الصورة قديمة وليست لأسطول بحري في طريقه إلى سواحل حيفا بعد هجمات حزب الله

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لحاملة الطائرات الأميركية جيرالد فورد وهي في طريقها إلى سواحل حيفا بعد هجمات حزب الله.

أسطول بحري خلال تدريبات مشتركة في يونيو 2023

تعود الصورة إلى يوم الخامس من يونيو/حزيران عام 2023، للبحرية الملكية البريطانية والنرويجية وهي تشكل حلقة حول أكبر سفينة حربية في العالم في الدائرة القطبية الشمالية، خلال تدريبات أمنية مشتركة لقوات متحالفة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وضم التشكيل صائدة الغواصات HMS Northumberland، والمدمرة HMS Defender من النوع 45، والناقلة RFA Tideforce، بمرافقة حاملات الطائرات البريطانية، ومجموعة Carrier Strike Group 12 التابعة للبحرية الأميركية، والسفينة العملاقة USS Gerald R Ford، إضافة إلى سفن حربية أخرى.

 تصعيد حزب الله على شمالي إسرائيل

جاء تداول الادعاء مع استمرار حزب الله اللبناني في شن هجماته بالصواريخ والطائرات المسيرة على ثكنات ومقرات قيادية شمالي إسرائيل.

وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، إن حزب الله اللبناني أطلق "أكثر من 5000 صاروخ وقذائف مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار متفجرة" باتجاه شمالي إسرائيل، منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت. 

وقال دانيال هاغاري المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "حزب الله في لبنان يصعد هجماته ضد إسرائيل". وأضاف أنّ "هجمات حزب الله المتزايدة تقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدًا أوسع نطاقًا.. وهو تصعيد يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة".

 نصر الله يؤكد على تواصل العمليات في جنوبي لبنان

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة له، يوم الأربعاء، إن إسرائيل "تخفي خسائرها في جبهة الشمال"، مؤكدًا أنها لا تريد أن تحول هذه الجبهة إلى جبهة ضاغطة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأكد نصر الله على أن "جبهة الإسناد تواصل عملياتها وتلحق الخسائر بالعدو وتقدم التضحيات.. جبهتنا في جنوب لبنان عطلت الحياة الاقتصادية في شمال إسرائيل".

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو من البحر الأسود وليس من هجوم حديث على سفن بميناء حيفا

الصورة من سواحل تونس عام 2022 وليست لغرق السفينة توتور التي استهدفها الحوثيون