` `

ما هي الخرائط الرقمية؟

تكنولوجيا
7 مارس 2024
ما هي الخرائط الرقمية؟
الخرائط الرقمية هي خرائط تم إنتاجها بالاعتماد على عوامل تعطي مخرجات رقمية (Getty
صحيح

تحقيق مسبار

تنتشر الخرائط الرقمية بشكل واسع خلال الوقت الراهن، ويتم الاعتماد على هذه الخرائط في عمليات التنقل عبر خرائط جوجل، وغيرها من خدمات الخرائط التي تتوافق مع الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الحاسوب، ويتم رسم هذه الفئة من الخرائط بالاعتماد على العديد من البرامج الحاسوبية المتخصصة.

ما هي الخرائط الرقمية؟

وضحت العديد من المصادر ما هي الخرائط الرقمية، ويمكن تعريف هذه الفئة من الخرائط بأنها خرائط تم إنتاجها بالاعتماد على عوامل تعطي مخرجات رقمية، ويتم تمثيلها بالأرقام والإحداثيات الدقيقة عادة؛ إلا أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على دقة الخرائط الرقمية كما هي حالة الخرائط التقليدية التي تتأثر بالعديد من العوامل أيضًا.

تنتشر الخرائط الرقمية بشكل واسع خلال الوقت الراهن
تتضمن الخريطة الرقمية 3 عناصر أساسية، هي: الزمن، الأين وماذا

هل الزمن من عناصر الخريطة الرقمية؟

تتضمن الخريطة الرقمية 3 عناصر أساسية، ومنها: عنصر الزمن الذي يشير إلى وقت رسم الخريطة أو تحديثها، وأما العنصران الآخران؛ فإنهما: عنصر الأين الذي يعني الموقع الجغرافي الذي تمثله الخريطة من سطح الأرض، ويُعرف العنصر الثالث بعنصر ماذا الذي يعبر عما تتضمنه الخريطة من بيانات جغرافية.

ما معنى الخريطة الرقمية الموضوعية؟

إن أنواع الخرائط الرقمية عديدة، ومن أنواعها: الخريطة الرقمية الموضوعية، وهي خريطة تُمثّل حالة خاصة أو ظاهرة معينة، وعادةً ما تظهر بأسلوب خاص، ومن ذلك: الخرائط الكنتورية، وخرائط الخدمات، والخرائط السكانية، وهي مُشتقّة من الخرائط الأساسية المرتبطة باستخدام الحاسوب إضافة إلى المعلومات الخاصة عليها.

ما هي أبرز أنواع الخرائط الرقمية؟

إلى جانب الخرائط الموضوعية توجد عدة أنواع أخرى من الخرائط الرقمية أيضًا، وتوضح القائمة الآتية أبرز أنواع الخرائط الرقمية:

  • الخرائط الموضوعية الرقمية: إن الخرائط الموضوعية من الخرائط ثنائية الأبعاد، وهناك عدة من الأنواع الفرعية من الخرائط الرقمية التي تندرج في هذا النوع، ومنها ما يأتي:
    • الخرائط الموضوعية النوعية: يتم إنشاء الخرائط الرقمية الموضوعية النوعية لتمثيل أية ظاهرة على الخريطة أيًا كان شكل الظاهر، وتختلف الرموز التي تتضمنها هذه الخريطة بناءً على الظاهرة التي تمثّلها.
    • الخرائط الموضوعية الكمية: تُعرف الخرائط الموضوعية الكمية باسم الخرائط الإحصائية أيضًا، ويتم الاعتماد عليها بشكل أساسي لتمثيل القيم العددية المرتبطة بظاهرة ما.
    • الخرائط الموضوعية المركبة: يتم رسم الخرائط الموضوعية المركبة لتمثيل نوعين من البيانات في آن واحد، ومن ذلك: الخرائط التي تُمثّل الكثافة السكانية بالإضافة إلى عدد السكان أو عدد الذكور أو الإناث.
  • الخرائط الطبوغرافية الرقمية: تتميز الخرائط الطبوغرافية الرقمية باحتوائها على خطوط الكنتور لتوضيح الفرق في الارتفاع بين منطقة وأخرى، وهذا يعني أنها خطوط تعطي فكرة عن الشكل ثلاثي الأبعاد للمنطقة.
  • الخرائط الرقمية المرسومة من الصور الجوية: كما يظهر من اسمها تعتمد هذه الخرائط على الصور الجوية الرقمية وصور الأقمار الصناعية؛ لإنتاجها بالاعتماد على برامج الحاسوب، ويمكنها توفير الكثير من البيانات المختلفة.
  • الخرائط الجيولوجية الرقمية: تعتني الخرائط الجيولوجية الرقمية برسم تكوينات الرواسب السطحية، بالإضافة إلى المكونات الجيولوجية وتوزيعها إلى جانب رسم الظواهر الجيولوجية الخطية أيضًا.

هل أهمية الخرائط الرقمية الحديثة كبيرة في تدريس الجغرافيا؟

لا شك بأن هناك أهمية كبيرة للخرائط الرقمية الحديثة في تدريس الجغرافيا، وفيما يأتي بعضًا من النقاط التي توضح مدى أهمية الخرائط الرقمية في هذا المجال حسب أحد الأبحاث:

  • إشراك الطلبة في التحليل والمعالجة: بالاعتماد على الخرائط الرقمية يمكن إشراك الطلبة في تحليل المعلومات الجغرافية المختلفة ومعالجتها، وهو ما يعزز بناء مهارات التفكير النقدي لدى الطلبة.
  • المساعدة في الفهم الأفضل للأماكن: يمكن للطلبة الاعتماد على الخرائط الرقمية المتوفرة بشكل واسع لتعزيز قدرتهم على فهم مواقع الأماكن المختلفة، وذلك من خلال خطوط الطول ودوائر العرض وغيرها من بيانات الخريطة.
  • تحسين القدرة على قراءة النصوص الجغرافية: يستطيع المعلمون الاعتماد على الخرائط الرقمية لتحسين قدرة الطلبة على قراءة النصوص الجغرافية المختلفة، كما يمكن استخدامها في بناء مشاريع صفية متميزة في مجال الجغرافيا.

هل توجد كثير من الفروقات بين الخريطة الورقية والرقمية؟

ربما تكون استعمالات الخرائط الرقمية مشابهة للخرائط الورقية في كثير من الأحيان إلا أن هناك الكثير من الفروقات بينهما، ومنها الفروقات التي تتضمنها القائمة الآتية:

  • تضمن المناطق المختلفة: يمكن أن تتضمن الخرائط الرقمية أية منطقة يريد المستخدم دراسة المعالم المكانية المتوفرة فيها، ويصعب توفير ذلك من خلال الخرائط التقليدية الورقية.
  • إمكانية التصغير والتكبير: لا يمكن تصغير الخرائط التقليدية الورقية أو تكبيرها، وذلك على خلاف الخرائط الرقمية التي يمكن تكبيرها وتصغيرها بسهولة لتوضيح الكثير من الأماكن التي لا تظهر في الخرائط الورقية.
  • الدقة: عادةً ما تتمتع الخرائط الرقمية بدقة كبيرة جدًا مقارنةً بالخرائط التقليدية الورقية، وهذا يعني إمكانية معرفة خط الطول ودائرة العرض لأية منطقة بدقة أكبر عند استخدام الخريطة الرقمية.
  • إمكانية التحديث: يصعب تحديث الخرائط الورقية، ويحتاج تحديثها إلى طباعة خرائط جديدة، وأما الخرائط الرقمية؛ فيمكن تحديثها وإضافة البيانات الجديدة إليها بسهولة أكبر، كما أن تكاليف تحديثها أقل.
  • التفاعل مع المستخدم: تتفاعل الخرائط الرقمية مع المستخدمين، ويشمل ذلك التفاعل عند النقر على منطقة ما أو غيرها من أنواع التفاعلات، وذلك بخلاف الخرائط التقليدية الجامدة.

ما هي أبرز ميزات الخرائط الرقمية؟

إن إظهار البعد الثالث من أبرز ميزات الخرائط الرقمية، كما أن هناك العديد من المميزات الأخرى التي تتمتع بها هذه الفئة من الخرائط، ومنها: سهولة حساب القيم والقياسات المختلفة بما فيها حساب المسافة بين نقطتين، وكذلك إمكانية تحديد طبقات معينة واستبدالها، وسهولة الوصول إليها، وتغطية نطاق جغرافي واسع بدقة كبيرة مع توفير كميات هائلة من البيانات الجغرافية.

هل توجد سلبيات للخرائط الرقمية؟

توجد العديد من السلبيات التي تعاني منها الخرائط الرقمية؛ إلا أنها قليلة مقارنة بالمميزات التي يمكن لهذه الخرائط توفيرها، وتتضمن القائمة الآتية عدة من أبرز السلبيات:

  • الحاجة إلى مهارات عالية: تتطلب الخرائط الرقمية وجود مهارات عالية بالإضافة إلى توفير العديد من الموارد للرسم، كما أنها بحاجة إلى خبرات كبيرة في حقول المعلومات الجغرافية أيضًا.
  • التدريب المستمر: تحتاج الخرائط الرقمية إلى تدرب مستمر من قبل المستخدمين للتعامل معها بشكل أفضل، كما أن هناك العديد من التحديثات التي تظهر على الخرائط أحيانًا وتتطلب التدرب عليها جيدًا في بعض الأحيان.
  • الحاجة إلى وجود حساب: تتطلب بعض المواقع التي توفر الخرائط الرقمية وجود حساب للمستخدم على الموقع الإلكترونية، وهو ما يُشكّل عقبة بالنسبة إلى العديد من المستخدمين أحيانًا.

هل هناك عدة عوامل تعتمد عليها دقة الخرائط الرقمية؟

لا شك بأن دقة الخرائط الرقمية تتأثر بناءً على العديد من العوامل المختلفة بالفعل، وتتضمن القائمة الآتية عدة من هذه العوامل وفق كتاب المدخل إلى الخرائط الرقمية:

  • دقة الخرائط المطبوعة التي تم الاعتماد عليها: يتم الاعتماد على الخرائط المطبوعة في رسم الخرائط الرقمية كثيرًا من الأحيان، وكلما زادت دقة الخرائط التي تم الاعتماد عليها ازدادت معها دقة الخرائط الرقمية بشكل طردي.
  • دقة القياسات الحقلية: في بعض الأحيان يتم الحصول على قياسات حقلية لرسم الخرائط الرقمية، وإذا تمتعت هذه القياسات بدقة كبيرة؛ فإن الخرائط الرقمية تكون أكثر دقة.
  • الوسائل المستخدمة في جمع البيانات: هناك العديد من الوسائل المتوفرة لجمع البيانات الجغرافية بما فيها نظام التموضع العالمي، وتختلف دقة الخرائط الرقمية أحيانًا بناءً على الوسائل التي تم الاعتماد عليها.

هل توجد عدة مواقع للخرائط الرقمية على شبكة الإنترنت؟

بالفعل هناك عدة من المواقع التي توفر الخرائط الرقمية على شبكة الإنترنت، ومن أبرزها: جوجل إيرث الذي أصبح يُعرف باسم خرائط جوجل خلال الوقت الراهن، وكذلك خرائط موقع أوبن ستريت ماب حسب موقع جامعة كاليفورنيا، وخرائط موقع مابكويست، وتسمح بعض المواقع والبرامج للمستخدمين برسم خرائط وإضافة المعلومات الجغرافية إليها عبر الحاسوب.

 

اقرأ/ي أيضًا:

من هو أول من رسم خريطة العالم؟

كيف يمكن تعلّم قراءة الخريطة الفلكية؟

هل توضح الخرائط الطبوغرافية التضاريس الطبيعية؟

كيف يمكن لصور الخرائط والمصادر المفتوحة المساعدة في معرفة الأحياء والمباني المدمرة في غزة؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على