كم تبلغ نسبة المدخنين في العالم؟

ينبغي على مختلف الدول السعي إلى تقليل نسبة المدخنين في العالم للحد من الآثار السلبية التي تنتج عن تدخين السجائر؛ فإن السجائر تؤثر على الأفراد والمجتمعات بشكل سلبي، وتؤدي إلى حرمانهم من أساسيات الحياة في كثير من الأحيان، كما أنها تؤدي إلى موت عدد كبير من الأفراد بشكل سنوي.

كم تبلغ نسبة المدخنين في العالم؟

تصل نسبة المدخنين في العالم إلى 22.3% من مجموع سكان الكرة الأرضية، وتتوزع هذه النسبة ما بين 36.7% من مجموع الرجال وبين 7.8% من مجموع النساء، وهو ما يوضح الفارق الكبير بين أعداد المدخنين من الذكور والإناث حول العالم، وتزيد نسبة التدخين في بعض الدول عن نصف عدد السكان.

هل عدد وفيات التدخين في العالم كبير؟

يؤدي التدخين إلى القضاء على قُرابة 50% من نسبة المدخنين في العالم العربي والأجنبي على حد سواء حسب منظمة الصحة العالمية. أما عن أعداد المدخنين الذين يموتون بسبب التدخين؛ فإن عددهم يزيد على 8 ملايين نسمة سنويًا، ومنها قرابة 1.2 مليون وفاة تنتج عن التواجد في الأماكن القريبة من المدخنين.

هل لبنان أكثر الدول العربية تدخينًا 2023؟

إن لبنان أكثر الدول العربية تدخينًا 2023 بالفعل، ولا يقتصر الأمر على كونها الدولة التي لديها أكبر نسبة مدخنين في العالم العربي فحسب؛ وإنما تحتل لبنان واحدةً من المراتب العشرة الأولى بين الدول التي تضم أكبر نسبة من المدخنين أيضًا، في حين تقع معظم الدول العربية الأخرى في مرتبة متأخرة على مستوى العالم.

ما الدول التي لديها أكبر نسبة تدخين في العالم؟

تختلف نسبة المدخنين في العالم العربي عن غيرها من دول العالم الأخرى نظرًا للعديد من العوامل، كما أن نسبة المدخنين تتفاوت بين دولة وأخرى من دول العالم العربي وغير العربي أيضًا. تتضمن القائمة الآتية الدول التي لديها أكبر نسبة تدخين في العالم:

• النرويج: تعد النرويج واحدةً من دول أوروبا، وهي الدولة التي تحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بنسبة المدخنين على مستوى العالم؛ فإن نسبة المدخنين تبلغ 52.1% من مجموع السكان داخل الأراضي النرويجية.
• جمهورية كيريباتي: بنسبة مدخنين تبلغ 52.0% من مجموع أعداد السكان تحتل جمهورية كيريباتي المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد النرويج، وذلك بفارق يبلغ 0.1% من مجموع السكان.
• توفالو: تحتل توفالو المرتبة الأولى على مستوى أوقيانوسيا فيما يتعلق بنسبة المدخنين، كما أنها تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم أيضًا، وتصل نسبة المدخنين داخل أراضيها إلى 48.7% من مجموع السكان.
• ميانمار: يُطلق على ميانمار اسم بورما أيضًا، وهي الدولة التي تحتل المرتبة الرابعة عالميًا بنسبة مدخنين تبلغ 45.5% من مجموع عدد السكان، وأما على مستوى دول آسيا؛ فإنها الدولة التي تحتل المرتبة الأولى.
• تشيلي: تقع جمهورية تشيلي في أمريكا الجنوبية، وتصل نسبة المدخنين فيها إلى 44.7% من مجموع السكان مما يعني أنها تحتل المرتبة الأولى على مستوى القارة، وتحتل المرتبة الخامسة في العالم.
• لبنان: بنسبة مدخنين تبلغ 42.6% من مجموع عدد السكان تحتل الجمهورية اللبنانية المرتبة السادسة بين الدول التي تضم أكبر نسبة من المدخنين في العالم، وتحتل المرتبة الثانية على مستوى آسيا والأولى على العالم العربي والشرق الأوسط.
• صربيا: تبلغ نسبة المدخنين في الأراضي الصربية 40.6% من مجموع السكان، وهذا يعني أنها الدولة التي تحتل المرتبة السابعة على مستوى العالم -بفارق 2.0% عن الجمهورية اللبنانية- والثانية في الأراضي الأوروبية.
• بنغلادش: تصل نسبة المدخنين في بنغلادش إلى 39.1% من مجموع السكان، ويجعلها ذلك في المرتبة الثامنة عالميًا والثالثة على مستوى آسيا بين الدول التي تعاني من ارتفاع نسبة المدخنين في العالم.
• اليونان: تقع اليونان في الأراضي الأوروبية، وتحتل هذه الدولة المرتبة الثامنة على مستوى العالم -إلى جانب بنغلادش- بنسبة مدخنين تبلغ 39.1% من مجموع السكان، وهي الدولة التي تحتل المرتبة الثالثة في أوروبا.
• بلغاريا: تصل نسبة مدخني بلغاريا إلى 38.9% من مجموع السكان مما يعني أنها الدولة التي تحتل المرتبة العاشرة على مستوى العالم، وبما أنها في أوروبا؛ فهذا يعني أنها الرابعة في نسبة التدخين على مستوى دول أوروبا.

ما الدول التي لديها أقل نسبة مدخنين في العالم؟

على الرغم من ارتفاع نسبة المدخنين في العالم إلا أن هُناك العديد من الدول التي تتمتع بنسبة منخفضة من المدخنين داخل أراضيها، ومنها: بنما وغانا بنسبة مدخنين تبلغ 2% من مجموع السكان فحسب، وفي المرتبة الثالثة تأتي كلّ من نيجيريا وإثيوبيا بنسبة مدخنين تبلغ 3% من مجموع أعداد السكان حسب إحصائيات ستاتيستا المتوفرة لعام 2019.

هل توجد إرشادات للإقلاع عن التدخين؟

تقل نسبة المدخنين في العالم بشكل كبير عندما يسعى الأفراد إلى الإقلاع عن تدخين السجائر بجدّ، وذلك إلى جانب الحد من الأضرار الصحية التي تنتج عن التدخين. فيما يأتي قائمة بالعديد من إرشادات الإقلاع عن التدخين:

• اتخاذ القرار بالإقلاع: في البداية لا بد من اتخاذ القرار بالإقلاع عن تدخين السجائر مع استحضار الأسباب التي تدعو إلى ترك التدخين، حتى يشعر المرء بقوة الدافع والرغبة في الإقلاع عن السجائر.
• عدم التسويف والتأجيل: ينبغي على المرء بدء الخطوات العملية لترك التدخين في أقرب فرصة بعد اتخاذ القرار بالإقلاع عن التدخين، وذلك لأن التأجيل يؤدي إلى التأثير على القرار الذي تم اتخاذه.
• استشارة الطبيب: من الجيد استشارة الطبيب المختص للحصول على الخطة العلاجية الملائمة التي تسهم في الإقلاع عن التدخين بأفضل شكل ممكن، إلى جانب الحصول على كثير من التوصيات والإرشادات.
• توقع مواجهة التحديات: لا شك بأن هناك العديد من التحديات التي يمكن أن يتعرض إليها المرء بعد اتخاذ القرار بالإقلاع عن تدخين السجائر، ولا بد من توقع هذه التحديات، والتفكير في الاحتياطات اللازمة للتعامل معها.
• تجنب المحفزات: هناك العديد من المحفزات التي تثير الرغبة بالتدخين عند المرء مثل القهوة أو غيرها، ومن الضروري الابتعاد عن هذه المحفزات حتى يتعافى المرء.
• ممارسة التمارين الرياضية: تتدنى فرصة العودة إلى تدخين السجائر بعد اتخاذ القرار بالإقلاع عنها عند ممارسة التمارين الرياضية، كما أن التمارين تُشغل المرء عن التفكير في تدخين السجائر.
• البقاء مشغولًا: عندما يبقى المرء مشغولًا في معظم وقته تقل فرصة إيجاد رغبة شديدة في تدخين السجائر، ولذلك يعد إشغال النفس بالأشياء الأخرى من أبرز الإرشادات التي يجب مراعاتها عند محاولة الإقلاع عن التدخين.

ما الأعراض الانسحابية الشائعة لترك التدخين؟

يمكن أن تظهر العديد من الأعراض الانسحابية على الشخص الذي يحاول ترك التدخين، وتعد الرغبة الشديدة في التدخين من أكثر هذه الأعراض شيوعًا، ومن الأعراض الانسحابية الشائعة الأخرى: الشعور بالانزعاج والضيق، وكذلك الشعور بالتوتر والقلق، ومواجهة الصعوبات في التركيز، وصعوبة النوم، والتغيرات التي تطرأ على الوزن والشهية.

لماذا يجب التقليل من نسبة المدخنين في العالم؟

ترجع أهمية التقليل من نسبة المدخنين في العالم إلى التخلص من الآثار والأضرار السلبية التي يتسبب بها التدخين على الصعيد الصحي والاجتماعي والاقتصادي، ومن هذه الآثار السلبية ما يأتي:

• إحداث الحرائق: في كثير من الأحيان تشتعل الحرائق نتيجة رمي أعقاب السجائر دون انتباه، ولا شك بأن آثار هذه الحرائق تكون مدمرة بشكل كبير في بعض الأحيان.
• استنزاف الأموال: يؤدي تدخين السجائر إلى استنزاف الأموال بشكل مبالغ فيه، وربما يؤثر ذلك على ذوي الدخل المحدود بشكل كبير ويمنعهم من شراء مستلزمات حياتهم اليومية من الطعام أو غيره.
• زيادة فرصة الانحراف: تزداد فرصة الانحراف عند الأشخاص الذين يدخنون السجائر مقارنةً بغيرهم وفق إحدى الدراسات، وهي من أبرز الآثار السلوكية السلبية التي تنتج عن السجائر وتدعو إلى تقليل نسبة المدخنين في العالم.
• الأضرار الصحية: لا يقتصر تأثير التدخين على الجهاز التنفسي وحده في جسم الإنسان، وإنما يمكن أن يتسبب بالكثير من الأضرار الصحية الأخرى، ومنها مشاكل الخصوبة، وزيادة فرصة الإصابة بالسرطان، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
• تراجع الأداء الدراسي: في بعض الأحيان يؤدي تدخين السجائر إلى استنزاف الأموال المخصصة لشراء الكتب، إلى جانب التأثيرات السلبية للتدخين على القدرات الذهنية، وهو ما يؤثر على التحصيل الدراسي بشكل مباشر.
• ضعف مستوى إنتاج العاملين: يزيد تدخين السجائر من فرصة الشعور بالخمول والتعب عند المدخن، وهو ما يتسبب بضعف مستويات الإنتاج، ويؤثر بشكل سلبي على المصانع والمؤسسات الإنتاجية المختلفة.

هل توجد إرشادات لتقليل نسبة المدخنين؟

لا شك بوجود العديد من الإرشادات لتقليل نسبة المدخنين في العالم، ومنها: تطوير الشراكات مع القطاع الخاص لتعزيز إمكانية وصول منتجات الإقلاع عن التدخين إلى الأفراد، وكذلك ترسيخ دور مقدمي الرعاية الصحية فيما يتعلق بالقضاء على التدخين، وفرض سياسات منع التدخين الشاملة في الأماكن العامة وأماكن العمل.

ما هي أبرز إحصائيات التدخين في العالم؟

يعيش ما يزيد على 80% من المدخنين حول العالم في البلاد متوسطة ومنخفضة الدخل، وهي من أبرز إحصائيات التدخين في العالم، وأما عن عدد المدخنين؛ فإنه يبلغ 1.3 مليار شخص تقريبًا، ومن المتوقع أن تنخفض نسبة المدخنين في العالم إلى 20% من مجموع السكان بحلول عام 2025.

اقرأ/ي أيضًا:

ما هي أعراض تعاطي الحشيش؟

هل الإقلاع عن التدخين له أعراض؟

هل الإقلاع عن التدخين يزيد الوزن فعًلا؟

هل يمكن الإقلاع عن التدخين في رمضان؟