الفيديو لمساعدات أرسلتها مصر إلى تونس عام 2021 وليس إلى المغرب بعد الفيضانات الأخيرة

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم، ويوثق مساعدات إنسانية أرسلتها مصر إلى تونس في عام 2021، وليس إلى المغرب عقب الفيضانات الأخيرة.

مصر ترسل مساعدات إنسانية إلى تونس عام 2021

نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية مقطع الفيديو الأصلي على موقع فيسبوك في العاشر من يوليو/تموز 2021، وأوضحت أنه يوثّق وصول طائرتين عسكريتين مصريتين تحملان معدات ومستلزمات طبية.

وتضمنت المساعدات أجهزة مراقبة التنفس، وأجهزة أكسجين، وكميات من الأدوية، كجزء من الدعم المصري لمواجهة جائحة كوفيد-19 في تونس.

وأشارت الرئاسة إلى أن مراسم استقبال المساعدات جرت بحضور عدد من المسؤولين، من بينهم وزير الشؤون الخارجية والهجرة عثمان الجرندي، والمستشار الأول لرئيس الجمهورية عبد الرؤوف عطاء الله، والمدير العام للصحة العسكرية الفريق مصطفى الفرجاني، بالإضافة إلى سفير مصر في تونس إيهاب فهمي. كما تم نشر مجموعة من الصور التي توثق وصول الطائرتين وتسليم المعدات الطبية.

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات المغرب

يأتي تداول الادّعاء، بعدما شهدت مناطق جنوب شرقي المغرب فيضانات وسيول نتيجة أمطار غزيرة، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 18 وفاة، فيما لا يزال 4 أشخاص في عداد المفقودين، وتوزعت الوفيات في أقاليم متعددة، بما في ذلك طاطا والراشيدية وتنغير وتزنيت وتارودانت، مع تسجيل وفيات بين أجانب من جنسيات كندية وبيروفية وإسبانية.

من جهة أخرى، تسببت الأمطار الغزيرة التي وصلت في بعض المناطق إلى 150 ملمترًا في أضرار واسعة، إذ تجاوزت نصف المعدل السنوي للتساقطات المعتادة. وقد أدت هذه السيول إلى انهيار 40 منزلًا وتعطيل شبكات الطرق والكهرباء والمياه، وفي السياق، تواصل السلطات المحلية جهودها الحثيثة لفك العزلة عن المناطق المتضررة وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية.

وزير الخارجية المغربي يلتقي نظيره المصري في القاهرة

يُشار إلى أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد التقى بنظيره المصري بدر عبد العاطي، في جلسة مباحثات بمقر وزارة الخارجية المصرية في قصر التحرير بالقاهرة،  يوم أمس الثلاثاء العاشر من سبتمبر، وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو لفيضانات في عمان عام 2023 وليس من سيول المغرب الأخيرة

الصورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي لمحاكاة عاصفة دانيال عام 2023 وليست للفيضانات الأخيرة في المغرب