الصورة ليست للسيارة التي استهدفتها مسيّرة إسرائيلية حديثًا على طريق مطار دمشق

تحقّق "مسبار" من الادعاء وتبيّن أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة، وليست للمركبة التي استهدفها الجيش الإسرائيلي على طريق مطار دمشق، اليوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول.

غارة إسرائيلية تستهدف مركبة قرب الحدود السورية اللبنانية 

نشرت وسائل إعلام الصورة المتداولة في 18 مايو/ أيار الفائت، وذكرت أنها توثّق مركبة استهدفتها غارة إسرائيلية، على طريق معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، حينها.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبة بالقرب من معبر المصنع الحدودي على الجانب السوري، يوم 18 مايو الفائت، وذلك في ثاني هجوم على نفس المنطقة خلال أربع وعشرين ساعة.

من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر مركبة لأحد قياديي حزب الله اللبناني ومرافقه، قرب حاجز للفرقة الرابعة في ريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية.

وأوضح المرصد أن المركبة اشتعلت فيها النيران وتعرضت للتدمير الكامل، في حين لا يزال مصير القيادي ومرافقه، اللذين كانا داخل المركبة، غير معروف.

هجوم إسرائيلي يستهدف سيارة على طريق مطار دمشق

يأتي تداول الادعاء، بعد هجوم إسرائيلي استهدف صباح اليوم الجمعة، سيارة على طريق مطار دمشق الدولي بواسطة طائرة مسيّرة.

وذكرت مصادر إعلامية أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر كان برفقته. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السيارة المستهدفة تعود لقيادي في "كتائب حزب الله" العراقية. كما نقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية عراقية وسورية أن الهجوم نُفذ بصاروخين، استهدفا مقرًا عسكريًا لكتائب حزب الله العراقي، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح طفيفة.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منها القناة 12، بأن الشخص الذي قُتل في الهجوم الإسرائيلي بدمشق هو قيادي بارز في كتائب حزب الله العراقي، دون الكشف عن هويته أو تقديم أي تفاصيل أخرى حول الهجوم.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة ليست لاستهداف مركبة لقيادي في حزب الله كان يحاول الهروب من الجنوب اللبناني

الفيديو يعود لعام 2023 وليس من الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ريف حمص