هل تم تسجيل أقل عدد ساعات نوم في موسوعة غينيس؟

بدون الحصول على أقل عدد ساعات نوم طبيعي خلال اليوم الواحد ربما يواجه المرء العديد من المشاكل عند ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة، ومع مرور الوقت تتدهور الوظائف المعرفية بشكل أكبر دون ملاحظتها، ولذلك يجب على المرء معرفة عدد ساعات النوم الكافية خلال اليوم الواحد، ومحاولة عدم النقصان منها لضمان المحافظة على الصحة والنشاط.

هل تم تسجيل أقل عدد ساعات نوم في موسوعة غينيس؟

اعتنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتسجيل أقل عدد ساعات نوم وأطول فترة من استمرار الاستيقاظ حتى عام 1997، ثم توقفت عن تسجيل الأرقام القياسية التي تتعلق بالاستيقاظ حتى فترات طويلة، وكان روبرت ماكدونالد صاحب الرقم القياسي قبل ذلك؛ فإنه تمكّن من البقاء مستقيظًا حتى مرور 18 يوميًا بالإضافة إلى 21 ساعة ومعها 40 دقيقة.

هل يختلف معدل النوم الطبيعي حسب العمر؟

يختلف معدل النوم الطبيعي حسب العمر بالفعل، ويوضح الجدول الآتي عدد الساعات التي يحتاجها المرء من النوم يوميًا حسب العمر:

ما أبرز العوامل التي تؤثر على عدد ساعات النوم الطبيعي؟

إلى جانب العمر توجد عدة عوامل تؤثر على عدد ساعات النوم الطبيعي التي يحتاجها الإنسان، وأبرزها:

• نوعية النوم: يعاني البعض من نوم متقطع مما يتسبب بعدم الحصول على نوم ذو جودة كبيرة، ما يتسبب بزيادة عدد ساعات النوم عن الأشخاص الذين يتمتعون بجودة نوم أفضل.
• الحرمان السابق من النوم: إذا كانت فترة النوم متدنية عن أقل عدد ساعات نوم طبيعي للمرء؛ فإن ذلك يشير إلى الحرمان من النوم، ويحتاج المرء عند ذلك إلى النوم فترة أطول للتعويض.
• الحمل: تتعرض المرأة إلى العديد من التغيرات في مستويات الهرمونات إلى جانب تدني مستويات الراحة مما يؤثر على جودة النوم بشكل مباشر، وهو ما يعني أن المرأة تحتاج إلى فترات نوم أطول عند الحمل.
• الجنس: تميل النساء إلى النوم فترة أطول من الرجال، كما أن عدد النساء اللواتي يُصبْن باضطرابات النوم مرتفع مقارنةً بالرجال، وهذا يعني أن الجنس من العوامل التي تؤثر على عدد ساعات النوم الطبيعي.

كم عدد ساعات الاستيقاظ الطبيعي حسب العمر؟

يعتمد تحديد كم عدد ساعات الاستيقاظ الطبيعي خلال اليوم على عدد ساعات النوم الطبيعية؛ فإن نقصان عدد ساعات النوم يعني زيادة عدد ساعات الاستيقاظ والعكس بالعكس. يوضح الجدول الآتي عدد ساعات الاستيقاظ الطبيعي حسب العمر:

هل 6 ساعات كافية للنوم دائمًا؟

على الرغم من اكتفاء البعض بالنوم 6 ساعات يوميًا إلا أن 6 ساعات كافية للنوم بالنسبة إلى شريحة قليلة من الأشخاص، وينبغي عدم النقصان عن أقل عدد ساعات نوم طبيعي في اليوم، حتى لا يتعرض الإنسان إلى أي من الآثار السلبية التي تنتج عن قلة النوم؛ بما في ذلك التدهور في الوظائف المعرفية مع مرور الوقت. 

هل النوم 4 ساعات كافية؟

لا تكون فترة النوم 4 ساعات كافية بالنسبة إلى الإنسان، وإنما هي فترة قصيرة جدًا، وعلى الرغم من شعور البعض بإمكانية تقليل عدد ساعات النوم حتى الوصول إلى 4 ساعات أحيانًا؛ إلا إن ذلك ليس صحيًا على المدى الطويل، كما أن مستويات الأداء التي يستطيع المرء تقديمها تصبح متدنية مقارنةً بالأشخاص الذين ينامون جيدًا.

كم أقل عدد ساعات نوم ممكنة في اليوم؟

لا يوجد أقل عدد ساعات نوم ممكنة في اليوم؛ فإن بعض الناس يستطيعون الاستمرار في الاستيقاظ حتى مرور أكثر من يوم واحد، ومنهم: روبرت ماكدونالد الذي استيقظ قرابة 19 يومًا متواصلًا، وكذلك بيتر تريب الذي بقي مستيقظًا حتى أكثر من 8 أيام، وديف هنتر الذي بقي مستيقظًا أكثر من 9 أيام، وهي فترات طويلة جدًا.

هل توجد علامات لعدم الحصول على النوم الكافي؟

لا شك بأن هناك العديد من العلامات التي تشير إلى عدم الحصول على القسط الكافي من النوم، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه العلامات:

• النعاس أثناء النهار: في بعض الأحيان يشعر المرء بالنعاس أو الحاجة إلى النوم خلال فترة النهار، وخصوصًا عند الأنشطة التي تتسم بالهدوء، وهي من علامات قلة النوم وعدم الوصول إلى أقل عدد ساعات نوم طبيعيّ.
• النوم خلال فترات الاستيقاظ: يعاني البعض من فترات نوم قصيرة أثناء ساعات الاستيقاظ من النوم، ما يشير إلى عدم حصولهم على القسط الذي يحتاجونه من النوم.
• النوم بعد فترة وجيزة من الاستيقاظ: عندما يكون المرء بحاجة إلى المزيد من النوم؛ فإنه ينام في غضون 5 دقائق من الاستلقاء أحيانًا، وهي من أبرز علامات عدم الحصول على القسط الكافي من النوم.
• الحاجة إلى المنبه للاستيقاظ كل يوم: إذا احتاج المرء إلى المنبه للاستيقاظ كل يوم في الموعد نفسه دون القدرة على الاستيقاظ دون منبه؛ فإن ذلك يدل على الحاجة إلى مزيد من ساعات النوم.
• الشعور بالدوار: في بعض الأحيان يؤدي عدم الحصول على أقل عدد ساعات نوم إلى الدوار عند الاستيقاظ صباحًا، وربما يستمر الدوار طيلة اليوم ولا يقتصر على لحظة الاستيقاظ وحدها.
• مواجهة صعوبات في الاستيقاظ صباحًا: يواجه البعض صعوبات في الاستيقاظ نهارًا كل يوم خلافًا للإنسان الطبيعي، وهو ما يشير إلى عدم الحصول على قسط النوم الكافي في بعض الأحيان.
• مشاكل الصحة النفسية والقدرات المعرفية: ربما يواجه المرء العديد من مشاكل الصحة النفسية، التي تتمثل بتقلبات المزاج عند النوم عددًا قليلًا من الساعات، وذلك إلى جانب صعوبات التركيز والتعرض إلى النسيان أيضًا.
• النوم لوقت أطول عندما تسمح الفرصة: ينام البعض لفترة أطول مما يتطلبه جسم الإنسان الطبيعي عندما لا تدعوهم الحاجة إلى الاستيقاظ مبكرًا، ويكون ذلك بسبب عدم الحصول على القسط الكافي من النوم عادةً.

ما هي أوقات النوم الصحيحة؟

من الضروري معرفة أوقات النوم الصحيحة حتى يضمن المرء الحصول على أقصى راحة ممكنة إلى جانب ضمان تلبية احتياجات الجسم من النوم. يجدر الذكر بأن الوقت الصحيح للنوم يعتمد على موعد الاستيقاظ، ويكون ذلك من خلال معرفة موعد الاستيقاظ، ثم العودة بقدر الساعات التي يحتاجها المرء للنوم حسب الفئة العمرية.

على الرغم من اختلاف أوقات النوم الصحيحة بين شخص وآخر حسب وقت الاستيقاظ؛ إلا إن على المرء مراعاة النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه من كل يوم حتى في أيام العطلات، وذلك للحصول على أفضل جودة نوم ممكنة، وكذلك يفضل للمرء النوم خلال فترة الليل وتجنب النوم خلال النهار حتى لا يواجه أية صعوبات في النوم ليلًا.

هل توجد نصائح للحصول على قسط النوم الكافي؟

يجب الحصول على أقل عدد ساعات نوم طبيعي في اليوم الواحد حتى لا يواجه المرء أية صعوبات خلال ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة. لا شك بأن هناك العديد من النصائح للحصول على قسط النوم الكافي، ومن أبرز هذه النصائح ما يأتي:

• تجنب القيلولة خلال النهار: عند الحصول على القيلولة خلال فترة النهار تقل الرغبة بالنوم عند المرء خلال فترة الليل، وهو ما يؤدي إلى مواجهة صعوبة في النوم ليلًا ويقلل من فرصة الحصول على القسط الكافي من النوم.
• توفير بيئة النوم الجيدة: من الضروري توفير البيئة المناسبة حتى يحصل الفرد على قسط النوم الذي يحتاجه دون التأخر في اليوم أو الاستيقاظ بشكل متكرر، ويكون ذلك باختيار الغرفة الهادئة الظلمة الباردة، وكذلك اختيار الفراش المريح.
• التزام روتين ليلي: على المرء الاعتماد على روتين ليلي يساعد على الاسترخاء والاستعداد للنوم، ويكون ذلك من خلال التمدد أو الاستحمام أو القراءة، وذلك مع اجتناب المحفزات على الاستيقاظ مثل مشاهدة التلفاز.

اقرأ/ي أيضًا:

هل النوم بدون وسادة صحي؟

هل يمكن تعلم كيفية النوم بسرعة؟

هل يمكن علاج أسباب عدم النوم ليلًا؟

هل هناك أعشاب تساعد على النوم مثبتة الفعالية؟