها عند الحاجة إلى التواصل مع العُملاء أو نشر الإعلانات أو التسويق الإلكتروني، ويمكن للنصائح الآتية مساعدة الشركة في اختيار شركة الاتصالات الأفضل لخدمة الإنترنت:

  • معرفة العروض المتاحة: على الشركة البحث بشكل جيد لمعرفة جميع العروض المُتاحة داخل المنطقة، بالإضافة إلى معرفة التقنيات التي تعتمد عليها كلّ واحدة من شركات الاتصالات والتحقّق من موثوقيتها، إضافةً إلى التركيز على عروض الأعمال.
  • معرفة تكاليف التركيب: تفرض بعض شركات الاتصالات رسومًا إضافيةً على تركيب أجهزة الإنترنت لتوفير الخدمة، ولا بُدّ من معرفة هذه الرسوم كذلك؛ لضمان الحصول على العرض الأفضل.
  • التأكّد من أمان الشبكة: تؤدّي الشبكات الآمنة إلى المحافظة على خصوصية بيانات المؤسسة وتحدّ من الاختراقات التي تتعرض إليها؛ لذلك فإنّه من الضروري التحقّق من مدى أمان الشبكات واستبعاد أيّ شبكات لا تُلبّي درجات الأمان المطلوبة.
  • التحقّق من حاجة الشركة: لا بُدّ من معرفة مدى حاجة الشركة إلى شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى معرفة الخدمات الخاصة التي تدعم العَمل والتحقّق من الحدود العُليا التي تحتاجها المؤسسة من البيانات.
  • إجراء المقارنة واختيار الأفضل: ينبغي على الجهات المسؤولة داخل المؤسسة التحقّق من العروض التي تُلبّي احتياجات المؤسسة، والمقارنة بينها، ثم تحديد العرض الأفضل بالاعتماد على درجة الموثوقية والأسعار.

هل تجمع شركات الاتصالات بيانات العملاء؟

تقوم الكثير من شركات الاتصالات العالمية بجمع بعض بيانات عملائها من خلال البرامج التي توفرها؛ بهدف تحسين الخدمات وفهم اهتمامات كلّ واحد من العملاء بشكل جيد، وعلى الرغم من هذا الهدف التي تعلن عنه شركات الاتصالات؛ إلّا إنّ كثيرًا من العملاء يعدون هذا الفعل انتهاكًا للخصوصية، وينبغي على العملاء حذف البرامج غير الضرورية من مُشغّل الشبكة، بالإضافة إلى اختيار الشركة ذات الموثوقية الأكبر لضمان عدم الوصول إلى بياناته وانتهاء خصوصيته.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل يمكن اختراق شبكات الواي فاي؟

هل تكنولوجيا الإعلام والاتصال علم قائم بذاته؟

هل يمكن استعادة رسائل الواتس اب بعد حذفها؟

هل يوجد تغييرات على سياسة الخصوصية في تطبيق واتساب؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على