الصورتان قديمتان وليستا لقصف إسرائيلي على مطار الضبعة في سوريا
الادعاء
صورتان لمطار الضبعة على الحدود السورية اللبنانية بعد قصف إسرائيلي علية قبل قليل.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، حديثًا، صورتين زعم ناشروهما أنّهما لقصف إسرائيلي على مطار الضبعة بمحافظة حمص السورية، وسط البلاد.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إنّ الصورتين قديمتان، وليستا للقصف الإسرائيلي على مطار الضبعة بمحافظة حمص، وسط سوريا.
الصورة الأولى تعود لقصف على مدينة صنعاء عام 2015
توثق الصورة الأولى تصاعد ألسنة اللهب والدخان بعد غارة جوية شنتها طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية على مدينة صنعاء في اليمن، يوم 28 إبريل/ نيسان عام 2015.
ونقلت وسائل إعلام، حينها، عن المتحدث باسم التحالف العربي، قوله إنّ طائرة من التحالف قصفت مدرج مطار صنعاء لمنع طائرة إيرانية من الهبوط فيه، مشيرًا إلى أن الطائرة لم تنسق مع سلطات التحالف وأن الطيار تجاهل تحذيرًا طالبه بالعودة.
الصورة الثانية تعود لقصف على منطقة الهرمل في لبنان
نشرت مواقع إخبارية الصورة الثانية، وذكرت أنّها لقصف على منطقة الهرمل في لبنان، بتاريخ العاشر من يونيو/حزيران الفائت.
وذكرت مصادر لبنانية، أن حرائق اندلعت في منطقة الهرمل بعد غارات للطائرات الإسرائيلية، استهدفت المنطقة.
تقارير حول استهداف إسرائيلي للحدود بين سوريا ولبنان
جاء تداول الادعاء، بعد أن أفادت تقارير إخبارية، بقصف إسرائيل لمواقع على الحدود بين سوريا ولبنان. وقال تلفزيون سوريا، إنّ إسرائيل استهدفت بثلاثة صواريخ قرى زيتا ومطربة وحوش السيد علي في منطقة القصير بمحافظة حمص السورية وسط البلاد، إضافة إلى منطقة حوش السيد علي داخل الأراضي اللبنانية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، أن صاروخين اعتراضيّين انفجرا في أجواء بلدة القصير ومعبر مطربا الحدودي، بعد أن أطلقتهما قوات النظام السوري لمواجهة طائرات إسرائيلية كانت تستهدف مطار الضبعة بحمص.
من جانبها ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن صواريخ مضادة للطائرات أُطلقت نحو طائرات إسرائيلية كانت تنفذ هجمات على مطار في سوريا، فيما لم تعلن وكالة أنباء النظام السوري عن أيّ قصف إسرائيلي استهدف مناطق سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الفائتة.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو يعود لعام 2023 وليس من الغارات الإسرائيلية الأخيرة على ريف حمص