` `

هل يمكن علاج أسباب عدم النوم ليلًا؟

ألعاب فيديو
4 أبريل 2023
هل يمكن علاج أسباب عدم النوم ليلًا؟
توجد العديد من الطرق لعلاج أسباب عدم النوم ليلًا بالفعل (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

من الضروري معرفة أسباب عدم النوم ليلًا حتى يستطيع المرء التعامل معها بالشكل الصحيح؛ فإن لعدم النوم كثيرًأ من الآثار الصحية السلبية، كما يمكن أن يتسبب بالنعاس الشديد الذي يتداخل مع الأنشطة اليومية الأخرى. يتطرق هذا المقال إلى الكثير من التفاصيل حول أسباب عدم النوم وطرق علاجها والتعامل معها.

هل يمكن علاج أسباب عدم النوم ليلًا؟

توجد العديد من الطرق لعلاج أسباب عدم النوم ليلًا بالفعل؛ إلا إن تحديد طريقة العلاج المناسبة تستدعي إجراء التشخيص أحيانًا من قبل الطبيب المختص، للتعرف على الأسباب بدقة ووصف الأدوية المناسبة أو العادات التي ينبغي اتباعها للتخلص من صعوبات النوم خلال الليل، وما يتبع ذلك من الآثار السلبية على متابعة الحياة اليومية على النحو المناسب.

صورة متعلقة توضيحية

كيف يمكن علاج أسباب قلة النوم عند النساء والرجال ليلًا؟

يمكن علاج أسباب قلة النوم عند النساء والرجال وصعوبات النوم خلال فترة الليل بعدة من الطرق المختلفة، ومنها ما يأتي:

  • العلاج بالتحكم في وجود منبه: تهدف هذه الطريقة العلاجية إلى إزالة جميع العوامل التي تؤثر على الدماغ وتجعله يقاوم النوم، ومن ذلك التدريب على استخدام السرير للنوم، وذلك حسب مايو كلينيك.
  • الاعتماد على أساليب الاسترخاء: من خلال تقنيات الاسترخاء يستطيع المرء التخلص من التوتر الذي يؤدي إلى الأرق ويعد من أسباب عدم النوم ليلًا، ويجدر الذكر بأن التنفس العميق يُعد واحدًا من أبرز تقنيات الاسترخاء.
  • الاعتماد على الأعشاب والمكملات الغذائية: تساعد بعض أنواع الأعشاب والمكملات الغذائية في علاج أسباب الأرق وعدم النوم ليلًا، ولا ينبغي استخدامها قبل استشارة الطبيب المختص، ومنها مكملات الميلاتونين، وجذور الناردين الطبي.
  • تناول الأدوية: تستدعي حالة بعض الأشخاص تناول بعض من أنواع الأدوية التي تساعدهم على النوم ومنها الأدوية التي تحتوي على مضادات الهيستامين ويمكن صرفها بدون وصفة طبية، ويجب التواصل مع الطبيب قبل تناول هذه الأدوية.

هل توجد إرشادات للتعامل مع أسباب عدم النوم ليلًا؟

لا شك بأن هُناك عدة من الإرشادات التي يستطيع الشخص مراعاتها للتعامل مع أسباب عدم النوم ليلًا والتقليل من شدتها والتمتع بنوم أكثر جودة، ومنها ما يأتي:

  • الالتزام بجدول النوم: من الضروري وضع جدول للنوم ثم اتباعه حتى يعتاد الجسم على روتين يومي فيما يتعلق بوقت النوم، وينبغي أن يتجنب المرء وضع القيلولة ضمن الجدول، وإذا كانت القيلولة ضرورية؛ فيجب أن تكون في وقت مبكر.
  • الحصول على الوقت الكافي للهدوء: ربما يتعلق عدم النوم والأرق ليلًا بالمخاوف المختلفة للمرء في اليوم السابق، وفي هذه الحالة من الجيد أخذ الوقت الكافي قبل الخلود إلى النوم للتخلص من المخاوف، ثم الحصول على قسط النوم المناسب.
  • مراعاة نوع الأطعمة والمشروبات: من الضروري تجنب جميع المشروبات والمأكولات التي تتضمن موادًا تساعد على الاستيقاظ وتعد من أسباب عدم النوم ليلًا مثل الكافيين، وذلك ليتمتع المرء بالنوم جيدًا.
  • الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية: عند الذهاب إلى النوم يجب الابتعاد عن مختلف الأجهزة الإلكترونية الذكية التي تنبعث منها الأضواء المحفزة للاستيقاظ، ويشمل ذلك جهاز التلفاز وغيره من الأجهزة المحمولة أو اللوحية.
  • ممارسة النشاط البدني صباحًا: عند ممارسة الأنشطة البدنية في الصباح تزداد الحاجة إلى النوم عند حلول الليل، ولذلك كان من الجيد ممارسة هذه الأنشطة عند مواجهة صعوبة في النوم ليلًا، ويشمل ذلك المشي وغيره.
  • توفير البيئة المناسبة: يجب على الشخص توفير بيئة هادئة في غرفة النوم مع الحرص على التخلص من الضوضاء والضوء أيضًا، وكذلك ينبغي أن تكون غرفة النوم بدرجة حرارة مناسبة للنوم بشكل أسرع.
  • تجنب النوم: ينام بعض الأطفال مع حيواناتهم الأليفة ويجدون صعوبة في ترك هذه العادة؛ إلا إنها من العادات التي تساعد على بقاء الشخص مستيقظًا، ولذلك من الأفضل الابتعاد عن الحيوانات الأليفة عند النوم.

ما هي أبرز أسباب الأرق وعدم النوم ليلًا؟

يمكن أن تؤدي العديد من الأسباب إلى الأرق وعدم النوم عند محاولة ذلك خلال الليل، وتعود بعض هذه الأسباب إلى حالات مرضية أو نفسية بينما يعود بعضها الآخر إلى عادات خاطئة، وفيما يأتي بعضًا من أبرز أسباب الأرق وعدم النوم ليلًا:

  • الأكل كثيرًا في وقت متأخر: يستطيع الشخص تناول وجبة خفيفة قبل الخلود إلى النوم، لكن الوجبات الثقيلة يمكن أن تؤدي إلى الشعور بعد الراحة، إلى جانب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي أحيانًا مما يؤثر على النوم.
  • عادات النوم السيئة: يتبع العديد من الأشخاص عادات نوم سيئة تؤدي إلى الاستيقاظ طويلًا وعدم النوم ليلًا، ومنها عدم الالتزام بروتين نوم محدد، وكذلك السهر حتى وقت متأخر جدًا، والقيلولة في وقت متأخر.
  • الإجهاد النفسي: يواجه الإنسان العديد من المخاوف المختلفة خلال يومه، ومنها المخاوف التي تتعلق بالدراسة أو العمل أو الأسرة أو الشؤون المالية، ويمكن أن تؤدي هذه المخاوف إلى التوتر الذي يتسبب بالأرق وعدم النوم.
  • الكافيين: يعد الكافيين من المنبهات التي تزيد من الأرق وتقلل من القدرة على النوم، ويجدر الذكر بأن الكافيين يوجد في القهوة، إلى جانب العديد من المشروبات والمأكولات الأخرى مثل الشوكولاتة.
  • الاضطرابات النفسية: يعود السبب في الأرق وعدم القدرة على النوم ليلًا إلى بعض مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب، وفي بعض الأحيان تؤدي مشاكل الصحة النفسية إلى مواجهة صعوبات تتعلق باستمرار النوم.
  • ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة: إن ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرةً تؤدي إلى تحفيز الجسم للاستيقاظ وتقلل من القدرة على الاسترخاء والنوم، وينبغي أن تتم ممارسة الرياضة في وقت بعيد عن وقت النوم.
  • مشاركة السرير مع الآخرين: في بعض الأحيان يتشارك عدة أشخاص النوم على نفس السرير أو يكون النوم مع الحيوانات الأليفة، وهو ما يقلل من جودة النوم، وخصوصًا إذا كان الشخص الآخر يشخر أو لديه أية عادات سيئة أخرى.
  • تناول الأدوية: تساعد بعض الأدوية على تعزيز النوم والتخلص من الأرق وعدم النوم ليلًا، بينما تؤدي بعض الأدوية الأخرى إلى مفعول معاكس، وتعد من أسباب عدم النوم ليلًا، ومنها بعض أدوية قصور الغدة الدرقية.
  • درجة الحرارة المحيطة: عند التواجد في الغرفة مع درجات حرارة شديدة البرودة أو الحرارة يجد المرء صعوبة في النوم، ولذلك ينبغي اختيار الغرفة التي تتمتع بدرجة حرارة مناسبة.
  • السفر: تؤدي الرحلات الجوية الطويلة إلى إرباك جسد الإنسان، بالإضافة إلى إرباك الدماغ مما يقلل من القدرة على النوم، وكذلك يؤدي التواجد في بيئة غير مألوفة إلى زيادة الأرق ومواجهة صعوبة في النوم أحيانًا.

ما هي أبرز الأدوية التي يمكن أن تكون من أسباب عدم النوم ليلًا؟

هُناك كثير من الأدوية التي تصنف على أنها من أسباب عدم النوم ليلًا، ومنها حاصرات بيتا، وكذلك الأدوية التي تحتوي على الكافيين أو مكملات الكافيين، ومدرات البول التي تزيد من التحفيز للاستيقاظ والتبول، والأدوية المنشطة التي يتم استخدامها للتعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه حسب موقع فيري ويل هيلث، وينبغي التعامل مع هذه الأدوية بشكل صحيح بعد استشارة الطبيب لتجنب نتائجها السلبية.

هل هناك عدة أنواع من الأرق الذي يؤثر على النوم ليلًا أو نهارًا؟

بالفعل يتم تصنيف الأرق الذي يؤثر على جودة النوم في الليل أو النهار إلى عدة أقسام، وهي الأقسام الآتية:

  • الأرق في بداية النوم: يحدث الأرق في البداية عندما يحاول الشخص الخلود إلى النوم.
  • الأرق عند الاستيقاظ من النوم: في بعض الأحيان يتعرض الشخص إلى الأرق عندما يستيقظ في الصباح ويحاول النوم مرةً أخرى.
  • الأرق في أثناء النوم: يتعرض البعض إلى الأرق بعد النوم والاستيقاظ خلال النوم، وهو الشكل الأكثر شيوعًا من الأرق.

متى يجب زيارة الطبيب لمعرفة أسباب عدم النوم ليلاً والنوم نهارًا؟

في بعض الأحيان يجب زيارة الطبيب للتعرف على أسباب عدم النوم ليلًا والنوم نهارًا، ثم الحصول على العلاج المناسب؛ فإن قلة النوم تؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية في الحياة اليومية. يجدر الذكر بأن على المرء مراجعة الطبيب إذا جرب الشخص عدة من العلاجات المساندة أو المنزلية دون نجاح، وكذلك إذا تسبب عدم النوم بكثرة النعاس أثناء النهار.

يؤدي عدم النوم ليلًا إلى النوم في أوقات غير مناسبة أحيانًا، وذلك مثل النوم أثناء المشي أو خلال تناول الطعام، وفي بعض الأحيان يتسبب بمواجهة التحديات عند ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة؛ مثل قيادة السيارة أو الدراسة، وفي جميع هذه الحالات لا بُد من الذهاب إلى الطبيب وإجراء التشخيص إذا لزم الأمر للحصول على العلاج.

هل توجد اختبارات لتشخيص أسباب عدم النوم ليلًا؟

توجد بعض الاختبارات التي يعتمد عليها الأطباء لتشخيص أسباب عدم النوم ليلًا عند النساء والرجال، ومنها: مخطط النوم الذي يتطلب الذهاب إلى مركز متخصص للمراقبة أثناء النوم، واختبار الكمون المتعدد للنوم، وكذلك اختبار المحافظة على اليقظة، ويتم اختيار الاختبارات المناسبة بناءً على الأعراض التي تظهر ويستطيع الطبيب ملاحظتها.

هل عدم النوم في الليل خطير دائمًا؟

إن النوم في الليل ليس خطيرًا دائمًا، وإنما تكون أسباب عدم النوم ليلًا يسيرة أحيانًا وتكمن في تغيير بعض العادات في الطعام أو الشراب أو نمط الحياة. في بعض الأحيان تنتج صعوبات النوم عن بعض الأمراض النفسية، ويمكن أن تتسبب صعوبات النوم أحيانًا بعدم التركيز أثناء القيادة أو القيام ببعض الأنشطة مما يهدد حياة الشخص بشكل كبير.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل قلّة النوم من أسباب الجوع المستمر؟

هل قلّة النوم من أسباب الخمول في رمضان؟

هل هناك أعشاب تساعد على النوم مثبتة الفعالية؟

هل عدد ساعات النوم الصحي تختلف باختلاف العمر؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على