` `

هل يوجد أضرار لزيادة البروتين في الجسم؟

صحة
20 فبراير 2022
هل يوجد أضرار لزيادة البروتين في الجسم؟
يرتبط زيادة تناول البروتين بنقص الماء في الجسم (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

قبل الحديث عن أضرار زيادة البروتين في الجسم يجب معرفة أهميته وفوائده ودوره الأساسي، المُتمثّل في بناء وإصلاح العضلات والعظام والهرمونات والأعضاء المتنوعة، بالإضافة إلى تقليل الدهون في الجسم والمُساعدة في إنقاص الوزن بطريقة صحيّة؛ بسبب زيادة الكُتلة العضليّة وزيادة الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة، كما يجب تحديد المصادر البروتينيّة بدقّة لاحتساب الكمية المطلوبة؛ لأن البروتين غير موجود فقط في المُنتجات الحيوانيّة بل في العديد من المصادر النباتيّة، كما سنتحدث عن أضرار نقصه في الجسم إن وُجدت والعديد من الأمور المُتعلقة بالبروتين من وجهة نظر علميّة وتبعًا لمصادر مُؤكّدة.

هل يوجد أضرار لزيادة البروتين في الجسم؟

نعم ترتبط زيادة البروتين الناتجة عن اتباع الأنظمة الغنيّة به بالعديد من الأضرار والمخاطر المُحتملة، التي يجب معرفتها بدقّة لتجنّب الزيادة في تناوله، كما يجب احتساب المُكمّلات الغذائية التي تُستخدم عادةً وتحتوي على كميات كبيرة منه. أيضًا يجب معرفة أن الأضرار تنتج من تناول نظام غذائي مُرتفع البروتينات لفترة طويلة، هذا ينطبق على معظم الأنظمة التي تُسبّب مع مرور الوقت أضرارًا مُتعدّدة للجسم.

صورة متعلقة توضيحية

أضرار زيادة البروتين في الجسم

  • زيادة وزن الجسم: بالرغم من اتباع الأنظمة الغنيّّة بالبروتين في حميات إنقاص الوزن ونجاحها بالفعل؛ إلا إنّ هذا النُقصان قد يكون قصير المدى؛ لأن البروتين الزائد يُخزَّن في الجسم على شكل دهون، خصوصًا عند الإفراط في تناوله، هذا يُسبّب زيادةً في الوزن مع مرور الوقت، وهذا ما أكدته دراسة أُجريت عام 2016.
  • رائحة الفم الكريهة: تناول كميات كبيرة من البروتين وتقييد الكربوهيدرات يُسبّب في حالات كثيرة رائحةً كريهةً في الفم؛ ذلك بسبب دخول الجسم في الحالة الكيتوزيّة، التي تُنتج موادًا كيميائيةً تُسبّب رائحة الفم؛ لذلك تتطلّب هذه الأنظمة تناول كميات كبيرة من الماء وزيادة الاهتمام بنظافة الأسنان.
  • الإمساك: زيادة البروتين المُصحوبة في تقييد الكربوهيدرات تُسبّب في الكثير من الحالات مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك؛ بسبب نقص الألياف.
  • الإسهال: زيادة مُنتجات الألبان تُسبّب للكثيرين حالات من الإسهال، خصوصًا عند إصابتهم بحساسيّة اللاكتوز.
  • الجفاف: يرتبط زيادة تناول البروتين بنقص الماء في الجسم؛ بسبب طَرد الجسم النيتروجين الزائد عن طريق الماء، لكن هذا التأثير يُعد أقل شيوعًا خصوصًا عند زيادة تناول الماء.
  • تلف الكلى: لا توجد دراسات كافية تُؤكّد إحداث ضرر في الكلى لدى الأشخاص الأصحّاء؛ إلّا إن المُؤكّد أنه يؤثر على مرضى الكلى؛ بسبب زيادة النيتروجين في الأحماض الأمينيّة، التي تُشكّل البروتينات وعدم قدرة الكلى على معالجة هذه الزيادة.
  • الإصابة بحصوات الكلى: نتيجة زيادة إفراز الأحماض الكَلويّة التي يتم تخزينها بواسطة العظام، هذا يُسبّب إطلاق الكالسيوم في الكلى أو ما يُعرف بحالة فرط كالسيوم البول، التي تُسبّب حصى الكلى.
  • زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان: وهذا ما تُؤكّده مصادر موثوقة؛ إذ يزيد من فرصة الإصابة بسرطان القولون والمُستقيم وسرطان البروستاتا، كما أكدّ نفس المصدر أن تناول البروتين من مصادر أُخرى ينعكس إيجابًا على الصحة ويُقلّل خطر الإصابة بالسرطان، هذا بحسب اعتقاد العلماء عائد إلى الهرمونات الموجودة في اللحوم المُسبّبة للسرطان.

أضرار البروتين للنساء

لا تختلف أضرار البروتين للجسم بين الرجال والنساء؛ إلّا إنّ بعض الحالات قد تكون النساء عُرضةً لها بشكل أكبر؛ ومنها:

  • أمراض القلب: أحيانا ترتبط الزيادة في تناول البروتينات الحيوانيّة بالتزامن مع تناول الدهون في خطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين؛ بسبب زيادة الكوليسترول؛ فقد أشارت دراسة أُجريت عام 2010 إلى أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء؛ إلّا إنّ تناول الأسماك والمُكسرات والدواجن يُقلّل هذا الخطر، كما أظهرت دراسة أُخرى أُجريت عام 2018 أنّ استهلاك اللحوم الحمراء لفترات طويلة يزيد من إنتاج أكسيد ثلاثي ميثيل أمين في الأمعاء، وهو عبارة عن مادة كيميائية ترتبط بأمراض القلب.
  • فقدان الكالسيوم: بعض الأنظمة المُعتمدة على البروتين بشكل أساسيّ تُسبّب أحيانًا فقدان الكالسيوم، الذي يُسبّب هشاشة العظام وفق نتائج دراسة أُجريت عام 2013، لكن دراسة أخرى أُجريت في نفس العام نفت هذه النتائج وأكّدت أن الارتباط غير حاسم.

هل يوجد أضرار لنقص البروتين في الجسم؟

الحقيقة نعم نقص البروتين في الجسم يُسبّب مجموعةً من المشاكل الصحيّة، التي تنتج عن تقليل كمية البروتين ونقصها عن المُتطلبات الأساسيّة للجسم؛ إذ تُشير مصادر موثوقة إلى معاناة مليار شخص حول العالم من نقص البروتين أكثرهم من الأطفال وكبار السن، كما أن معظم الأشخاص المُتبعين لنظام غذائي مُنخفض البروتينات؛ مثل النظام النباتي، مُعرّضون للخطر أيضًا.

أضرار نقص البروتين في الجسم

يُسبّب نقص البروتين مشاكل مُتعددةً للجسم؛ أهمّها التغيير في تكوين الجسم وهَزل العضلات، كما يُؤثر على مُختلف وظائف الجسم ويرتبط بالعديد من المشاكل الصحيّة، التي يمكن وصفها طبيًّا بمرض كواشيوركور، وهو مرض يُطلق على نقص البروتين الحادّ الناتج عن سوء التغذية، الذي قد يُصيب سُكّان المناطق الفقيرة المُتأثرة بالحروب والمجاعات، أو الأطفال وكبار السن في الدول المُتقدمة، ومن أهم أعراض نقص البروتين في الجسم ما يلي:

  • الإصابة بالوذمة: وهي حالة مرضية تُشير إلى انتفاخ الجلد وتورّمه، التي تحدث بحسب رأي العلماء نتيجة نقص الزلال في الدم المعروف باسم الألبومين، الذي يُحافظ بشكل أساسي على مُستوى ضغط الأورام ويمنع خروج الدم من الأوعية إلى أنسجة الجسم المُختلفة؛ بالتالي فإن انخفاضه يُسبّب تراكم السوائل في أنسجة الجسم المُتنوعة؛ ومنها القدمين واليدين أو منطقة البطن.
  • الإصابة بمرض الكبد الدهني: من الأعراض الشائعة لمرض كواشيوركور تراكم الدهون في خلايا الكبد بحسب مصادر موثوقة، التي قد تتطوّر لاحقًا إلى مرض الكبد الدهني ثم التهاب الكبد وأخيرًا الوصول إلى الفشل الكبدي إذا تُركت دون علاج، هذه الحالة شائعة عمومًا عند الأشخاص المُصابين بالسُمنة أو المُستهلكين لكميّاٍت كبيرةٍ من الكحول، لكن السبب الفعلي أو تأثير نقص البروتين المُباشر على دُهنيّات الكبد غير معروف، لكن يُعتقد أنه بسبب ضعف تخليق البروتينات المسؤولة عن نقل الدهون.
  • مشاكل الجلد والشعر والأظافر: يدخل البروتين في تركيب الشعر والجلد والأظافر؛ لذلك فإن نقصه يُؤثر مباشرةً على هذه الأجزاء مُسبّبًا ترقّق الشعر وتلاشي لونه أو تساقطه، كما يُؤثر سلبًا على الجلد ما يتسبّب بتقشره وانقسامه وفرط التصبّغ، لكن هذه الأعراض عادةً ما تحدث في حالات النقص الشديد.
  • فقدان الكتلة العضلية: يُعتبر هذا العَرَض من أهم الأعراض وأكثرها شيوعًا؛ بسبب تخزين البروتين في العضلات، وفي حالات النقص يضطر الجسم لسحبه من العضلات لتزويد الخلايا باحتياجاتها مُسببًا هزلها وفقدان الكتلة العضلية، وهذا يظهر جليًّا عند كبار السنّ الذين تبدأ عضلاتهم بالترقّق والهزل مع مرور العمر، لكن الدراسات تُشير إلى أن زيادة تناول البروتين يُقلّل ترهّل العضلات المُرتبط بتقدّم العمر بشكل كبير.
  • إضعاف العظام: تتأثر العظام أيضًا بنقص البروتين؛ ذلك لأنه العُنصر الغذائي المسؤول عن الحفاظ على كثافتها وكثافة المعادن فيها؛ لذا فإن نقصه يُسبّب إضعافها وتركها هَشّة وعُرضة أكبر للإصابة بالكسور وفق مصادر موثوقة.
  • التأثير على نموّ الأطفال: يعتبر البروتين ضروريًّا جدًا في مراحل النموّ؛ فهو لا يُؤثر على العظام والعضلات فقط بل يُسبّب توقّف النموّ؛ لذلك يُعتبر خطيرًا في مراحل الطفولة المُبكّرة ويُسبّب حالات التقزّم، وهذا ما أشارت له دراسة أُجريت عام 2013 ونشرت نتائجها في مصدر موثوق؛ إذ أن قُرابة 161 مليون طفل عانوا من توقّف النموّ بسبب نقص البروتين.
  • ضعف جهاز المناعة: يتأثّر جهاز المناعة سلبًا بنقص البروتين في الجسم مُسببًا زيادة خطر الإصابة بالعدوى أو شِدّتها، هذا ما أكّدته دراسة نُشرت نتائجها في مصدر موثوق أُجريت على الفئران؛ حيث سبّب أعراضًا أشدُّ من الإنفلونزا وذلك في حال تقليل كميّة البروتين المُتناولة، كما أنّ النتائج على البشر كانت مُماثلة.
  • زيادة الوزن: يُؤثر مستوى البروتين في الجسم على زيادة أو تقليل الشهية؛ فإنّ نقصه الحادّ يُسبّب انعدام الشهية، أمّا نقصه المعتدل يُسبّب زيادةً في الشهية ناتجةً عن بحث الجسم عن مصادر للبروتين وزيادة الإحساس بالجوع، وتكون الشهية مُوجّهة نحو الأطعمة المالحة والمُصنّعة الغنيّة بالبروتين؛ إلّا إنّ المؤسف أن بعض الأطعمة المُصنّعة تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة مُقارنةً بكميّة البروتين؛ لذلك يُصاب هؤلاء الأشخاص بزيادة الوزن في حالة يُطلق عليها بالخطأ زيادة البروتين في الجسم، الحقيقة أن زيادة الوزن حدثت بسبب السعرات الحرارية وليس زيادة البروتين؛ كما أن تناول البروتين الجيّد من مصادر جيدة يُقلّل الشهية ويُقلّل الشعور بالشبع؛ لذلك عند الشعور بالجوع المُتكرر يجب البحث مُباشرةً عن مصادر بروتين غير دهنيّة؛ لتحسين حالة الجوع وبالتالي إنقاص الوزن.

ما هي كميّة البروتين الطبيعية من الواجب تناولها؟

ذكرنا أن أضرار البروتين ناتجة عن الإفراط في تناوله فقط؛ إذ يُعتبر من العناصر الأساسية التي يجب تضمينها للنظام الغذائي اليومي، لكن ما هي الكميات الطبيعية المُوصى بتناولها؟ الحقيقة أن تحديد الكميّة المثالية يعتمد على مجموعة من العوامل؛ أهمّها الجنس والعمر ومُستوى النشاط البدني والصحة العامّة، لكن يُمكن أحيانًا احتساب الكميّات القياسيّة اعتمادًا على الوزن فقط؛ وهي كالتالي:

  • معظم البالغين: يُنصح بتناول كميّة لا تقلّ عن 0.8 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم بالنسبة لمعظم البالغين، الذين يُمارسون نشاطًا معتدلًا.
  • الرياضيّون المعتدلون: والمقصود بهم الأشخاص الذين يُمارسون تمارينًا مُعتدلةً لمدة ساعة يوميًا؛ إذ يُنصح بتناول 1.2-1.7 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
  • الرياضيّون النشيطون: بعض الرياضيين يُسمح لهم بتناول 3.5 جرام لكل كيلو جرام من الوزن دون آثار جانبيّة.

أفضل مصادر البروتين

إن تناول البروتين أمرٌ ضروريٌّ ومهمٌ للجسم، لكن الأفضل من احتساب الكمّية هو التركيز على النوعيّة واختيار الأنواع الصحيّة؛ ومنها:

  • اللحوم الحمراء الخالية من الدهون.
  • الدواجن التي تُربّى في المراعي وبيضها.
  • الأسماك البريّة.
  • الحبوب الكاملة.
  • مُنتجات الألبان العضويّة.
  • المكسرات.
  • البقول.

فوائد البروتين للنساء

تناول البروتين بالتزامن مع تقليل كمية الكربوهيدرات يُساعد بشكل كبير في التخلّص من تكيّس المبايض؛ وذلك نتيجة تعزيزه للتمثيل الغذائي وتحفيز إنتاج هرمونات الشبع، التي تُساعد على كبح الشهية وبالتالي تقليل نسبة السكّر في الدم، كما أنها تُقلّل حساسيّة الأنسولين الناتجة عن أمراض متنوعة؛ ومنها متلازمة تكيّس المبايض؛ لذلك فإن النساء المُصابات هذه المتلازمة يجدن نتائجًا إيجابيةً في إنقاص الوزن نتيجة اتباع أنظمة عالية البروتين.

ما هي أضرار البروتين الخام؟

يُستخدم البروتين الخام عادةً كمُكمّلات غذائيّة بالتزامن مع تمارين المقاومة؛ للمساعدة على زيادة الكتلة العضليّة الخالية من الدهون وتحسين تخليق البروتين العضلي، ويحتوي هذا البروتين على الأحماض الأمينيّة الأساسيّة التسعة، كما يحتوي على كميات قليلة من اللاكتوز، ويُقدّم للجسم مجموعةً من الفوائد المُحتملة التي تعتمد على دراسات فرديّة غير مُؤكّدة؛ إذ يرتبط بتخفيض الوزن وتقليل الغثيان والصداع وعلاج السرطان وخفض الكوليسترول في الدم وغيرها الكثير من الفوائد؛ إلّا إنّ هذه الفوائد غير مُثبتة بشكل علمي وبحاجة للمزيد من البحث لتأكيدها، كما يُركّز معظم الخبراء على إمكانية تناول كميّات مُعتدلة من البروتين الخام أو ما يُعرف ببروتين مصل اللبن، إلى جانب التركيز على عدم الإفراط لتجنّب حدوث الآثار الجانبيّة والأضرار المُحتملة.

أضرار البروتين لكمال الأجسام

في حالات كمال الأجسام يتم تناول كميات كبيرة من البروتين العادي أو الخام والإفراط في تناول مُكمّلات البروتين، هذا يُسبّب لهم مجموعةً من الأضرار المُحتملة؛ وهي:

  • ألم في المعدة.
  • التشنّجات.
  • فقدان الشهية.
  • الصُداع.
  • الغثيان.
  • التعب والإرهاق.
  • ظهور حَبّ الشباب.
صورة متعلقة توضيحية

ما هي أضرار بودرة البروتين؟

كثيرًا ما يُروّج لبودرة البروتين بأنّها الحلّ المثالي للحصول على الكمية المطلوبة منه سواءً للرياضيّين أو لكبار السن؛ إذ يُمكن خلطه بسهولة مع الحليب أو العصير، لكن العديد من الخبراء ينصحون بتجنّب هذه المساحيق وعدم استخدامها إلّا في حالات الضرورة وبكميّات قليلة نسبيًا؛ بسبب ما تحمله من أضرار مُحتملة وأخطار صحيّة. ويتم صناعة هذه المساحيق عادةً من بعض النباتات؛ مثل البازيلاء وفول الصويا والبطاطس، أو من مصادر حيوانيّة مثل البيض والحليب، لكن المخفي أن هذه البودرة تحتوي في كثير من الحالات على سُكريّات مُضافة أو نكهات اصطناعية وبالتالي تُسبّب مجموعةً كبيرةً من الأعراض المًحتملة؛ وهي:

  • مكوّنات مخفية: لا يُمكن التأكّد من المكوّنات الموجودة في مسحوق البروتين؛ لأنها لا تخضع لنظام إدارة الغذاء والدواء بل يُترك الأمر للمُصنّعين لتقييمها.
  • عدم وجود معلومات كافية عن استخدامها: لا يوجد نتائج دراسات كافية تُشير إلى أمان استخدامها على المدى الطويل.
  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي: خصوصًا للأشخاص المُصابين بحساسية اللاكتوز ومُنتجات الألبان.
  • احتوائها على كميّة من السُكريّات: بعض المساحيق تحتوي على كميّات كبيرة من السُكريّات والسعرات الحرارية المخفيّة، التي تُسبّب زيادة الوزن.
  • احتواء بعضها على سموم خفيّة: أشارت بعض المجموعات غير الربحيّة إلى أن بعض هذه المساحيق تحتوي على مواد سامّة؛ منها الرصاص والزئبق والكادميوم والزرنيخ وبعض الملوّثات الأُخرى، التي تُسبّب أمراضًا خطيرةً وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل يمكن تمييز أعراض نقص الزنك؟

هل يمكن علاج نقص مخزون الحديد؟

هل هناك علاج ناجح لنقص فيتامين د؟

هل تعد أعراض نقص الأكسجين في الجسم خطيرة؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على