` `

هل يمكن علاج الانفلونزا بالأعشاب؟

صحة
22 يوليو 2020
هل يمكن علاج الانفلونزا بالأعشاب؟
هناك العديد من الطرق التي يعالج بها الأشخاص الإنفلونزا باستخدام الأعشاب والعلاجات المنزلية (getty)
صحيح

تحقيق مسبار

في مقال سابق لمسبار، تحدثنا عن مرض الإنفلونزا، أسبابه، أعراضه ومضاعفاته، وأجبنا على سؤال هل تفيد الأدوية في علاج الإنفلونزا حقًا، أمّا في هذا المقال، سوف نرى إذا كان بالإمكان علاج الأنفلونزا بالأعشاب، وسوف نتعرّف على بعض العلاجات التي قد تكون متوفرة في المنزل.

 

هل يمكن علاج الإنفلونزا بالأعشاب؟

كما ذكرنا في مقال الإنفلونزا السابق، فإن الفيروسات هي المُسبب لمرض الإنفلونزا، لذلك لن تفيد أدوية المضادات الحيوية في علاج الإنفلونزا أو تخفيف أعراضها، وذكرنا أنّه في بعض حالات الإنفلونزا ذات الأعراض المتطورة أو الخطيرة قد يصف لك الطبيب مضادات الفيروسات لعلاج الإنفلونزا، لكن معظم حالات الإنفلونزا لا يحتاج الشخص فيها للذهاب إلى الطبيب، حيث من الممكن أن تنتهي الأعراض في غضون يوم أو يومين.

هناك العديد من الطرق التي يعالج بها الأشخاص الإنفلونزا بالأعشاب والعلاجات المنزلية، هذه العلاجات قد تخفف من حدّة الأعراض وتُقصّر من عمر المرض، وتاليًا سوف نتعرّف على بعض الأعشاب التي قد تساعد في علاج الإنفلونزا وما هي الفائدة المحتملة لكلٍ منها:

  • الثوم

لطالما كان الثوم علاجًا منزليًا للإنفلونزا ونزلات البرد في كثير من المجتمعات، حيث يساعد الثوم في مقاومة الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ أنّه يمتلك خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا أيضًا. وقد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم كمكمّل غذائي يوميًا لمدة ثلاثة شهور كانت إصابتهم بالإنفلونزا ونزلات البرد أقل من أولئك الذين تناولوا المكمّل الغذائي الوهمي.

ويمكن للشخص تناول الثوم النيئ، وبإمكانه تناوله في الوجبات المطبوخة، كما يتواجد الثوم في الصيدليات كمكمّل غذائي على شكل كبسولات، ويعتبر تناول الشخص آمنًا لكل الأشخاص عدا الذين يعانون من حساسية الصوم.

  • الزنجبيل

منذ القدم والزنجبيل يلعب دورًا مهمًا في تخفيف أعراض الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وعلى الرغم من عدم وجود أبحاث علمية كافية لإثبات هذا الدور، إلا أن الزنجبيل ما زال فعّالًا في التخفيف من أعراض نزلات البرد والرشح.

قد يساعد شرب جذور الزنجبيل المغلية في الماء تهدئة السعال والتهاب الحلق المرافق للإنفلونزا، وتشير بعض الأبحاث والدراسات أنّ الزنجبيل يمكنه أيضًا أن يلعب دورًا في تخفيف الشعور بالغثيان الذي غالبًا ما يصاحب الإصابة بالإنفلونزا، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ غرام واحد من الزنجبيل يمكن أن يخفّف الغثيان.

اقرأ المزيد عن استخدامات الزنجبيل ودوره في علاج بعض الأمراض في مقال مسبار هل الزنجبيل يرفع الضغط؟

  • النعناع

يستخدم الكثير من الناس النعناع لحل مشاكل انسداد الأنف والجيوب والتي تعتبر من الأعراض الشائعة للإنفلونزا ونزلات البرد، حيث تلعب مادة المنثول (Menthol) الموجودة في النعناع دورًا في فتح المسالك التنفسية، كما يوجد له تأثيرات مسكنّة للألم ومضادة للبكتيريا. وتستخدم مادة المنثول (Menthol) في العديد من المنتجات الصيدلية كالبخاخات والمنتجات التي تستخدم في أجهزة التبخير.

ويمكن للشخص أن يغلي أوراق النعناع في الماء ويستنشق البخار المتصاعد منه، حيث وجدت بعض الأبحاث أنّ استنشاق المنثول (Menthol) يلعب دورًا في فتح المسالك الهوائية المغلقة، كما وجدت دراسة أجريت عام 2013 أنّ استنشاق المنثول (Menthol) يساعد في الحد من السعال.

  • العسل

خلُصت إحدى الدراسات أن العسل كان فعالًا في تخفيف السعال الذي يعتبر أحد أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد، حيث وجدت الدراسة أنّ العسل كان فعالًا في تخفيف السعال لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة.

ويمكن لمريض الإنفلونزا أنّ يحرّك ملعقة من العسل في كأس من الماء دافئ لتسكين التهاب الحلق وتخفيف السعال.

  • الحمضيات

تحتوي الحمضيات على نسبة عالية من فيتامين سي، والذي يعتقد الكثير من النّاس أنّه يساهم في التقليل من أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد، وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يثبت أنّ تناول فيتامين سي يمنع الإنفلونزا، إلّا أن الباحثين أفادوا أنّ تناول فيتامين سي بانتظام يمكن أن يُفيد بعض النّاس.

تحتوي ثمار البرتقال والليمون والأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين سي، كما يمكن للناس شراءه من الصيدليات على شكل كبسولات أو حبوب فوّارة.

بالنهاية، يمكن أن يستمر فيروس الإنفلونزا وأعراضه لمدة تصل إلى أسبوعين، وعادة ما تكون الأعراض في أسوأ حالاتها لمدة يومين أو ثلاثة، إذا لم استمرت الأعراض ولم تلاحظ تحسّنًا في حالتك الصحية لمدة تزيد عن عشر أيام فاعلم أنّ الأعشاب والعلاجات المنزلية لم تقدّم أي فائدة لك وعليك مراجعة الطبيب فورًا.

 

علاج كرة الحلق بالأعشاب

قبل محاولة العثور على علاج كرة الحلق بالأعشاب، من المُهم الاطلاع على تعريف هذه الحالة من الناحية الطبية والأسباب المُحتملة للإصابة به، وذلك لأن علاج كرة الحلق كغيرها من الحالات الطبية يعتمد بشكل رئيسي على معرفة سبب الإصابة والذي يختلف من حالة إلى أخرى.

كرة الحلق أو كرة البلعوم هي الإحساس بوجود كتلة مُزعجة وليست مؤلمة في الحلق، أو أن هُناك شيء ما عالق في الحلق. وتوصف الحالة بأنها "إحساس" بشكل رئيسي لأنه وفي الكثير من الحالات، وعند خضوع المريض للفحص الطبي، لا يجد الطبيب أي تكتل أو جسم غريب في الحلق.

تُعتبر كرة الحلق من الحالات التي يصعُب علاجها، والحقيقة أن أسباب الإصابة بكرة الحلق هي في الحقيقة أسباب مُحتملة، أي أن العلماء لم يقوموا بتحديد أسباب الإصابة بشكلٍ قاطع، وإنما هُناك اشتباه لديهم حول بعض العوامل التي قد تُسبب كرة الحلق، ومن بين هذه العوامل:

  • التهابات الحلق.
  • ارتجاع المريء.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • أنواع نادرة من الأورام الخبيثة.
  • بعض المشاكل النفسية مثل الضغط النفسي والقلق النفسي (Anxiety).

ولعل من أهم الأسباب التي تدفع الكثيرين للبحث عن علاج لكرة الحلق بالأعشاب هو عدم وجود علاج يُقدمه الطب الحديث لهذه الحالة. وهو الأمر الذي تُشير إليه دراسة أُجريت حول كُرة الحلق. الإجراء الطبي المُتبع لعلاج كرة الحلق في الوقت الحالي يبدأ بإجراء الفحوصات التي تهدف إلى التأكد من عدم وجود أي أورام خبيثة في الحلق، بعدها يحاول الأطباء ترجيح أحد الأسباب المحتملة ثم استهدافه بالعلاج. على سبيل المثال، إذا قرر الطبيب أن السبب على الأرجح هو ارتجاع المريء، يقوم عندها بوصف دواء مُضاد للحموضة للمريض. بالرغم مما سبق، يُمكن محاولة علاج كرة الحلق بالأعشاب أو على الأقل تخفيف الإحساس الناتج عن هذه المشكلة باستخدام ما يلي:

  • البابونج.
  • شاي النعناع.
  • الجنسنغ.
  • استنشاق بخار الماء باستخدام وعاء من الماء الساخن على أن يكون التنفس عن طريق الفم والأنف معًا.

إضافة إلى خيارات علاج كرة الحلق بالأعشاب المذكورة أعلاه، هُناك شواهد تُشير إلى أن عملية البلع في حد ذاتها قد تُساعد في تخفيف الإحساس بكرة الحلق، كما أن جفاف الحلق قد يلعب دورًا في زيادة حدة هذا الإحساس، لذا فإن شُرب الماء بكميات كافية يمكن أن يُساعد في تخفيف حدة المشكلة. ولكن حتى في حال نجاح هذه الوصفات، يجب مراجعة الطبيب من أجل استبعاد أي احتمالات خطرة فيما يخص سبب الإحساس بكرة الحلق.

 

علاج جيوب القولون بالأعشاب

تُعرّف جيوب القولون على أنها زوائد أو نتوءات منتفخة تتكون على السطح الداخلي لبطانة الأمعاء الغليظة أي القولون. وهو أمر شائع يحدث لعدد كبير نسبيًا من الأشخاص الذين تجاوزوا الأربعين من العُمر. والحقيقة أنه ليس هُناك حاجة لعلاج جيوب القولون بالأعشاب أو بأي طريقة أخرى، إذ أن تشكّل هذه الزوائد لا يُعتبر مشكلة صحية بالمعنى الحقيقي، وذلك لأنها لا تُسبب الألم ولا يُرافق نموها على السطح الداخلي لبطانة القولون أي أعراض. إلاّ إن هذه الجيوب أو الزوائد يُمكن أن تلتهب وفي هذه الحالة، تُسبب للمريض مجموعة من الأعراض ومنها:

  • ارتفاع درجة الحرارة والارتعاش.
  • تقلصات معوية شديدة، وآلام في البطن.
  • الشعور بالغثيان.

يُمكن علاج جيوب القولون بالأعشاب التي أثبتت الدراسات أن لها القدرة على مكافحة الالتهابات بشكلٍ عام، هذه الأعشاب تشمل:

  • الشاي الأخضر: يتميز الشاي الأخضر بقدرته على مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية، بالإضافة إلى عدد من الفوائد الصحية الأخرى. وبما أن جيوب القولون تصبح مشكلة فقط إذا أُصيبت بالالتهاب، يُمكن إذن للشاي الأخضر أن يُساعد على علاجها وكذلك الوقاية من التهاب جيوب القولون.
  • الزنجبيل: عُرِف الزنجبيل كواحد من أهم النباتات الطبية في العديد من الحضارات القديمة منذ مئات السنين، وقد تم إثبات العديد من الفوائد الصحية للزنجبيل من خلال دراسات علمية حديثة. تُشير إحدى هذه الدراسات إلى أن مادة الجنجرول الموجودة في الزنجبيل تعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ومضاد للسرطان. لذا من الطبيعي أن يُذكر الزنجبيل ضمن الخيارات المُتاحة عند الحديث عن علاج جيوب القولون بالأعشاب.
  • الكُركم: الكُركم أيضًا يُعتبر من أهم النباتات التي تتميز بخصائص طبية هامة، وعلى رأسها خاصية الكركم كمضاد للالتهاب، وكذلك قدرته على تخفيف الإحساس بالألم.
  • الثوم: يتميز الثوم بقدرته على مكافحة الالتهابات وقدرته على مكافحة وقتل الفيروسات والميكروبات. كما يُمكن للثوم أن يُساهم في علاج الإمساك وتحسين عملية الهضم، مما يجعل الثوم من أفضل الخيارات لعلاج جيوب القولون بالأعشاب. وللثوم العديد من الفوائد الأخرى والتي تم إثباتها من خلال دراسات علمية حديثة، تعرف/ي عليها في مقال مسبار هل فوائد الثوم مثبتة علميًا؟

جدير بالذكر أن علاج جيوب القولون يتطلب في مُعظم الحالات إجراء بعض التعديلات بخصوص النظام الغذائي للمريض، على سبيل المثال، أثناء وجود التهاب في جيوب القولون، قد يطلب الطبيب من المريض تناول أطعمة قليلة الألياف أو أن يطلب من المريض الالتزام بتناول السوائل فقط لمدة يومين أو ثلاثة أيام. وبعد التعافي تمامًا من الالتهاب يُصبح العكس هو المطلوب، أي أن يتناول المريض كمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالألياف، وهو الأمر الذي قد يُساعد في الوقاية من عودة التهاب جيوب القولون.

 

علاج الفيروسات بالأعشاب

تُعتبر الفيروسات كائنات دقيقة مُتناهية الصغر قادرة على إختراق جهاز المناعة الخاص بجسم الإنسان وإصابته بالأمراض. وبالرغم من التقدم العلمي الكبير في مجال الطب والتصنيع الدوائي، لم يتم تطوير لقاحات للوقاية من الكثير من أنواع الفيروسات، كما لم يتم التوصل إلى أدوية قادرة على معالجة جميع أنواع الفيروسات البشرية. وعند الحديث عن علاج الفيروسات بالأعشاب، فإن المقصود هو استخدام النباتات للوقاية من الأمراض الفيروسية أو لعلاجها أو على الأقل مكافحة أعراض الأمراض الفيروسية. القائمة التالية توضح عدد من النباتات التي تم إثبات قدرتها على مكافحة الفيروسات وحماية الجسم منها:

  • الريحان: تم إجراء دراسة علمية بهدف اختبار قدرة الريحان على مكافحة أنواع مُعينة من الفيروسات، وقد اتضح أن المواد المُستخلصة من نبات الريحان لديها القدرة على تدمير فيروس الهربس الذي يُسبب أحد أنواع الأمراض المنقولة جنسيًا، وكذلك فيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع B، بالإضافة إلى نوع ثالث من الفيروسات يُسمى (enterovirus). 
  • الشومر: يتمتع نبات الشومر أيضًا بالقدرة على تدمير فيروس الهربس وكذلك أحد أنواع الفيروسات المُشابهة لفيروس الأنفلونزا، والذي يُسبب التهاب الجهاز التنفسي لدى المواشي. كما يعمل الشومر على تقوية جهاز المناعة بشكلٍ عام وبالتالي تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والقضاء عليها.
  • الثوم: من الصعب الحديث عن علاج الفيروسات بالأعشاب دون الحديث عن الثوم، فإلى جانب الكثير من الفوائد الصحية، أظهر الثوم قدرة كبيرة على مكافحة وتدمير عدد من أنواع الفيروسات. إذ تُشير إحدى الدراسات إلى قدرة الثوم على مُعالجة الثآليل الناتجة عن الإصابة بفيروس الورم الحُليمي البشري. وتمامًا كالشومر، يُمكن للثوم أن يعمل على تقوية جهاز المناعة وبالتالي مكافحة الفيروسات بشكلٍ عام. 
  • النعناع: تُشير التجارب المخبرية التي تم إجراؤها على مُستخلصات أوراق النعناع إلى قدرة هذه المواد على تدمير أحد أنواع الفيروسات الذي يُصيب الجهاز التنفسي وهو الفيروس المخلوي التنفسي (respiratory syncytial virus).
  • العرقسوس: يحتوي نبات العرقسوس على العديد من المواد الفعالة التي أظهرت قدرة على مكافحة بعض أنواع الفيروسات والقضاء عليها، من بينها فيروس نقص المناعة البشري المُسبب لمرض الإيدز وفيروس الهربس وأحد أنواع الفيروسات الذي ينتمي إلى نفس عائلة فيروس كورونا أي الفيروسات التاجية، وهو فيروس (SARS-CoV).

بالإضافة إلى مجموعة من النباتات الأخرى التي أظهرت نتائج واعدة في إطار علاج الفيروسات بالأعشاب، مثل الزنجبيل والجنسنج والأوريجانو. لكن يجب التنبيه على أن هذه النتائج لا تعني أنه بالإمكان تناول هذه الأعشاب كوصفات منزلية لعلاج الأمراض الفيروسية والاستغناء تمامًا عن استشارة الطبيب وتلقي الرعاية الطبية، بقدر ما تعني أنه قد يكون هُناك إمكانية لاستخدام هذه النباتات لتصنيع أنواع جديدة من الأدوية، لإنقاذ المرضى من مثل هذه الأمراض.

 

علاج بكتيريا الحلق بالأعشاب

يُعتبر التهاب الحلق البكتيري أو بكتيريا الحلق من الحالات الطبية الأكثر شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين، إلا أنها يُمكن أن تُصيب البالغين أيضًا، خصوصًا أولئك الذين يتعاملون مع الأطفال بحكم مجال عملهم، وكذلك الآباء والأمهات ممن لديهم أطفال في الشريحة العمرية الأكثر عُرضة للإصابة. العامل المُسبب لهذا النوع من التهاب الحلق هو نوع من البكتيريا يُسمى (group A streptococcus). وبالرغم من إمكانية التعامل مع هذه العدوى باستخدام المُضادات الحيوية، إلا أن الكثيرين يُفضلون علاج بكتيريا الحلق بالأعشاب. فيما يلي مجموعة من النصائح والوصفات المنزلية لعلاج بكتيريا الحلق:

  • الماء والملح: يتم تحضير محلول الماء والملح عن طريق إضافة نصف ملعقة من ملح الطعام إلى كوب من الماء الدافئ واستخدام المحلول كسائل للغرغرة عدة مرات في اليوم. إذ يُعتقد أن هذا الأمر له القدرة على تخفيف الإحساس بالألم والالتهاب الذي يشعر به المريض في الحلق.
  • الماء والخل: يُمكن تحضير نوع مختلف من سائل الغرغرة وهو الماء مع خل التفاح، والذي يعتقد أن له القدرة على علاج بكتيريا الحلق بسبب قدرة الخل على قتل البكتيريا، لكن من المُهم إضافة كمية محدودة من خل التفاح إلى الماء المُستخدم للغرغرة وذلك بسبب الضرر الذي يُمكن أن يُلحقه الخل بالطبقة الخارجية من الأسنان.
  • المشروبات الساخنة: ليس هُناك أنواع مُعينة من النباتات التي يُنصح باستخدامها لعلاج بكتيريا الحلق بالأعشاب، إلاّ أن تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي المُحلّى بالعسل، وكذلك الشاي مع الليمون يُمكن أن تُساعد على تخفيف الالتهاب الناتج عن بكتيريا الحلق، كما أن هُناك أهمية خاصة لتجنب الجفاف عن طريق شُرب الكثير من السوائل لحين التعافي تمامًا من هذا الالتهاب، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال المشروبات الساخنة. تجدر الإشارة إلى أن هُناك نباتات قد يكون لها القدرة على قتل البكتيريا، مثل الزنجبيل، إلا أنه ليس هُناك ما يُشير إلى إمكانية استخدامها لعلاج بكتيريا الحلق على وجه الخصوص.

هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام المُسكنات التي تُباع دون الحاجة لوصفة طبية مثل الإيبوبروفين، والتي لا يُمكن القول أنها أعشاب بكل تأكيد، إلاّ أن إمكانية شراء هذا النوع من الأدوية دون وصفة طبية والقدر العالي من أمان استخدامها، يجعلها تُصنف ضمن طُرق علاج بكتيريا الحلق بالأعشاب والوصفات المنزلية بحسب الكثير من المصادر. وبالمثل أيضًا أقراص الاستحلاب (Lozenges) التي يُمكن شراؤها من الصيدليات دون وصفة، والتي تعمل على ترطيب الحلق وتخفيف الألم الناتج عن الإصابة ببكتيريا الحلق.

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على