` `

هل الالتزام بخطوات البحث العلمي ضروري في الدراسة الأكاديمية؟

علوم
25 سبتمبر 2022
هل الالتزام بخطوات البحث العلمي ضروري في الدراسة الأكاديمية؟
إنَّ عدم الالتزام بخطوات البحث العلمي سيجعل البحث غير علميّ (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

تُعدّ الدراسة الأكاديمية في الجامعات والمعاهد أساسًا لقيام البحث العلميّ وخصوصًا في مرحلة الدراسات العليا؛ وعند أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين. ولكون البحث العلميّ يقوم على خطواتٍ مُنظّمةٍ ومُحدّدةٍ، فقد يتساءل كثيرٌ من الباحثين والطلاب الأكاديميين هل الالتزام بخطوات البحث العلمي ضروري في الدراسة الأكاديمية. لذلك يتطرّق هذا المقال إلى البحث العلميّ وتعريفه وخصائصه وأدواته وخطواته الأساسية، بالإضافة إلى ذكر أهميّته سواءً بالنسبة للباحثين وطلاب الدراسات العليا أو بالنسبة للمجتمع عمومًا.

صورة متعلقة توضيحية

تعريف البحث العلمي

يختلف ويتنوّع تعريف البحث العلمي بين المراكز البحثية والمراجع الأكاديمية والمؤسسات التعليمية بصورةٍ عامةٍ، لكنّ جميع تلك المصادر تتّفق في مضمون تعريف البحث العلمي على نقاطٍ أساسيّةٍ مُشتركةٍ بينها. وبصورةٍ عامةٍ، يُمكن تعريف البحث العلمي على أنّه سلوكٌ إنسانيٌّ منظَّمٌ ونشاطٌ علميٌّ يتمثَّل في جمع البيانات أو المعطيات وتصنيفها وتبويبها، ثمَّ تحليلها واستنتاج النتائج منها، بهدف الإجابة عن مشكلة البحث موضوع الدراسة. كما أنَّ البحث العلمي هو التقصّي المُنظَّم والمنهجيّ من خلال اتباع الأساليب والمناهج العلمية المُحدَّدة للحقائق العلمية، بقصد توضيح موقفٍ أو ظاهرةٍ أو مشكلةٍ وفهم أسبابها وآليات معالجتها أو الخروج بحلولٍ لتلك المشكلة؛ أو فرضيةٍ معيّنةٍ والتأكُّد من صحتها أو تعديلها وإضافة الجديد لها. كذلك، فإنَّ البحث العلمي هو دراساتٌ ينبغي التخطيط لها بشكلٍ منهجيٍّ قبل إجرائها.

وبذلك، يكون البحث علميًّا إذا تم إجراؤه بغرض المساهمة في العلم من خلال الجمع المنهجي للبيانات وتحليلها وتفسيرها وتقييمها بطريقةٍ منظّمةٍ ومخططٍ لها. وهذا ما يجعل من المهمّ لنا معرفة هل الالتزام بخطوات البحث العلمي ضروري في الدراسة الأكاديمية.

كذلك فهو وسيلةٌ أو إستراتيجيةٌ للاستعلام والاستقصاء المُنظَّم والدقيق، الذي يقوم به الباحث بغرض اكتشاف معلوماتٍ أو علاقاتٍ جديدةٍ، بالإضافة إلى تطوير المعلومات الموجودة فعلًا أو تصحيحها إن كانت غير دقيقةٍ أو مغلوطةٍ، على أن يتَّبع الباحث العلميُّ في هذا الفحص والاستقصاء الدقيق خطوات البحث والمنهج العلميّ، واختيار الطريقة والأدوات اللازمة لجمع البيانات والمعلومات وبحثها، بما يتناسب مع مجال الدراسة وطبيعة الموضوع المدروس. وبالتالي فهو يمثّل وسيلةً للدراسة يُمكن بواسطتها الوصول إلى حلٍّ لمشكلةٍ معيّنةٍ، وذلك عن طريق التقصّي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي يمكن التحقُّق منها، والتي تتصل بهذه المشكلة المُحدّدة.

ويمكن ببساطةٍ فهم تعريف البحث العلمي أنّه مجموعةٌ من الجهود المُنظَّمة المنهجيّة التي يقوم بها الشخص المؤهّل لذلك، مُستخدمًا الأسلوب المناسب وهو الأسلوب العلمي ومتّبعًا للقواعد الأكاديمية العلمية والطريقة المنهجيّة العلمية الصحيحة، من أجل الوصول إلى نتائجٍ تخصّ اكتشاف ظواهرٍ معيّنةٍ أو تفسيرها أو تحديد العلاقات بينها وما إلى ذلك.

خصائص البحث العلمي

توجد العديد من خصائص البحث العلمي التي يجب أن يتّصف ويتميّز بها، ويمكن بصورةٍ عامةٍ ذكر أهمّها فيما يلي:

  1. الموضوعيّة: حيث يجب على البحث العلمي أن يكون موضوعيًّا، وذلك يعني النظر في الأمور العلمية والبحثية في كل ما يتعلق بالمنهجية أو التحليل أو العرض أو النتائج أو الخطوات أو الصياغة أو الاقتباس العلمي بموضوعيّةٍ دون تحيُّزٍ؛ فهذه إحدى أهمّ خصائص البحث العلمي وأولى النقاط التي يجب على الباحث مراعاتها.
  2. إضافة معلوماتٍ وحقائقٍ جديدةٍ: يكون الغرض الأساسيّ من البحث العلمي اكتشاف الظواهر والأفكار والعناصر والموضوعات العلمية والنظريات والقوانين الجديدة أو النظم أو المبادئ الجديدة، واكتشاف الأساليب والطرائق والأدوات المُستَخدمة في صياغة المواد العلمية للبحث العلمي، وبالتالي إضافة الجديد للعلم وليس فقط استعراض الأبحاث السابقة في المجال.
  3. التنظيم والدقّة والانضباط: يكونُ البحث العلمي منظّمًا ومضبوطًا ووفق المخطط الموضوع، من أجل التحقُّق من الفرضيات وتحليل البيانات والمعطيات وتفسير النتائج بصورةٍ دقيقةٍ. لذلك يجب على الباحث أن يتَّبع منهجًا علميًّا صحيحًا ومناسبًا.
  4. الحياديّة والنزاهة: وتعني الحيادية والنزاهة في جميع خطوات البحث، والابتعاد عن التحيُّز والتأثيرات والميل نحو الانفعالات والعواطف، وإضفاء الباحث الصفة الشخصية على بحثه.
  5.  التعميم والتكرار: البحث العلمي عامٌّ ومُعمَّمٌ، بمعنى التعميم وتطبيق النتائج والقوانين التي توصل إليها الباحث العلمي في ملاحظته لظاهرةٍ على ظواهرٍ أخرى مُماثلةٍ. حيث تتميّز الأبحاث العلمية بقدرتها على تعميم نتائجها على أكثر من ظاهرةٍ أو قضيّةٍ مرتبطةٍ مع بعضها ضمن الظروف المختلفة. 
  6. القدرة على التنبُّؤ: ويقصد بالتنبؤ والتخمين أن يتم استخدام النتائج المستمرة لاحقًا في التنبؤ بظهور مواقفٍ وظواهرٍ مماثلةٍ في المستقبل، ممّا يُسهّل على المتخصصين الاستعداد وتقديم الحلول ومعالجة آثارها.
  7. التنوع والتعددية: يتنوع ويتعدد البحث العلمي بتنوع وتعدد العلوم وطبيعة المعلومات. ويجب على الباحث أن ينظر في طرائقه ليتمكن من تبني المنهج الذي يناسب طبيعة البحث الذي يقوم به والمجال العلمي الذي يُجري فيه دراسته.

أدوات البحث العلمي

تمثّل أدوات جمع البيانات المختلفة أدوات البحث العلمي الأساسية التي يستعملها الباحث ضمن بحثه، والتي تكون ضروريةً للحصول على البيانات الضرورية وإتمام البحث. ويمكن تعريف أدوات البحث العلمي أو الأدوات المستخدمة في جمع البيانات بأنّها تلك التي تسمح بجمع بياناتٍ متشابهةٍ من عنصرٍ لآخر من مجموعةٍ العناصر، فيما تسمح هذه التشابهية بين المعلومات بقيام الإحصاءات، وبشكلٍ أهم التحليل الكمي للمعطيات. حيث لا يمكن إدراج المنهج الإحصائي كمنهجٍ علميٍّ، بل هو وسيلةٌ أو أداةٌ تساعد الباحث في جمع البيانات وتحليلها.

وبشكلٍ عام تشمل أدوات البحث العلمي على:

  1. الملاحظة: وهي أداةٌ مهمّةٌ لجمع البيانات والمُعطيات، من خلال مشاهدة أو رصد السلوك أو الأحداث أو ملاحظة الخصائص الفيزيائية في بيئتها الطبيعية، حيث تسمح هذه الأداة بالحصول على كميّةٍ كبيرةٍ من البيانات. ويمكن أن تكون الملاحظات إما مباشرة وهي عندما يتم مشاهدة التفاعلات أو العمليات أو السلوكيات عند حدوثها، أو غير مباشرةٍ وهي عند مُراقبة نتائج التفاعلات أو العمليات أو السلوكيات. وخلال المراقبة يقوم الباحث بتوجيه حواسه لمشاهدة ورصد سلوكٍ معينٍ أو ظاهرةٍ معينة، وتسجيل ذلك السلوك وخصائصه للوصول إلى المعلومات المطلوبة والمتعلقة بموضوع الدراسة.
  2. الاستبيان (الاستبانة): يُعدّ الاستبيان أشهر أدوات البحث العلمي وأكثرها استخدامًا في مختلف البحوث العلمية، مثل بحوث التسويق الكمّي والبحوث الاجتماعية. والاستبيان عبارةٌ عن قالبٍ أو نموذجٍ يحوي سلسلةً من الأسئلة التي يتم طرحُها على الأفراد، للحصول على معلوماتٍ مُفيدةٍ إحصائيًا حول موضوعٍ مُعينٍ. وعندما يتم إنشاء الاستبيانات بشكلٍ صحيحٍ من خلال اختيار الأسئلة المناسبة، والترتيب الصحيح للأسئلة، والتحقّق من سلامتها وإدارتها بشكلٍ مسؤولٍ، تصبح أداة فعّالةً وقيّمة لجمع مجموعةٍ واسعةٍ من البيانات من عددٍ كبيرٍ من الأفراد، وغالبًا ما يُشار إليهم بالمستجيبين.
  3. المقابلة: تُستخدم أداة المقابلة لجمع البيانات والمُعطيات في البحوث الاجتماعية والإنسانية، مثل دراسة الأفراد والجماعات الإنسانية. وهي بمثابة محادثةٍ موجَّهة من طرفين يُجريها الباحث مع فردٍ آخر أو مع مجموعة أفرادٍ باستخدام التواصل اللفظي، حيث يقوم الباحث خلال المقابلة بطرح مجموعةٍ من الأسئلة المدروسة والمُدققة والهادفة، بغرض حصوله على المعلومات اللازمة للبحث الذي يقوم به. 
  4. القياسات والاختبارات: القياس هو عمليةٌ يتمّ فيها وصف المعلومات وصفًا كميًّا، أو بمعنى آخر استخدام الأرقام في وصف وترتيب وتنظيم المعلومات أو البيانات بصورةٍ سهلةٍ موضوعيةٍ يمكن فهمها ومن ثم تفسيرها. بينما الاختبار فهو عبارةٌ عن سلسلةٍ من الأسئلة المحددة الإجابة أو مجموعة من الصور والرسوم التي تُعرَض على المبحوث من أجل الإجابة عنها كتابيًّا أو شفهيًّا، حيث يتم التعرُّف من خلالها على السلوكيات والصفات التي يتّسم بها المبحوثون وبالتالي عينة الدراسة. ويستخدم الباحثون والممارسون القياسات والاختبارات للمساعدة في قياس سلوكيّات أو تقييم المبحوثين، أو لجمع البيانات حول مجموعةٍ متنوعةٍ من المُتغيرات، اعتمادًا على أسئلة البحث.

خطوات البحث العلمي

لمعرفة هل الالتزام بخطوات البحث العلمي ضروري في الدراسة الأكاديمية، لا بدّ أيضًا من فهم خطوات البحث العلمي بشكلٍ جيدٍ فهي الأساس الذي يقوم عليه البحث العلمي. وبشكلٍ عام يمكن تلخيص خطوات البحث العلمي على أنّها الخطوات أو المراحل المنهجية التالية:

  1. الملاحظة وتحديد المشكلة (بدء البحث): يمكن ملاحظة ظاهرةٍ ما في حياة الباحث أو في المجتمع، أو البحث عن فجوةٍ في الأدبيات المنشورة السابقة، حيث أنّ تحديد المشكلة المراد دراستها هي أولى خطوات البحث العلمي.
  2. تصميم البحث: وذلك من خلال طرح أسئلةٍ حول مشكلة البحث التي تمّ ملاحظتها وصياغتها، وتحديد المتغيرات والفرضيات، واختيار المنهجية البحثية المناسبة والأسلوب الصحيح لتحليل البيانات. حيث أنَّ جميع الأبحاث العلمية تبدأ بسؤال بحثٍ مُحددٍ وصياغةٍ فرضيّةٍ للإجابة عن هذا السؤال. لذلك يجب أن تكون الفرضية واضحةً ومحددةً وتهدف بشكلٍ مباشرٍ إلى الإجابة عن سؤال البحث.
  3. جمع البيانات (تنفيذ البحث): وذلك من خلال جمع البيانات المطلوبة لاختبارها بإحدى أدوات جمع البيانات المذكورة سابقًا. حيث يجب أن تكون الطريقة العلمية المُتَّبعة مُحايدةً وموضوعيةً وعقلانيةً.
  4. تحليل البيانات (اختبار بيانات البحث): الخطوة التالية لجمع البيانات هي اختبار الفرضية، باستخدام طريقةٍ علميةٍ للموافقة عليها أو رفضها. حيث يتم اختبار التنبؤات والفرضيات والمتغيرات التي جمعت عنها البيانات خلال إجراء التجربة أو الدراسة، باستخدام الأسلوب المناسب لتحليل البيانات. ويجب حساب عدد الموضوعات والضوابط اللازمة للحصول على نتائجٍ إحصائيةٍ صحيحةٍ، كما يجب الحصول على البيانات بالأرقام والأساليب المناسبة، ومن الممكن حتّى إعادة ترتيبها لتكون أكثر منطقيةً إذا لزم الأمر.
  5. تقييم البيانات (تحديد نتائج البحث): يلزم إجراء عمليات إعادة تقييمٍ متعددةٍ للبيانات ومراجعة الأدبيات وتفسير النتائج في ضوء الأبحاث السابقة. حيث أنّه فقط بعد الانتهاء من هذه المراحل يمكن كتابة البحث وتقديمه إلى المجتمع العلمي.
  6. الاستنتاجات والتوصيات (صياغة تقرير البحث): بعد الحصول على النتائج وكتابتها ومناقشتها، يصل الباحث إلى آخر خطوات البحث العلمي، ويمكن للباحث صياغة واستخلاص الاستنتاجات النهائية والتوصيات لبحثه، وفيها يظهر للقارئين أهمية نتائج بحثه وكيفية النظر إليها في سياق البحث العلمي، كما أنّه يُقدم جملةً من الاقتراحات والتوصيات للبحوث المستقبلية.

أهمية البحث العلمي

تتزايد أهمّية البحث العلمي يومًا بعد يومٍ، وهي اليوم تمثّل محورًا أساسيًّا من حياة البشر وخصوصًا في الدول المتقدمة؛ حيث أنّه العصب الأساسي لتقدّم المجتمعات وتطوّر الدول. ويمكن ذكر بعض الجوانب التي تبيّن أهمّية البحث العلمي على المستوى الشخصي للباحثين وعلى المستوى المجتمعي ككل:

  • يُتيح البحث العلميّ المجال للباحث متابعة اهتماماته وتعلُّم مهاراتٍ ومعلوماتٍ وخبراتٍ جديدةٍ، وصقل مهاراته في حل المشكلات والتفكير العلمي والتفكير النقدي الموضوعي، ومعايير النزاهة والبحث العلمي، وتحدي النفس بطرائقٍ جديدةٍ. كما يمنحه الفرصة للعمل بجانب فريقٍ من الباحثين والخبراء في المجال، إضافةً إلى إمكانية نشر النتائج لجمهورٍ كبير من الناس وبالتالي تحقيق الفائدة للمجتمع. 
  • تتمثّل أهمية البحث العلمي أيضًا في أنّه يوسع قاعدة المعرفة الخاصة بالباحث، فالسبب الأكثر وضوحًا لإجراء البحث العلمي هو أنّه سيجعل الباحث يتعلّم المزيد حول موضوعٍ ما، حتى لو كان على درايةٍ جيدةٍ به بالفعل. كما أنّه يفتح للباحث فرصًا جديدةً للتعلم والنمو والتطوّر.
  • يسعى البحث العلمي إلى توسيع نطاق الفهم وتطوير مجموعة المعارف الموجودة في جميع التخصصات تقريبًا، فهو ليس مقتصرًا على إجراء البحث والتجربة في المختبرات. حيث يتم استخدام طرائقٍ مختلفةٍ في إجراء البحث العلمي.
  • تساهم الأبحاث العلمية في دحض كثيرٍ من المعتقدات والمفاهيم الخاطئة، وتصحيحها وتغيير الكثير منها. حيث يُقدّم لنا البحث العلمي المنهجي فهمًا موضوعيًا، لأنّ المعرفة العلمية ترتكز على أدلةٍ موضوعيةٍ وملموسةٍ وقابلةٍ للقياس والتجريب.
  • حل مشكلات المجتمع من الفوائد العامة للأبحاث العلمية، وتبرز أهمية البحث العلمي عندما يتم توظيف خبرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين المتطورة، لتحسين نوعية الحياة في المجتمع. فالبحث العلمي يُعالج مجموعةً متنوعةً من القضايا المحلية والمجتمعية ذات الصلة، ويحل المشكلات العملية بما يعود بالفائدة المباشرة على المجتمع.
  • تعمل الأبحاث العلمية على توسيع العلاقات بين الدول وبناء جسور التعاون، فهي تقوم على التعاون الوثيق بين الباحثين في مختلف الدول وهذا ما يُعزز أهمّيتها.
  • يعتبر الانتعاش الاقتصادي أيضًا جانبًا رئيسيًا في أهمية البحث العلمي، حيث تخلق الأبحاث العلمية المعرفة التي يمكن أن تؤدي إلى تقنياتٍ جديدةٍ ومنتجاتٍ تجاريةٍ، وتطوير صناعاتٍ يمكن أن يكون لها تأثيرٌ كبيرُ في الاقتصاد، إضافةً إلى توفير فرص عملٍ ووظائفٍ جديدةٍ.
  • البحث العلمي ضروري لتشخيص الأمراض والمشاكل الصحية لمعرفة العلاجات الأفضل للمرضى، ويلعب دورًا مهمًا في اكتشاف علاجات جديدة، والتأكد من أننا نستخدم العلاجات الحالية بأفضل الطرق الممكنة. ويمكن أن يجد البحث إجابات لأشياء غير معروفة، وسد الثغرات في المعرفة وتغيير الطريقة التي يعمل بها المتخصصون في الرعاية الصحية.

هل الالتزام بخطوات البحث العلمي ضروري في الدراسة الأكاديمية؟

نعم، يمكن التأكيد على ضرورة الالتزام بجميع الخطوات الأساسية للبحث العلمي في الدراسة الأكاديمية والأبحاث، من أجل الوصول إلى النتائج المرجوّة وإمكانية تعميمها لاحقًا، حيث أنَّ عدم الالتزام بخطوات البحث العلمي سيجعل البحث غير علميّ، وبالتالي لن يكون بذات الأهمية والفائدة أو حتى المصداقية.

اقرأ/ي أيضًا:

هل جوجل من أشهر محركات البحث العلمية؟

هل يوجد أهمية لتعلم مهارات التفكير العلمي؟

هل يوجد فرق بين المقدمة والخاتمة في البحث العلمي؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على