` `

هل يوجد فرق بين بطاقة الفيزا وبطاقة ماستر كارد؟

أعمال
28 يوليو 2022
هل يوجد فرق بين بطاقة الفيزا وبطاقة ماستر كارد؟
كلّ بطاقة منهما تُصدَر عن شركة مختلفة (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

يشيع استخدام بطاقة الفيزا في المُشتريات بشكلٍ كبيرٍ في الوقت الحالي، ويعتمد كثيرٌ من الأشخاص على هذا النوع من البطاقات؛ لإتمام عمليات الشراء عبر شبكة الإنترنت ومواقع التسوق الإلكتروني المختلفة. يُسلّط هذا المقال الضوء على بعض خصائص الفيزا كارد مع بيان الفرق بين هذه البطاقة وبطاقات ماستر كارد.

هل يوجد فرق بين بطاقة الفيزا وبطاقة ماستر كارد؟

لا شك بأن هُناك فرقًا بين بطاقة الفيزا وبطاقة ماستر كارد؛ فكلّ بطاقة منهما تُصدَر عن شركة مختلفة، ولا تتعاون الشركتان في إصدار البطاقات الائتمانية. وتعد شركة فيزا وشركة ماستر كارد أكبر شركتين للبطاقات الإئتمانية في العالم، وتليهما شركة ديسكوفر وشركة أمريكان إكسبريس، ويجدر التنبيه إلى ضرورة تجنب إنشاء فيزا وهمية حتى لا يُعرض المرء نفسه إلى أيٍّ من العقوبات القانونية؛ لمخالفة قوانين وشروط استخدام بطاقات فيزا عند استخدام بطاقة فيزا وهمية.

صورة متعلقة توضيحية

ما الفرق بين الفيزا وماستر كارد؟

لا يقتصر الفرق بين ماستر كارد والفيزا على ناحية واحدة، وإنما هُناك عدة اختلافات بين البطاقتين، وأبرز هذه الاختلافات ما يأتي:

  • الرسوم المُستوفاة: يمكن التفاوض على رسوم استخدام ماستر كارد، ويتم احتساب الرسوم بناءً على النسبة المئوية لأسعار الدولار العالمية، أما الفيزا فإن رسومها تُفرض على المصدر بنسبة حسب حجم البطاقة.
  • أنواع البطاقات: توفّر كل من شركة فيزا وشركة ماستر كارد 3 فئات من البطاقات؛ إلا إن هذه البطاقات تختلف بين الشركتين، وهي:
    • البطاقة القياسية والبطاقة العالمية وبطاقة النخبة العالمية لشركة ماستر كارد.
    • البطاقة التقليدية وبطاقة التوقيع والبطاقة اللانهائية من شركة فيزا.
  • حجم المعاملات: بالنسبة إلى حجم التعاملات المتاحة وكمية البطاقات المتوفرة في السوق؛ فإن بطاقة الفيزا تتفوق على بطاقة ماستر كارد.

هل يوجد إرشادات لاختيار بطاقة الفيزا المناسبة؟

تتوفر الكثير من الإرشادات للمساعدة على اختيار بطاقة الفيزا المناسبة حسب احتياجات الشخص، ومنها ما يأتي:

  • معرفة الشركات المُصدّرة للبطاقة: هُناك العديد من الشركات المحلية والمؤسسات التي تقوم بإصدار الفيزا كارد، وينبغي على المرء معرفة هذه المؤسسات والتحقق من الفروقات بينها والمميزات التي تقدمه كل واحدة منها.
  • التعرّف على المتطلبات: ربما يستدعي إصدار بطاقة الفيزا كارد حدًّا معينًا من الرصيد أو غير ذلك من المتطلبات، ولا بُد من التعرّف على جميع المتطلبات؛ حتى يتأكد الشخص من إمكانية الإصدار واستبعاد البطاقات التي تستدعي متطلبات غير متوفرة.
  • التحقق من الرسوم الأولية: تطلب بعض الجهات تسديد رسوم من أجل إصدارات بطاقة الفيزا وغيرها من الرسوم الأولية الأخرى، ويجب التحقق من قيمة هذه الرسوم واختيار البطاقة التي تتمتع بأدنى تكلفة.
  • التأكد من قيمة رسوم الاستخدام: تقوم الشركات باستيفاء الرسوم على استخدام بطاقات الفيزا، وينبغي على المرء مقارنة الرسوم التي تستوفيها كل واحدة من الشركات، ثم اختيار الشركة ذات الرسوم الأدنى.
  • البحث عن الامتيازات: لا تتمتع جميع بطاقات الفيزا بنفس المستوى من الامتيازات، وإنما تتفاوت الامتيازات بين بطاقة وأخرى، وكذلك تختلف عند اختلاف الشركة المُصدّرة أحيانًا، ومن الجيد البحث عن البطاقة ذات الامتيازات الأفضل.
  • التحقق من التوافق مع الاحتياجات الشخصية: ينبغي على المرء التحقق من توافق البطاقة التي يرغب بإصدارها مع الاحتياجات الشخصية؛ فإن بعض المتاجر لا تقبل استخدام بطاقة الفيزا أو بعض أنواع البطاقات الائتمانية.
  • معرفة حد التغطية: تختلف حدود التغطية بين بطاقة فيزا وأخرى حسب البرنامج الذي يشترك به العميل، ويجب معرفة من حد التغطية والتحقق من توافقه مع قيمة المشتريات المعتادة للعميل.

هل تختلف أنواع بطاقات الفيزا في خصائصها؟

تقدم شركة فيزا 3 أنواع من البطاقات كما ذُكر سابقًا؛ هي البطاقة اللانهائية والبطاقة التقليدية وبطاقة التوقيع، وتختلف هذه البطاقات في خصائصها ودرجة الخدمات التي تقدمها. ويتم تصنيف البطاقات ضمن 3 فئات؛ هي بطاقة فيزا الائتمانية، بطاقة الخصم المباشر، وبطاقة فيزا المدفوعة مُسبقًا أو بطاقات الهدايا، ويستطيع العميل الاختيار من بين هذه الأنواع حسب حاجته الشخصية.

ما هي أبرز الطرق التي تتم سرقة بطاقة الفيزا من خلالها؟

تتم سرقة بطاقة الفيزا بالعديد من الطرق عبر شبكة الإنترنت، إلى جانب وجود عدة طرق لسرقة البطاقة المذكورة من خلال استخدام أجهزة أو أدوات متخصصة، وفيما يأتي قائمة تتضمن أبرز طرق سرقة الفيزا كارد حسب موقع غادجيست ناو:

  • أدوات القراءة السريعة: تُعد هذه الطريقة واحدةً من أكثر طرق سرقة بطاقة الفيزا شيوعًا، ويتم ذلك من خلال تركيب قارئ سريع مُزيّف على أجهزة الصراف الآلي المعتمدة، ويقوم هذا القارئ بحفظ بيانات البطاقة لاستخدامها لاحقًا.
  • لوحة المفاتيح المزيفة: يمكن استخدام لوحة المفاتيح المزيفة لحفظ الرقم السري الخاص ببطاقة الفيزا، ويتم ذلك عن طريق تركيب اللوحة المزيفة على لوحة المفاتيح الفعلية الموجودة في جهاز الصراف الآلي لسرقة البيانات.
  • الكاميرات المخفية: يقوم بعض المجرمين بتركيب كاميرات خلفية خفية قريبة من أجهزة الصراف الآلي لسرقة بيانات البطاقة التي يُدخلها العملاء، وعادةً ما يتم تركيب الكاميرات المذكورة قُرب لوحة المفاتيح لحجمها الصغير.
  • مصيدة البطاقات: يتم تركيب هذه المصيدة في مكان إدخال بطاقة الفيزا من جهاز الصراف الآلي، وبدورها تقوم بصيد البطاقات الائتمانية والاحتفاظ بها حتى لا يستطيع العميل استخراجها، ثم يقوم السارق بأخذ البطاقة واستخدامها.
  • التزييف: يقوم المجرمون بإنشاء موقع إلكتروني مطابق للمواقع الأصلية الرسمية على شبكة الإنترنت، ويتم الاحتفاظ ببيانات بطاقة الفيزا عند استخدام هذا الموقع، ثم تُستخدم البيانات لاحقًا لسرقة الأموال.
  • راصد لوحة مفاتيح: يتم استخدام راصد لوحة مفاتيح لسرقة الأشخاص الذين يستخدمون خدمات الإنترنت البنكية بشكل خاص، وهو عبارة عن برنامج تجسس يتم تحميله لسرقة بيانات الحسابات البنكية وتفاصيل بطاقة الفيزا.
  • الواجهات الكاذبة: في بعض الأحيان يلجأ المجرمون إلى تثبيت واجهات كاذبة على أجهزة الصراف الآلي الفعلية، ومن خلال هذه الواجهات تتم سرقة بيانات بطاقة الفيزا، ويمكن التعرّف على هذه الواجهات عن طريق التحقق من حجم الخط.
  • شبكات واي فاي العامة: ينبغي تجنب إجراء المعاملات التي تستدعي إدخال بيانات بطاقة الفيزا من خلال شبكة واي فاي عامة؛ فإن استخدام هذه الشبكة تُعد أسهل طريقة للوقوع ضحية عمليات السرقة والاحتيال من قِبل القراصنة.
  • البرامج الخبيثة: يُمكن للبرامج الخبيثة إتلاف أنظمة الحاسوب في أجهزة الصراف الآلي وخوادم البنوك والمصارف، وهو ما يؤدي إلى السماح للمحتالين والقراصة بالوصول إلى بيانات بطاقة الفيزا كارد وسرقتها لاستخدامها لاحقًا.
  • التصيّد الاحتيالي: عند لجوء المجرمين إلى هذه الطريقة يتلقّى صاحب بطاقة الائتمان بريدًا إلكترونيًا يبدو كأنه من المصدر الرسمي؛ مثل البنك الذي يتعامل معه الشخص، وعند الضغط على الرابط المرفق يتم الانتقال إلى موقع لجمع البيانات.
  • التصيُّد الصوتي: تشبه هذه الطريقة أسلوب التصيُّد الاحتيالي الذي يتبعه بعض المجرمين؛ إلا إنها لا تعتمد على رسائل البريد الإلكتروني؛ وإنما تعتمد على الرسائل القصيرة أو المكالمات الهاتفية لسرقة بيانات بطاقة الفيزا.

كيف يمكن حماية بطاقة الفيزا وماستر كارد من السرقة؟

على الرغم من الفرق بين ماستر كارد والفيزا، إلا أن طريقة حمايتهما متشابهة إلى حد كبير، وفيما يأتي عدة طرق وإرشادات لحماية هذه البطاقات من التعرض إلى السرقة:

  • التحقق من البيانات: لا بُد من مراجعة بيانات بطاقة الفيزا أو ماستر كارد بشكل مستمر، ومقارنة المدفوعات المسجلة على العميل مع الفواتير الحقيقية التي قام بتسديدها، ويجب إخبار الجهة المُصدّرة للبطاقة في حالة وجود فرق بين القيمتين.
  • الاحتفاظ بقائمة عن البطاقات: من الضروري الاحتفاظ بقائمة تتضمن تفاصيل البطاقات الائتمانية الأساسية، بالإضافة إلى رقم هاتف الجهة المُصدّرة؛ للتواصل معها عند فقدان البطاقة وضمان عدم تعرض الأموال إلى السرقة.
  • تجنب حمل البطاقة في المحفظة: عادةً ما يتم استخدام المحفظة لحمل النقود والبطاقات الائتمانية المختلفة؛ بما فيها الفيزا وماستر كارد، ومن الأفضل تجنب حمل البطاقات في المحفظة لضمان عدم سرقتها إذا تمّت سرقة المحفظة.
  • الحذر عند استخدام البطاقات عبر الهاتف: يجب الحذر عندما يتصل أي شخص يرغب بالحصول على معلومات البطاقة الائتمانية من خلال رقم الهاتف؛ لأن بعض القراصنة يعتمدون على مكالمات هاتفية مزيفة لسرقة بطاقات الائتمان.
  • تمزيق الإيصالات: بدلًا من الاحتفاظ بإيصالات الشراء عن طريق بطاقات الفيزا أو ماستر كارد؛ ينبغي على الشخص تمزيق هذه الفواتير عند عدم الحاجة إليها؛ حتى لا يستخدم أي شخص المعلومات المتوفرة في الفواتير لسرقة البطاقة.
  • المحافظة على خصوصية رقم الحساب: يُعد رقم الحساب من المعلومات الأساسية التي ينبغي على الشخص المحافظة على خصوصيتها، وعدم السماح للآخر برؤيتها أو تقديمها إلى الآخرين بأيّ شكلٍ من الأشكال، لضمان تجنب السرقة.

ما هي الأسباب التي تدعو إلى استخدام البطاقات الائتمانية؟

هُناك الكثير من الأسباب التي تدعو الشخص إلى استخدام البطاقات الائتمانية في عمليات الشراء، وبالرغم من الفرق بين الفيزا وماستر كارد؛ إلا إنهما من البطاقات الائتمانية التي تشملها هذه الأسباب، ومنها الأسباب الآتية وفق موقع إنفيستوبيديا:

  • مستويات الأمان: تنخفض قيمة الخسائر الناجمة عن عمليات الاحتيال عند الاعتماد على البطاقات الائتمانية في الشراء، وتمنح العملاء فرصة استعادة الأموال المسروقة أيضًا في بعض الحالات.
  • فترة السماح: تمنح البطاقة الائتمانية العميل فرصة بالاستفادة من رصيده الحالي، مع تأخير تسديد المدفوعات التي تم شراؤها باستخدام البطاقة الائتمانية إلى وقتٍ آخر حسب نوع البطاقة.
  • المكافآت الأولية: تقوم الكثير من المؤسسات بمنح العملاء الجُدد مكافأةً أوليةً عند الاشتراك بأحد برامج البطاقات الائتمانية، وتتفاوت قيمة المكافأة بين برنامجٍ وآخر، ويُمكن أن تصل إلى 500 دولار أمريكي أحيانًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل يمكن العمل بتجارة التجزئة على الإنترنت؟

شركة فيزا لم تتوقف عن تقديم خدماتها في السودان

هل تقتصر طرق الدفع الإلكتروني على البطاقات البنكية؟

هل هنالك فرق بين المتاجر الإلكترونية والمتاجر التقليدية؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على