تحقيق مسبار
منذ احتلال فلسطين وحتى الوقت الراهن، تزايد عدد سجون الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بشكل مستمر حتى وصل إلى أكثر من 20 سجنًا ومعتقلًا إداريًا ومركز توقيف خلال الوقت الراهن، وهي سجون مليئة بالأسرى الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم بشكل مستمر،، وخلال الوقت الراهن يوجد ما يزيد على 9 آلاف أسير فلسطيني في هذه السجون.
كم عدد سجون الاحتلال في فلسطين؟
هناك العديد من المصادر التي توضح كم عدد السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ويصل عددها إلى 26 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف حسب مؤسسة الضمير الفلسطينية لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهو عدد كبير من السجون والمعتقلات مقارنة بالمساحة التي تغطيها الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كم يبلغ عدد الفلسطينيين في سجون الاحتلال؟
يصل عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 2024 إلى 9,300 أسير، كما أن هناك 78 معتقلة في سجون الاحتلال أيضًا خلال هذا العام، وذلك حتى نهاية شهر يونيو/حزيران حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، ويعاني عدد كبير من هؤلاء الأسرى نظرًا للظروف السيئة في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ فعلى الرغم من كثرة عدد سجون الاحتلال في فلسطين إلا أنها لا توفر ظروفًا جيدة للمعتقلين
كم يبلغ عدد الأسرى من النساء والأطفال في سجون الاحتلال؟
حتى نهاية شهر يونيو/حزيران من عام 2024 وصل عدد الأسيرات المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 78 أسيرة منهن 71 سجينة في سجن الدامون، بالإضافة إلى 7 معتقلات أسيرات قيد التحقيق، وأما عن عدد الاطفال الأسرى؛ فإنه وصل إلى 250 طفلًا حتى يوم 9 يونيو/حزيران من عام 2024.
كم عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال؟
وصل عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 257 شهيدًا حتى يوم 2 مايو/أيار من عام 2024، عندما تم الإعلان عن وفاة إسماعيل عبد الباري رجب خضر، وفيما يأتي قائمة تتضمن أسماء بعض من الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي:
- إسماعيل عبد الباري رجب خضر: في يوم 2 مايو/أيار من عام 2024 تم الإعلان عن وفاة إسماعيل عبد الباري رجب خضر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتم تسليمه من خلال معبر كرم أبو سالم.
- عدنان أحمد عطية البرش: كان عدنان أحمد عطية البرش رئيسًا لقسم العظام في مجمع الشفاء داخل قطاع غزة، وتوفي أثناء اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي يوم 19 أبريل/نيسان من عام 2024 مع احتجاز جثمانه حتى الآن.
- وليد نمر أسعد دقة: توفي وليد نمر أسعد دقة في مستشفى آساف هروفيه بعد مرور فترة طويلة على اعتقاله دون الحصول على الرعاية الصحية المناسبة أو تحريره، وكان ذلك يوم 7 أبريل/نيسان من عام 2024.
- عز الدين زياد عبد البنا: توفي عز الدين زياد عبد البنا يوم 23 فبراير/شباط من عام 2024 في سجن الرملة، وذلك بعد تعرضه إلى العديد من عمليات التعذيب التي تسببت بتفاقم حالته الصحية ثم انتهت بموته.
- محمد أحمد راتب الصبار: توفي محمد أحمد راتب الصبار من الخليل يوم 8 فبراير/شباط عام 2024 بعد الإهمال الطبي الذي كان يعاني منه، وكان في آخر حياته معتقلًا داخل سجن عوفر في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
- محمود جمال حسن حمدان: عندما توفي محمود جمال حسن حمدان في سجون الاحتلال الإسرائيلي كان عمره 22 عامًا، ويجدر الذكر بأن وفاته كانت نتيجة الرصاصات التي أطلقت عليه قبل اعتقاله؛ فإنه توفي متأثرًا بها.
- نور جابر البرغوثي: شهدت سجون الاحتلال الإسرائيلي وفاة الأسير الفلسطيني نور جابر البرغوثي يوم 22 أبريل/نيسان من عام 2020 نتيجة للإهمال الطبي، وكان في آخر حياته معتقلًا داخل سجن النقب الصحراوي.
- عمر عوني عبد الكريم يونس: توفي عمر عوني عبد الكريم يونس يوم 27 أبريل/نيسان من عام 2019 بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال ورفض الإفراج عنه بالرغم من الإصابات التي تعرضت إليها عند اعتقاله.
- عرفات شاهين جرادات: في يوم 23 فبراير/شباط من عام 2013 توفي عرفات شاهين جرادات بسبب التعذيب الذي تعرض إليه أثناء اعتقاله في سجن الجلمة وسجن مجدو التابعين لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
- خليل كامل حسين صيام: بعد اعتقاله قام الاحتلال الإسرائيلي بتصفية خليل كامل صيام مباشرة يوم 8 يونيو/حزيران من عام 1967، ليكون بذلك أول أسير فلسطيني يلقى حتفه داخل سجون الاحتلال مع الأسير أحمد النويري.
هل هناك أسرى يعانون من أمراض مزمنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟
إن عدد سجون الاحتلال في فلسطين كبير جدًا، وتضم هذه السجون العديد من الأسرى الذين لديهم أمراض مزمنة، ولقي بعض الأسرى الفلسطينيين حتفهم بالفعل داخل سجون الاحتلال؛ نظرًا للأمراض المزمنة التي كانت تصيبهم مع غياب الرعاية الصحية المناسبة التي يحتاجون إليها داخل هذه السجون.
هل تتوفر الكثير من الإحصائيات حول الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟
هناك الكثير من الإحصائيات التي تتوفر حول الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي فعلًا، وعلى رأسها الإحصائيات التي تقدمها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية بشكل مستمر، وكذلك الإحصائيات التي تقوم مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أيضًا. وتعتني هذه الإحصائيات بتوضيح عدد سجون الاحتلال في فلسطين، بالإضافة إلى أعداد المعتقلين فيها والعديد من التفاصيل الأخرى حولها.
هل توجد سجون للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟
في الوقت الراهن لا توجد أية سجون للاحتلال الإسرائيلي داخل أراضي قطاع غزة، وذلك لأن الاحتلال خرج من القطاع عام 2005 بشكل كامل، ولم تعد له أية سلطة على أراضيه، ويجدر الذكر بأنه عاد مرة أخرى عام 2023 على إثر معركة طوفان الأقصى، وبدأ اقتحامًا بريًا إلا أنه لم يتمكن من السيطرة، ولم يعلن عن إنشاء أية سجون في القطاع.
في السابق كان للاحتلال الإسرائيلي اثنين من السجون في قطاع غزة، وهما معسكر اعتقال أنصار 2 الذي تم إنشاؤه عام 1984 ثم أغلق مرة أخرى في العام التالي مباشرة، وفي عام 1987 أعيد افتتاح هذا السجن مرة أخرى ثم أغلق نهائيًا عام 1994 بعد إنشاء السلطة الفلسطينية، وأما السجن الآخر؛ فإنه سجن غزة المركزي الذي أغلق عام 1994 أيضًا.
هل يمارس الاحتلال الإسرائيلي كثيرًا من أساليب التعذيب في سجونه؟
مع كثرة عدد سجون الاحتلال في فلسطين والمعتقلين فيها تنتشر العديد من المعلومات حول الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق المعتقلين والأسرى، وهناك العديد من أساليب التعذيب التي يتم اتباعها مع أسرى هذه السجون فعلًا، ومنها تغطية الوجه والرأس بكيس قذر لتشويش ذهن المعتقل وإعاقة تنفسه.
يطلق اسم الشبح على إحدى طرق تعذيب الاحتلال الإسرائيلي للأسرى الفلسطينيين، ويكون ذلك بالوقوف أو الجلوس فترات طويلة في أوضاع مؤلمة، ومن أساليب التعذيب الأخرى: حرمان الأسرى من النوم، والحبس في غرف ضيقة، والحرمان من الطعام، والتهديد بإحداث الإصابات والعاهات، والتهديد بالاعتداء والاغتصاب الجنسي على الزوجة أو الأقارب.
ما هي أبرز أسماء سجون إسرائيلية في فلسطين؟
بالرغم من كثرة عدد سجون الاحتلال في فلسطين وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين فيها؛ إلا أن هناك العديد من السجون التي تكتسب سمعة سيئة أكثر من غيرها، ومن أبرز هذه السجون: سجن جلبوع، وسجن شطة، وسجن النقب، وسجن عسقلان، وسجن عوفر، وسجن مجدو، وتنتشر هذه السجون في جميع الأراضي الفلسطينية باستثناء قطاع غزة.
اقرأ/ي أيضًا:
هل وليد دقة أقدم أسير فلسطيني؟
