تحقيق مسبار
يتم استخدام أوراق وجذور وأجزاء المورينجا المختلفة للحصول على العديد من الفوائد الصحية المحتملة، ومنها: الوقاية من بعض أمراض السرطان، وتعزيز صحة الجلد، والوقاية من أعراض الشيخوخة، ولكن على المرء تجنب الإفراط من تناول هذه النبتة لما تتسبب به من الأضرار المختلفة.
هل المورينجا تمنع النوم؟
يظن البعض بأن المورينجا تمنع النوم إلا أن الحقيقة على خلاف ذلك، ويمكن استخدام هذه العشبة للتعامل مع الأرق والتخلص من أعراضه حسب ميديسينت، وهذا يعني أنها تساعد في النوم، كما أنها توفر العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ومنها: تعزيز نمو الشعر، بالإضافة إلى التقليل من علامات الشيخوخة.
ما هي المورينجا؟
بيّن موقع أورغانيك فاكتس ما هي المورينجا، وتُعرف بأنها إحدى النباتات ذات القيمة الغذائية الكبيرة، ويتم تصنيفها ضمن فئة الأشجار النفضية الصغيرة، ويمكن تناولها نيئة عندما تكون صغيرة. ربما يصل ارتفاع هذا النوع من النباتات إلى عدة أمتار، مما يعني أنها شاهقة الطول مقارنة بالكثير من الأشجار الأخرى.
هل اللبان العربي هو المورينجا؟
اللبان العربي مختلف عن المورينجا، وليسا شيئًا واحدًا بالرغم من وجود العديد من الاستخدامات المتشابهة بينهما في الطب الشعبي التقليدي، ومنها: الاستخدام لعلاج الشيخوخة وتعزيز صحة الجلد. قبل استخدام المورينجا أو اللبان العربي لا بد من استشارة مقدم الرعاية الصحية المختص؛ لضمان عدم التعرض إلى أي من الآثار السلبية.
هل يوجد أسماء أخرى لعشبة المورينجا؟
عند البحث لمعرفة هل يوجد أسماء أخرى لعشبة المورينجا أم لا يتضح بأن لها العديد من الأسماء الأخرى فعلًا، وأبرزها: نبات الألوفيرا مورينجا، وشجرة البان الزيتي، وشجرة المعجزة. ولا بد من معرفة أسماء هذه العشبة في الثقافات المختلفة، حتى يتمكن الشخص من شرائها عند الحاجة دون مواجهة أية مشكلة في الاسم.
أبرز ميزات المورينجا
من خلال ميزات المورينجا يمكن تفرقتها عن الأشجار الأخرى التي تشابهها في بعض الخصائص، وتتضمن القائمة الآتية عدة من أبرز هذه الميزات:
- النمو: إن المورينجا من الأشجار التي تتمتع بسرعة نمو مرتفعة مقارنة بغيرها، وإذا تعرضت إلى الإصابة؛ فإنها تفرز عصارة حليبية مميزة.
- مظهر الشجرة: عند النظر إلى شجرة المورينجا بشكل كامل يكون مظهرها على شكل مظلة متدلية أو مظلة مفتوحة، وهذا يعني أنها توفر الظل في محيطها.
- الطول: يمكن لطول شجرة المورينجا أن يصل إلى 10 متر تقريبًا، وربما يزيد عن ذلك في بعض الأحيان، وهذا يعني أنها تتجاوز طول عمارة من 3 طوابق.
- عدم تساقط الأوراق: تتميز المورينجا بأوراقها التي لا تتساقط إلا بشكل نادر، وذلك خلافًا للعديد من أنواع الأشجار الأخرى التي تسقط أوراقها في أوقات معينة من السنة.
- شكل الأوراق: تتمتع براعم الأوراق الصغيرة من شجرة المورينجا باللون الأرجواني أو الأبيض المخضر، ثم تصبح الورقة خضراء عند نموها، وتتضمن 2-3 ريش، وهي أوراق ذات شكل بيضاوي.
- الأزهار: تتألف أزهار شجرة المورينجا من عدة عناقيد ذات لون أبيض مع رائحة عطرة، وهي أزهار على شكل عناقيد منتصبة أو منتشرة في بعض الأحيان.
- ثمار المورينجا: إن ثمار المورينجا خضراء اللون عندما تكون صغيرة، بينما يتحول لونها إلى البني عند الوصول إلى مرحلة النضج، وتتمتع هذه الثمرة بشكل طويل ونحيل يشبه الكبسولة.
ما هو موطن المورينجا؟
يعود موطن المورينجا الأصلي إلى الهند، ولكنها تُزرع على نطاق واسع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية داخل قارة آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا. وهناك العديد من الخصائص التي تميز هذه الشجرة عن غيرها من الأشجار، وأبرزها: الفروع الهشة المتدلية، واللحاء السميك ذي اللون الأبيض.
ما هي فوائد المورينجا؟
يُبيّن الأطباء ما هي فوائد المورينجا ليتم استخدامها بشكل صحيح عند الحاجة إلى ذلك، وفيما يأتي بعضًا من أبرز الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من هذه النبتة:
- مقاومة الإجهاد التأكسدي: تحتوي أوراق وسيقان وأزهار المورينجا على كثير من من مضادات الأكسدة، التي تقضي على الجذور الحرة وتسهم في الوقاية من عدة التهابات وأمراض.
- المحافظة على صحة الكبد: تحتوي المورينجا على بعض المركبات والعناصر الغذائية التي تفيد في الوقاية من مرض الكبد الدهني اللاكحولي، وهذا يعني أنها مفيدة في الحفاظ على صحة كبد الإنسان.
- علاج الوذمة: تُعرف الوذمة بأنها تراكم للسوائل في أنسجة الجسم، وربما يكون ذلك بسبب الالتهابات أو غيرها، ويمكن أن يكون زيت بذور المورينجا مفيدًا في تقليل الوذمات والتعامل معها.
- الوقاية من السرطان: بما أنها توفر كثيرًا من مضادات الأكسدة؛ يمكن للمورينجا أن تقي من بعض أنواع مرض السرطان، بالإضافة إلى قمع الخلايا السرطانية التي تتطور في جسم الإنسان.
- التعامل مع اضطرابات المعدة: يمكن أن تساعد أجزاء المورينجا في الوقاية من عدة اضطرابات تصيب المعدة، ومنها: التقليل من أعراض الإمساك، وتقليل إفرازات حمض المعدة، بالإضافة إلى منع التهاب القولون التقرحي.
- حماية وتغذية البشرة والشعر: يمكن لنبات المورينجا أن يساعد في التئام الجروح بشكل أسرع؛ نظرًا لفعاليتها في مقاومة الإجهاد التأكسدي، وربما يكون زيتها مفيدًا لصحة الشعر أيضًا.
- مكافحة العدوى البكتيرية: ربما تفيد المورينجا في مكافحة العدوى البكتيرية المنقولة بالغذاء ومقاومتها، ويشمل ذلك المكورات العنقودية الذهبية بالإضافة إلى الإشريكية القولونية.
- الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي: يتمتع مستخلص المورينجا بالعديد من الخصائص المضادة للالتهابات، ولذلك يمكنه أن يكون مفيدًا في الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يتسبب بآلام شديدة أحيانًا.
- التعامل مع داء السكري: يساعد مستخلص أوراق المورينجا في إدارة مستويات سكر الدم بالإضافة إلى تنظيم الأنسولين أيضًا، وهو ما يسهم في التعامل مع داء السكري ويساعد على علاجه بشكل كبير.
- خفض ضغط الدم: يمكن للمصابين بارتفاع ضغط الدم استخدام المورينجا لتقليل الضغط والتعامل معه؛ بعد استشارة مقدم الرعاية الصحية المختص، وذلك من خلال تناول الأوراق المطبوخة لهذه النبتة.
- علاج الربو: تتضمن المورينجا بعض الجزيئات التي يمكن أن تساعد في إدارة مرض الربو وعلاجه، وربما تقي من هذا المرض أيضًا بالنسبة إلى غير المصابين، كما أنها مفيدة في إدارة انقباض الشعب الهوائية.
- تعزيز وظيفة الأعصاب والعضلات: تتميز المورينجا بمستويات المغنيسيوم المرتفعة، وهو من العناصر المهمة في المحافظة على وظائف الأعصاب والعضلات والقلب.
- علاج فقر الدم: تساعد المورينجا الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل، مما يعني أنها تعزز من صحة خلايا الدم الحمراء، وتعالج فقر الدم، ويمكن لمستخلصاتها أن تقي فقر الدم المنجلي أيضًا.
استعمالات المورينجا
إن استعمالات المورينجا عديدة خلال الوقت الراهن؛ فإن أوراقها ولحاءها وثمارها وجذورها تستهلك بصفتها أطعمة في بعض الأماكن، كما يمكن إضافتها إلى السلطات. ويستخدم زيتها في الطهي، ويتم الاعتماد على مستخلصات بذورها في تصنيع المراهم والمرطبات والكريمات.
أضرار المورينجا
لا بد من معرفة أضرار المورينجا قبل استخدامها؛ فإن هناك العديد من الأضرار والسلبيات المحتملة من تناولها أو استخدام أجزائها المختلفة، ومنها: التداخل مع الأدوية التي يتناولها مرضى السكري بالإضافة إلى التداخل مع أدوية الغدة الدرقية، وأدوية ضغط الدم حسب ميديكال نيوز توداي، وينبغي على المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية التحدث مع الطبيب قبل استخدام المورينجا.
ربما يؤدي الإكثار من تناول واستخدام المورينجا إلى الغثيان وحرقة المعدة والغازات والإسهال وبعض اضطرابات المعدة الأخرى، ويمكن أن ينتهي الأمر بموت الإنسان أو إصابتها بالشلل إذا أفرط في تناول هذه النبتة، وذلك نظرًا لاحتوائها على قلويد سبيروكين الذي يوصف بأنه أحد السموم العصبية المحتملة.
اقرأ/ي أيضًا:
هل فوائد أزهار الأوركيد مُثبتة علميًا؟