الفيديو لعاصفة ضربت شاطئ سيبيريا عام 2014 وليس لسقوط حجارة لهب من السماء

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس لسقوط حجارة من لهب من السماء.

عاصفة عنيفة تضرب شاطئ في سيبيريا عام 2014

يعود الفيديو إلى يوليو/تموز عام 2014، ويوثق عاصفة بَرَد قوية تفاجئ رواد شاطئ في مدينة نوفوسيبيرسك في سيبيريا شمالي روسيا، ويظهر المصطافين على الشاطئ وهم يفرون ويلجؤون إلى المظلات للاحتماء بينما تتساقط كتل من الجليد على الشاطئ.

وقالت وسائل إعلامية حينها، إن عاصفة بَرَد شديدة مفاجئة ضربت الشاطئ في مدينة نوفوسيبيرسك السيبيرية الكبيرة في روسيا، مع وصول درجات الحرارة إلى 98 درجة فهرنهايت، حيث أطلقت العاصفة أمطارًا غزيرة ورياحًا مدمرة وبردًا كبيرًا على رواد الشاطئ على طول نهر أوب. مشيرة إلى أن بعض حبات البرد كانت بحجم كرات الجولف وبيض الدجاج.

وأضافت أنّ السلطات الروسية فتحت تحقيقًا في وفاة طفلتين خلال العاصفة، مضيفة أن طفلتين صغيرتين تبلغان من العمر 3 و4 أعوام توفيتا على مقربة من نوفوسيبيرسك بعد إصابتهما، عندما سقطت شجرة على خيمتهما، حيث كانتا تحتميان من العاصفة مع عائلتهما.

عاصفة نادرة الحدوث

ونقل موقع موسكو تايمز عن مكتب الأرصاد الجوية الإقليمي حينها، أن العاصفة الجوية الشديدة التي شهدتها سيبيريا وقعت أيضًا في جميع أنحاء منطقة جبال الأورال في روسيا، وكانت ظاهرة نادرة للغاية.

وقالت جالينا شيبورينكو، كبيرة خبراء الأرصاد الجوية في مكتب الأرصاد الجوية في الأورال، "آخر مرة حدث فيها مثل هذا الحدث كانت قبل 100 عام. في الفترة من 1912 إلى 1914، إذ انهمرت موجة برد وتساقطت الثلوج حينها".

اقرأ/ي أيضًا

المشاهد ليست لثوران بركان شيفيلوتش بعد الزلزال الذي ضرب شرقي روسيا

المشاهد من يناير الفائت وليست للزلزال الأخير الذي ضرب شرقي روسيا