` `

هل تمتلئ فراغات المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر؟

صحة
29 يناير 2023
هل تمتلئ فراغات المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر؟
لا يمكن تجنب التندب المسببة للفراغات في المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

عند زراعة الشعر، يقوم الأطباء بنقل بصيلات الشعر من مناطق كثيفة بالشعر تسمى المناطق المانحة إلى منطقة قليلة أو خالية من الشعر.

في هذا المقال سنتعرف على عملية زراعة الشعر ونتائجها وآثارها على المنطقة المانحة بعد الزراعة، كما سيتم الاجابة على سؤال هل تمتلئ فراغات المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر؟

زراعة الشعر

زرع الشعر أو (زراعة الشعر) عبارة عن إجراء يقوم به الطبيب بنقل الشعر من المنطقة المانحة إلى منطقة قليلة أو خالية من الشعر في فروة الرأس، حيث يقوم الجرّاح عادةً بنقل بصيلات الشعر من المنطقة الخلفية أو الجانبية للرأس إلى مقدمة الرأس أو أعلاه، ويُعرف هذا الإجراء أيضًا باسم استعادة الشعر أو استبداله.

عادةً ما يتم إجراء عملية زرع الشعر للأشخاص الذين جربوا بالفعل علاجات أخرى لتساقط الشعر ولم يحدث لديهم تحسن، ويقوم أخصائيو الأمراض الجلدية (مقدمو الرعاية الصحية المتخصصون في الجلد) أو جراحو التجميل (مقدمو الرعاية الصحية المتخصصون في الإجراءات الترميمية) بإجراء عمليات زراعة الشعر في العيادات أو المراكز الخاصة تحت التخدير الموضعي ولبعض المرضى المختارين الذين يطابقون شروط زرع الشعر بحيث يحققون الاستفادة العظمى منه.

تتطلب عملية زرع الشعر أو زراعة الشعر وجود عدة عوامل تساعد في نجاح العملية وهي:

  • وجود شعر صحي على جانبي ومؤخرة الرأس (المنطقة المانحة) يمكن زراعته في المنطقة التي تحتاج إلى شعر.
  • قدرة الشعر المزروع على النمو في المنطقة الرقيقة المستقبلة لبصيلات الشعر.

 إن عملية زرع الشعر أو زراعة الشعر مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الصلع الدائم، وهو النوع الوراثي الذي يسري في العائلات، لكنها تعتبر غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من أنواع أخرى من تساقط الشعر، مثل:

  • تساقط الشعر الذي يسبب بقع الصلع (داء الثعلبة).
  • تساقط الشعر المحدود بسبب إصابات فروة الرأس أو الإجراءات التجميلية المتكررة

 ولا بدّ من التقييم الشامل من قبل الطبيب الأخصائي قبل أخذ قرار إجراء العملية.

كم عدد البصيلات في المنطقة المانحة؟

تبدو عملية زراعة الشعر من الوهلة الأولى غير منطقية، حيث يتم أخذ عدد صغير نسبيًا من بصيلات الشعر (البصيلات) وزرعها في منطقة أوسع بكثير، ولفهم هذه المعادلة لا بدّ من التعرف على عدد البصيلات في المنطقة المانحة ومعنى الوحدة الجريبية.

المنطقة المانحة في عملية زرع الشعر

المنطقة المانحة هي المنطقة الموجودة في المنطقة القذالية في مؤخرة الرأس، ويشير هذا المصطلح إلى المنطقة التي يتم أخذ البصيلات منها لزراعة الشعر في الأماكن التي يكون فيها عدد البصيلات قليلًا أو معدومًا في الفروة. وفي حالة الصلع الوراثي، تبقى الكثافة موجودة على هذه المنطقة على شكل حدوة حصان من مؤخرة فروة الرأس حيث لا تتأثر بالتغيرات الهرمونية المسببة للصلع الوراثي.

وتعتبر هذه المنطقة المصدر الرئيسي لبصيلات الشعر المتاحة للزراعة حيث يكون عدد البصيلات في المنطقة المتاحة كبيرًا مقارنة بعدد البصيلات في المنطقة المتلقية.

الوحدة الجريبية

 الوحدة الجريبية هي عبارة عن 1 إلى 4 شعيرات مع العضلة الناصبة الخاصة بها، إضافة إلى الغدة الدهنية، والكولاجين المحيط بالجريب، والأعصاب والأوعية التي تغذي الوحدة.

 يتحقق الامتلاء أو الحجم بعد زرع الشعر بسبب مجموعة من العوامل مثل :

  • عدد الأشعار 
  • كثافة الشعر 
  • طول الشعر
  • لون الشعر
  • تجعد الشعر

فمثلًا الشعر الطويل والشعر المجعد يغطي مساحة أكبر، حيث نحتاج إلى 50% فقط من الكثافة الفعلية لإعطاء انطباع بامتلاء المساحة المزروعة (يشار إليه باسم وهم الكثافة).

تشكل المنطقة المانحة ثلث مساحة الفروة الإجمالية فمن إجمالي 50000 وحدة جرابية على فروة الرأس أو ما يعتبر انه عدد البصيلات، 75٪ منها في المنطقة الأمامية والعلوية، وهذه المناطق معرضة لخطر الضياع، أما عدد البصيلات في المنطقة المانحة فتشكل 25٪ من الفروة.

وبالتالي يقدر إجمالي عدد البصيلات في المنطقة المانحة بحوالي 12500 وحدة جريبة، ونظرًا لأننا نحتاج إلى نسبة 50٪ حتى تبدو الفروة بشكل طبيعي، فهذا يعني أن الحد الأقصى من وحدات الجريب هو 6250 وحدة متاحة للزراعة بشكل آمن.

فراغات في المنطقة المانحة بعد الزراعة

عادةً عند شرح طريقة زرع الشعر للمريض لعلاج الصلع يخطر في باله سؤال هام وهو هل تمتلئ الفراغات في المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر أم يبقى مكانها فارغًا بشكل ملحوظ، وفي الحقيقة لتوضيح هذا الأمر لا بدّ من التعرف على طرق زراعة الشعر، حيث يوجد طريقتين لإجراء هذه العملية:

  • الطريقة الأولى: زرع الوحدة الجريبية FUT (Follicular Unit Transplant) : وهي الطريقة التقليدية والأقدم وتسمى الحصاد الشريطي حيث يتم أخذ الطعم كشريط ثم يتم تقسيمه إلى طعوم صغيرة (حوالي 1000-4000) وحدة جريبية وثم زرعها في المنطقة المستقبلة عن طريق إحداث جروح صغيرة فيها ويتم إغلاق المنطقة المانحة بالغرز مما سيترك ندبة صغيرة أو فراغات المنطقة المانحة غير مرئية غالبًا إلا إذا كان الشعر قصيرًا جدًا.
  • الطريقة الثانية: استخراج الوحدة الجريبية FUE (Follicular Unit Extraction) : والتي تعد طريقة حديثة نسبيًا يتم فيها أخد الوحدات الجريبية مباشرة بشكل منفصل من المنطقة المانحة ثم زرعها بالمنطقة المستقبلة عن طريق جروح صغيرة مثل الطريقة الأولى، وستترك هذه الطريقة الكثير من الندوب الصغيرة في المنطقة المانحة أو فراغات المنطقة المانحة لكنها تكون غير ملحوظة.

فالتأثير الجانبي الأكثر شيوعًا بكلتا الطريقتين هو التندب في المنطقة المانحة، ولا يمكن تجنب ذلك بأي إجراء، أي لا ينبت الشعر مكان البصيلات المأخوذة من المنطقة المانحة لكن تمتلىء الفراغات في المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر عن طريق نمو الشعر المجاور وتغطيته للندوب الصغيرة مما يعيد المنظر الطبيعي للمنطقة. 

هل تمتلئ فراغات المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر؟

لا يمكن تجنب التندب المسببة للفراغات في المنطقة المانحة بعد عملية زراعة الشعر، حيث لا ينبت الشعر مكان البصيلات المأخوذة من المنطقة المانحة، لكن قد تمتلىء فراغات المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر عن طريق نمو الشعر المجاور وتغطيته للندوب الصغيرة مما يعيد المنظر الطبيعي للمنطقة.

الأعراض الجانبية واختلاطات زراعة الشعر على المنطقة المانحة

كما هو الحال مع جميع العمليات الجراحية، هناك دائمًا بعض المخاطر، ومع ذلك تعد المضاعفات بعد زراعة الشعر نادرة الحدوث، نظرًا لتدفق الدم القوي إلى فروة الرأس، مما يسمح بالشفاء السريع وانخفاض معدلات الإصابة، بالتالي تعد زراعة الشعر إجراء آمن نسبيًا، ولكنها جراحة تجميلية لذا فإن مضاعفاتها قد تؤثر على الجانب الاجتماعي والنفسي للمريض.

ويمكن تجنب معظم المضاعفات وتقليلها عن طريق التقنية الجراحية المناسبة والعناية بالجروح، وفيما يلي بعض التأثيرات الجانبية المتعلقة بالمنطقة المانحة والتي تثير اهتمام المرضى للسؤال عنها:

الحكة في المنطقة المانحة بعد الزراعة 

تعد الحكة في المنطقة المانحة بعد الزراعة وكذلك في المنطقة المتلقية ظاهرة شائعة، وهي جزء من عملية الشفاء لذلك لا داعي للقلق، كما يؤدي جفاف فروة الرأس أيضًا إلى زيادة الحكة.

الحكة بشكل عام هي أحد أعراض عملية الشفاء، فعلى سبيل المثال عند حدوث جرح أو شق في الجلد، يحاول الجسم أن يشفي نفسه، وقد يشعر المرء بالحكة في ذلك الموقع، فعندما يتم استخدام أدوات التثقيب لإزالة بصيلات الشعر من المنطقة المانحة وعمل ثقوب في المنطقة المستقبلة، فإن ذلك من المحتمل أن يسبب الحكة في المنطقة المانحة أثناء الشفاء، حيث أنه على الرغم من أن جروح الثقوب صغيرة، إلا أنها لا تزال جروحًا. 

يملك الإنسان أعصابًا حساسة تحت الجلد تتفاعل كلما كان هناك تهيج على البشرة، وقد يكون هذا شيئًا بسيطًا (مثل حشرة تزحف على الجلد)، أو أكثر تعقيدًا (مثل الجرح الذي يشفى)، ففي أثناء عملية التئام الجروح تشير هذه الأعصاب إلى النخاع الشوكي إلى أن الجلد يتم تحفيزه ويرى الدماغ هذه الإشارات على أنها حكة.

كما أن هذه الأعصاب حساسة أيضًا للمواد الكيميائية مثل الهيستامين الذي يفرزه الجسم استجابةً للإصابة، والذي يدعم نمو خلايا الجلد وهو ضروري لعملية شفاء الجسم، ولكن يمكن أن يسبب رد فعل مشابه للحساسية مما يولد الإحساس بالحكة في المنطقة المانحة.

أما عن كيفية التعامل مع الحكة في المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر، فيما يلي قائمة بالعلاجات التي يمكن استخدامها في مراحل مختلفة من التعافي من أجل التقليل من الشعور المزعج بالحكة:

  • رش الماء المالح (سيروم المحلول الملحي) عدة مرات في اليوم لمدة 3-4 أيام بعد الزرع. 
  • يمكن تناول مضادات الهيستامين التي تؤخذ عن طريق الفم (رغم أن دورها يعتبر محدود في هذه الحالة).
  • استخدام الشامبو الطبي وغسل الرأس بدءًا من اليوم الثالث.
  • استخدام الصبار الموضعي أو الزيت لتخفيف جفاف الفروة وبالتالي السيطرة الفعالة على الحكة في المنطقة المانحة.
  • إذا ظلت الحكة غير منضبطة، يمكن أن يُنصح باستخدام محلول الستيروئيد الموضعي لفترة قصيرة بعد استشارة الطبيب المختص.

ومن الأفضل عدم الانصياع لحالة الحكة في المنطقة المانحة بعد الزراعة وكذلك المنطقة المستقبلة، حيث يعرض هرش وخدش الجلد لخطر كبير للإصابة بعدوى الجلد أو عدوى بصيلات الشعر (التهاب الجريبات)، ومن الممكن أيضًا اقتلاع الشعر المزروع، مما قد يؤثر سلبًا على نتائج عملية زراعة الشعر.

التهاب المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر

يحدث الالتهاب بشكل عام عندما تدخل مسببات الأمراض إلى الجسم وتبدأ في التكاثر، ومسببات الأمراض هذه عبارة عن كائنات دقيقة ضارة، مثل الجراثيم أو الفيروسات، وتخلق الجروح باختلاف حجمها فتحات تسمح بدخول مسببات الأمراض إلى الجسم، وهذا هو السبب في أن الجراحة يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهاب المنطقة في حال عدم الالتزام بشروط العقامة.

كما تختلف استجابة المرضى لهذا الخطر حسب عادات النظافة الشخصية، أو بسبب تشكل القشرة المفرط، أو وجود عامل خطر طبي موجود مسبقًا أو نقص مناعة المريض، وقد تسبب عملية زرع الشعر العدوى عندما تدخل مسببات الأمراض الجسم من خلال الشقوق في فروة الرأس التي تم إجراؤها أثناء الجراحة، إما في المنطقة المانحة (منطقة فروة الرأس التي أزال منها الجراح بصيلات الشعر للزراعة) أو في موقع العلاج (المنطقة التي زرع فيها الجراح الشعر).

يحدث التهاب المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر من 3 إلى 7 أيام، ويمكن أن تشمل أعراض الإصابة بالتهاب المنطقة المانحة ما يلي:

  • خراج مليء بالقيح (الصديد) أو نز القيح.
  • احمرار.
  • تورم.
  • ألم.
  • الشعور بحرقة أو وخز.
  • نزف.
  • حرارة موضعية.

إن بعض النزف والتورم أمر طبيعي (هذه الحالة لا تعد التهاب سببه الجراثيم أو الفيروسات بل هي استجابة طبيعية من الجسم للرض الحاصل عند إزالة البصيلات وإعادة زرعها، ويكفي الضغط بكمادت دافئة على الفروة لمدة 15 دقيقة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم للتخفيف منها)، لكن أعراض التهاب المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر والتي تزداد سوءًا بدلًا من أن تتحسن، أو تستمر لأكثر من أسبوع تقريبًا، هي علامات تدل على التهاب المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر (أو المستقبلة) بمسببات الأمراض وتحتاج لاستشارة الطبيب من أجل التدبير الأفضل.

احمرار المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر

احمرار المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر والتورم الخفيف أمر متكرر الحدوث يُطلق عليه أيضًا اسم "الحمامى"، وهذا الاحمرار شائع أثناء عملية الشفاء، لأن الجراحة تتطلب شقوقًا صغيرة في الفروة، ثم ستبدأ هذه الجروح في التئامها وهذه العمليات التي تساهم في الشفاء تسبب احمرار المنطقة المانحة، وفي هذه الحالة لا داعي للقلق حيث لا يدل احمرار المنطقة المانحة عادةً على وجود مشكلة خطيرة وعادةً ما يختفي من تلقاء نفسه في غضون أسبوعين وهي مدة التئام الجروح وحدوث الشفاء.

قد تمتد مدة احمرار المنطقة المانحة بعد زراعة الشعر إلى الشهر في حال كانت المساحة المأخوذ منها الشعر واسعة، ولكن في بعض الحالات القليلة قد يدل احمرار المنطقة المانحة على وجود مشكلة خاصةً في حال استمر فترة أطول أو ترافق مع أعراض أخرى كالألم والحرارة الموضعية أو الجهازية أو نز القيح وعندها يكون العلاج مطلوبًا بعد استشارة الطبيب، ومن هذه الحالات:

  • التهاب الجريبات (عدوى الشعر): قد يظهر التهاب الجريبات على شكل بثور حمراء صغيرة تنمو حول كل شعرة.
  • التهاب النسيج الخلوي (عدوى الجلد): ويظهر على شكل احمرار المنطقة المانحة وألم وحرارة موضعية عند لمس الجلد.
  • الكيسات: وهي عبارة عن انتفاخات كروية صغيرة تتطور تحت سطح الجلد، يمكن أن تظهر في المنطقة المانحة أو المتلقية لفروة الرأس، وتحدث بسبب مجموعة واسعة من العوامل بما في ذلك الطعوم التي لم تتم إزالتها بشكل مناسب من المنطقة المانحة وقد تتحول إلى اللون الأحمر وتصبح مؤلمة أي احمرار المنطقة المانحة.
  • نخر الجلد (الجلد المتموت): يشير حدوثه إلى مهارة سيئة من قبل الطبيب، ويحدث فيه احمرار الجلد في غضون 2-4 أسابيع بعد الزرع قبل تحوله إلى اللون الأرجواني ثم الأسود.

شكل المنطقة المانحة بعد الزراعة

يتبادر إلى الذهن كيف سيبدو شكل المنطقة المانحة بعد الزراعة وتعتبر عملية زراعة الشعر ناجحة عند الحصول على نتيجة مرضية في المكان المزروع وعدم ترك أي ندوب أو علامات واضحة للعيان في شكل المنطقة المانحة، وفي الحالة النموذجية تحدث ندبة واحدة كبيرة في طريقة (FUT) والعديد من الندوب الصغيرة في طريقة (FUE) مكان أخذ الطعم لكنها ستغطى بالشعر المجاور عندما ينمو ولا تكون هذه الفراغات ظاهرة على شكل المنطقة المانحة، ولكن في بعض الحالات النادرة تحدث اختلاطات بما يخص شكل المنطقة المانحة، وفيما يلي بعض هذه الحالات:

  • الحصاد الجائر أو استنزاف المنطقة المانحة: ويحدث هذا الأمر عندما يتم أخذ عدد كبير من الطعوم أكثر من الرقم الموصى به من المنطقة المانحة مما يترك فراغات أكثر ظاهرة على شكل المنطقة المانحة وشكل يدعى (بعضات العث) أو السفلس (الزهري) الكاذب.
  • الجدرة والندب الضخامية: هي عبارة عن فرط استجابة للشفاء حيث تتشكل ندبة متضخمة ومرتفعة يمكن أن تكون وردية أو حمراء أو بلون الجلد أو أغمق من الجلد المحيط وظاهرة على شكل المنطقة المانحة.
  • تساقط الشعر من المنطقة المانحة بعد أخذ الطعم: قد تظهر الحالة على شكل المنطقة المانحة بعد أيام قليلة إلى بضعة أسابيع من الجراحة ويكون تساقط الشعر منتشرًا، وغالبًا ما يكون مؤقتًا ويتجدد في غضون 3-4 أشهر في معظم الحالات، ويمكن أن يكون السبب الأكثر شيوعًا هو الإفراط في الحصاد و/أو إعاقة إمداد الدم.
  • فرط أو نقص التصبغ: قد يكون هناك نقص أو فرط تصبغ في الندبة و/أو المناطق القريبة منها في المنطقة المانحة، ويظهر على شكل المنطقة المانحة بشكل أكثر شيوعًا في ندبات FUE أكثر من ندبات إزالة الشريط FUT.
صورة متعلقة توضيحية

اقرأ/ي أيضًا:

هل يمكن علاج الصلع الوراثي؟

هل يمكن علاج الصلع المبكر؟

علاج تساقط الشعر للرجال.. هل هو فعّال؟

هل يمكن معرفة أسباب تساقط الشعر؟

هل يمكن تغيير جينات الشعر؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على