بكاء المتحدث الرسمي للأونروا على ضحايا قصف مدرسة في غزة قديم

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ إن مقطع الفيديو قديم ومنشور في 30 يوليو/تموز عام 2014، وهو لمقابلة المتحدث باسم الأونروا كريس غونيس مع قناة الجزيرة، حينها.

غونيس يبكي بعد استهداف مدرسة للأونروا

جاءت تصريحات غونيس، التي بكى خلالها، بعد تعرض مدرسة تابعة للأونروا كانت تأوي نحو 3300 نازح، لقصف إسرائيلي في 29 يوليو عام 2014، أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

وقال غونيس آنذاك "على العالم أن يشعر بالعار إزاء هذا الانتهاك الفاضح من قبل إسرائيل للقانون الدولي الإنساني، واصفًا ما جرى بأنه مجزرة مروعة بحق الأطفال". 

وأضاف أنهم أوضحوا للجانب الإسرائيلي "المرة تلو المرة أثناء هذا القتال، أن إسرائيل وككل الأطراف الأخرى ينبغي عليها أن تحترم قدسية حياة المدنيين وحرمة مباني الأمم المتحدة وأن تحترم التزاماتها إزاء القانون الدولي الإنساني، بما يتعلق بالعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الدولية".

وأدانت الأونروا، آنذاك، القصف الذي استهدف المدرسة، واصفة ما حدث بأنه "انتهاك خطير" للقانون الدولي من قبل القوات الإسرائيلية، لافتة في الوقت نفسه إلى أن هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها واحدة من مدارس المنظمة الأممية لضربة مباشرة، حينها.

قصف اسرائيلي لمدرسة في منطقة الصفطاوي في غزة

ويأتي تداول الادّعاء بعد قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة أسامة بن زيد في منطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة، كانت تأوي الآلاف من النازحين، حيث بلغ عدد الضحايا 20 شخصًا.

ويأتي هذا القصف عقب استهداف إسرائيل للمدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، وقافلة مركبات إسعاف تقل جرحى العدوان إلى معبر رفح، بالتزامن مع قصف محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب غربي غزة، ومحيط المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثامن والعشرين، إذ ارتفع عدد الضحايا إلى 9257 شهيدًا منهم 3826 طفلًا و 2405 سيدة وإصابة 23516 ألفًا بجراح مختلفة، وذلك وفق آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في القطاع.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو لقصف قرب مستشفى القدس في 18 أكتوبر وليس محيط مجمع الشفاء الطبي

المشهد قديم وليس لصالح الجعفراوي وهو يمثل إصابته بقصف إسرائيلي في غزة