` `

الصورة قديمة وليست لتدمير حركة أزواد مركبة تابعة للجيش الجزائري

فريق تحرير مسبار فريق تحرير مسبار
سياسة
15 يونيو 2023
الصورة قديمة وليست لتدمير حركة أزواد مركبة تابعة للجيش الجزائري
قوات تشادية في شمالي مالي (فيسبوك)

الادعاء

صورة لتدمير حركة تحرير الأزواد مركبة تابعة للجيش الجزائري.

الخبر المتداول

تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها لتدمير قوات حركة تحرير الأزواد، مركبة تابعة للجيش الجزائري.

صورة متعلقة توضيحية
صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لتدمير قوات حركة تحرير أزواد لمركبة جزائرية، بل هي منشورة منذ عام 2013 على أنّها لجنود تشاديين في مالي.

وبالتدقيق في الصورة يظهر علم تشاد في البزة العسكرية لأحد الجنود الظاهرين في الصورة.

صورة متعلقة توضيحية

القوات التشادية في مالي عام 2013

شاركت القوات التشادية، التي تدرّبت على القتال في الصحراء، إلى جانب القوات الفرنسية في عمليتها العسكرية شمالي مالي.

واستعادت القوات التي تقودها فرنسا السيطرة على مناطق  عدة في شمالي مالي، حينها، منها كيدال التي دخلها نحو 1800 جندي من تشاد.

لكن في إبريل/نيسان 2013، قال رئيس تشاد إدريس ديبي، وقتئ، إنّ قوات بلاده ستغادر مالي بعد ثلاثة أشهر من بدء المهمة التي تقودها فرنسا ضد الجهاديين في المنطقة. 

صورة متعلقة توضيحية

وأضاف ديبي، في مقابلة صحفية حينها إنّ "الجيش التشادي ليس لديه القدرة على مواجهة نوع حرب العصابات التي بدأت في شمال مالي". واعتبر أنّهم أنجزوا مهمتهم في مالي.

الحركة الوطنية لتحرير أزواد

هي حركة سياسية انفصالية في شمالي مالي تتكون بشكل أساسي من الطوارق، أعلنت استقلال دولة أزواد عام 2012 في ثلاث مدن هي كيدال وغاو وتمبكتو. 
واجه مقاتلو الحركة الجماعات الجهادية شمالي مالي وانخفض حجم نفوذهم في المنطقة، ومع التدخل الفرنسي عام 2013، ساعد الأزواديون القوات الفرنسية ضد هذه الجماعات.

صورة متعلقة توضيحية

مواجهات بين حركة أزواد والجزائر؟

ولم يعثر "مسبار" على أي أنباء موثوقة حول مواجهات بين حركة تحرير أزواد والجيش الجزائري، كما أنّ الجزائر ترعى اتفاق سلام بين السلطة القائمة في مالي والحركات الأزوادية. وفي عام 2015 تم توقيع الاتفاق إلا أنّه لم يفض إلى اليوم عن توقيف شامل لإطلاق النار بين الأطراف المتنازعة. وفي فبراير/شباط الفائت التقى الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون ممثلين عن الحركات الأزوادية في مالي للبحث في تطبيق بنود الاتفاق. 

صورة متعلقة توضيحية

اقرأ/ي أيضًا

ما حقيقة المشاهد المتداولة على أنّها لانتفاضة حركة أزواد على الجنوب الجزائري؟

المشاهد قديمة ولا أنباء عن مقتل جنود جزائريين في تمنراست حديثًا

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة