` `

أين توجد الزيوت المهدرجة؟

صحة
12 نوفمبر 2024
أين توجد الزيوت المهدرجة؟
توجد الزيوت المهدرجة في عدد كبير من الأطعمة والمأكولات المصنعة والجاهزة (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

يمكن العثور على الزيوت المهدرجة ضمن مكونات الكثير من الأطعمة خلال الوقت الراهن؛ نظرًا لما توفره من الفوائد في حفظ المأكولات وتعزيز نكهتها وشكلها، إلا أنها من أنواع الزيوت غير الصحية التي ينبغي على الأفراد تجنبها قدر الإمكان واستخدام الزيوت الأخرى الصحية، ومنها: زيت الزيتون، وزيت الأفوكادو.

أين توجد الزيوت المهدرجة؟

عند البحث لمعرفة أين توجد الزيوت المهدرجة يتضح بأنها موجودة في عدد كبير من الأطعمة والمأكولات المصنعة والجاهزة، ومنها: المخبوزات، وكريمة القهوة سواءً كانت من منتجات الألبان أو لا، وكريمة التزيين المعلبة، والوجبات الخفيفة المعبأة، والعجين الجاهز للاستخدام، والكثير من الأطعمة المقلية.

عند البحث لمعرفة أين توجد الزيوت المهدرجة يتضح بأنها موجودة في عدد كبير من الأطعمة والمأكولات المصنعة والجاهزة، ومنها: المخبوزات
الزيوت المهدرجة نوع من الدهون التي تُستخدم لغايات الحفاظ على الأطعمة طازجة لأطول فترة ممكنة

ما هي الزيوت المهدرجة؟

حتى يتم التخلص من الزيوت المهدرجة في الجسم لا بد من معرفة طبيعة هذه الزيوت وأماكن تواجدها، وهي نوع من الدهون التي يستخدمها صانعو الأغذية لغايات الحفاظ على الأطعمة طازجة لأطول فترة ممكنة، ويتم تصنيعها من خلال إضافة الهيدروجين إلى الدهون السائلة.

هل يوجد أكثر من نوع للزيوت المهدرجة؟

بالفعل يوجد أكثر من نوع للزيوت المهدرجة، وهما النوعان الموضحان في القائمة الآتية حسب الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية:

  • الزيوت المهدرجة كليًا: ينتج عن الزيوت المهدرجة جزئيًا دهون متحولة، وهي من الزيوت التي يمنع استخدامها بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية والدراسات العلمية، وهذا يعني أنها ضررًا من الزيوت المهدرجة كليًا.
  • الزيوت المهدرجة جزئيًا: إن استخدام الزيوت المهدرجة بالكامل مسموح دوليًا على أن يكون استهلاكها معتدلًا، وينتج عن هذا النوع من الزيوت دهون مشبعة لا دهون متحولة.

ما هي أبرز أضرار الزيوت المهدرجة؟

بسبب أضرار الزيوت المهدرجة لا توصي المصادر الطبية باستخدامها عمومًا، وإنما توجه الأفراد إلى استخدام الزيوت الصحية، وفيما يأتي قائمة بأبرز الأضرار الصحية لهذا النوع من الزيوت:

  • تقليل القدرة على التحكم بسكر الدم: ربما تقلل الزيوت المهدرجة من قدرة الجسم على التحكم في نسبة سكر الدم، وذلك نتيجةً لإضعاف قدرته على استخدام الأنسولين بالشكل المطلوب.
  • الإضرار بصحة القلب: تؤدي الزيوت المهدرجة إلى الإصابة بالعديد من الأضرار التي تلحق بالقلب، وذلك لأنها ترفع من مستويات الكوليسترول الضار.
  • زيادة الالتهابات: ربما ترتفع مستويات الإصابة بالالتهابات عند استخدام الزيوت المهدرجة مقارنة بالزيوت الصحية، وإذا أصبحت الالتهابات مزمنة؛ فإنها تؤدي إلى العديد من المضاعفات التي تشمل أمراض القلب.

لماذا يتم استخدام الزيوت المهدرجة في الأطعمة؟

نظرًا لفوائد الزيوت المهدرجة صناعيًا يتم استخدامها في العديد من الأطعمة؛ فإنها تساعد على تقليل التكاليف التصنيعية للأطعمة بسبب قيمتها المنخفضة مقارنةً بالعديد من الزيوت الأخرى، كما أنها تضمن المحافظة على الأطعمة لوقت أطول، وتسهم هذه الزيوت كذلك في تحسين الملمس والطعم وتحسين النكهة.

طريقة تجنب تناول الزيوت المهدرجة

ربما تكون فوائد الزيوت المهدرجة قليلة جدًا مقارنة بالأضرار الصحية التي يمكن أن تتسبب بها، ولذلك يحرص الكثيرون على تجنبها والحد من وجودها في نظامهم الغذائي. تتضمن القائمة الآتية عدة من أبرز إرشادات تجنب الزيوت المهدرجة:

  • معرفة الأطعمة الشائعة التي تتضمن الزيوت المهدرجة: هناك العديد من الأطعمة الشائعة التي توجد فيها الزيوت المهدرجة، ولا بد من التعرّف على هذه الأطعمة لتجنبها عند الرغبة بالحد من استخدام الزيوت المذكورة.
  • قراءة ملصقات الأطعمة: توضح ملصقات الأطعمة جميع المكونات التي تدخل في تركيبة المنتج الغذائي، ولذلك من الضروري قراءتها حتى يتحقق المرء من وجود الزيوت المهدرجة أو أية مكونات أخرى ترتبط بها.
  • استخدام الزيوت النباتية: عوضًا عن استخدام الزبدة والسمن للطهي؛ يمكن الاعتماد على الزيوت النباتية الصحية التي تشمل زيت الأفوكادو وزيت الزيتون عند الطهي؛ فإن ذلك يقلل من تناول الزيوت المهدرجة بشكل كبير.
  • خبز الأطعمة وشويها: عوضًا عن طهي الأطعمة باستخدام الزيوت المهدرجة يمكن الطهي من خلال الشوي أو الخَبْز؛ فإنه يوفر خيارًا صحيًا بشكل أكبر، ويقلل من كميات الدهون والعناصر الغذائية الضارة.
  • التقليل من الأطعمة المعلبة: عادةً ما ترتبط الزيوت المهدرجة جزئيًا بالأطعمة المعلبة، ولذلك ينبغي على المرء التقليل من كميات الأطعمة المعلبة التي يتناولها، أو يستخدمها في الأطباق المختلفة للحد من الزيوت المهدرجة.
  • إعادة النظر في الوجبات الخفيفة: ربما تكون الوجبات الخفيفة جزءًا مهمًا في النظام الغذائي المتوازن؛ إلا أن على المرء إعادة ترتيبها وإدارتها بالشكل الذي يضمن عدم استهلاك كميات مرتفعة من الزيوت المهدرجة.

إرشادات اختيار زيوت الطهي المناسبة

توجد العديد من الإرشادات التي ينبغي على المرء مراعاتها عند اختيار زيوت الطهي المناسبة، إلى جانب الابتعاد على الزيوت المهدرجة التي تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية والآثار الضارة، ومنها: اختيار الزيوت التي تتحمل درجات حرارة مرتفعة -بما فيها زيت جوز الهند- عند الحاجة إلى ذلك لضمان عدم احتراقها.

من الضروري اختيار الزيت الذي يوفر النكهة المناسبة عند الطهي وتجنب أنواع الزيوت التي تظهر منها نكهة غير مقبولة، وإذا أراد المرء شراء الزيوت للصلصات والتتبيلات؛ فلا بد من اختيار الزيوت ذات النكهة القوية مثل زيت الزيتون البكر، وكذلك تجب قراءة ملصق المكونات للتحقق من عدم وجود أية مكونات ضارة قبل اتخاذ القرار بالشراء.

أفضل أنواع الزيوت التي يمكن استخدامها للطهي

إلى جانب خطوات التخلص من الزيوت المهدرجة في الجسم ينبغي على المرء معرفة أفضل أنواع الزيوت للطهي، حتى يضمن توفير نظام غذائي صحي متوازن. فيما يأتي قائمة بأفضل أنواع الزيوت المستخدمة في الطهي:

  • زيت الزيتون: لا شك بأن زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت الصحية المستخدمة في الطهي، ويمكن استخدامه في عدد كبير من الوصفات؛ نظرًا لدرجة تدخينه المرتفعة التي تصل إلى 176 درجة مئوية.
  • زيت الأفوكادو: تصل نقطة التدخين لزيت الأفوكادو إلى 271 درجة مئوية، وهو ما يعني أنه مناسب لطهي الأطعمة التي تتطلب درجات حرارة مرتفعة حسب هيلث لاين، كما أنه من أفضل الزيوت النباتية الصحية أيضًا.
  • زيت السمسم: يحتوي زيت السمسم على مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة المفيدة، وتصل نقطة تدخينه إلى 210 درجة مئوية، وهو أحد الزيوت الصحية المناسبة للاستخدام عوضًا عن الزيوت المهدرجة.
  • زيت بذور الكتان: إن نقطة تدخين زيت بذور الكتان منخفضة بشكل كبير، مما يجعله مناسبًا لتحضير السلطات والأطباق التي لا تتطلب استخدام درجات حرارة مرتفعة عند الطهي.
  • زيت العصفر: يطلق على زيت العُصفر اسم زيت القرطم، وهو أحد الزيوت الصحية المناسبة لطهي الكثير من الأطعمة، وتصل درجة حرارة تبخير هذا الزيت إلى 265 درجة مئوية، مما يجعله مناسبًا للطهي بدرجة حرارة مرتفعة.
  • زيت اللوز: يحتوي زيت اللوز على مستويات مرتفعة من الدهون الأحادية غير المشبعة إضافة إلى فيتامين إي، وهو من الزيوت المناسبة للطهي على درجات حرارة مرتفعة، ويمكن استخدامه في تحمير الأطعمة المختلفة.
  • زيت الجوز: لا ينبغي استخدام زيت الجوز في الأطباق التي تتطلب استخدام درجات حرارة مرتفعة، وهو من الزيوت التي تحتوي على مستويات مرتفعة من حمض ألفا لينولينيك، ويؤثر طعمه على مذاق الأطباق.
  • زيت الفول السوداني: عند الرغبة باستخدام زيت الفول السوداني للطهي؛ فلا بد من اختيار الأنواع التي تم عصرها بدرجات حرارة باردة وتجنب الأنواع المكررة، وذلك للحصول على خيار صحي بديل عن الزيوت المهدرجة.
  • زيت عباد الشمس: إن زيت عباد الشمس من الخيارات الصحية المناسبة لطهي الأطعمة التي تتطلب التحميص وتحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة، ويمكن استخدامه عوضًا عن زيت الفول السوداني وزيت جوز الهند.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل هنالك فوائد للثوم على الريق؟

ما هي الآثار الجانبية لبذور القاطونة؟

هل جميع الزيوت النباتية تصلح للأكل؟

هل يوجد فرق بين زيت الزيتون البكر والمكرر؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على