هذه الصورة ليست لناشطة طرابلسية توفيت في انفجار بيروت أو تكره السوريين
الادعاء
ميرنا عاصي يوتيوبر من طرابلس توفيت تحت أنقاض انفجار بيروت، وطالبت قبل عودتها من ألمانيا إلى لبنان خوفا من فايروس كورونا المستجد، بأن لا يتم دفن السوريين في لبنان.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقعيّ فيسبوك وتويتر منذ الخامس من أغسطس/آب الجاري، صورةً لفتاة اسمها ميرنا عاصي، وأغلب الحسابات كتبت أنها ماتت تحت ركام انفجار بيروت بعد أن كانت عادت من ألمانيا خوفاً من إصابتها بفايروس كورونا، وشمتت أغلب المنشورات بموتها؛ بسبب تصريحات سابقة للفتاة التي وصفوها باليوتيوبر الطرابلسية، رفضت فيها دفن السوريين بلبنان.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من المعلومات، ووجد أنها جميعها زائفة، والشخصية وهمية، وتم فبركة الاسم والتصريحات، فلم يتم الإعلان عن وفاة أي يوتيوبر طرابلسية في حادث بيروت، كما لا يوجد ناشطة تحمل هذا الاسم، أما الصورة فهي تعود إلى فتاة "فاشينستا" لبنانية اسمها إيمان أبي فرج، ولم تصب بحادثة بيروت بل نشرت عدة صور تعلق على الانفجار في حسابها بموقع انستغرام، كما أنه ليست لها أية تصريحات تتعلق بالسوريين، وتم اختيار صورتها بشكل عشوائي، وتأليف قصة ليس لها علاقة بالواقع، وقد لاقت المنشورات الزائفة مئات من التعليقات، والمشاركات.
.