هذه ليست صورة راشد الغنوشي مع أردوغان وحكمتيار
الادعاء
اجتماع رئيس حركة الهضة راشد الغنوشي مع زعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أفغانستان بداية التسعينات.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت مواقع وصفحات إخبارية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة تدّعي أنها تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في أفغانستان بداية التسعينات. ويظهر أردوغان والغنوشي جالسين أمام حكمتيار. ونقلت بعض الصفحات الخبر عن موقع قناة العربية الإنجليزي.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الصورة وتبين أنها مضللة، إذ تعود إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيم الحزب الإسلامي في أفغانستان قلب الدين حكمتيار، لكن الشخصية الثالثة ليست راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بل مصطفى أطلاي رجل أعمال وعضو في حزب الرفاه التركي.
وتواصل "مسبار" مع أطلاي الذي أكد أنّ الصورة التقطت في بيته مع مقطع فيديو وصور أخرى في اسطنبول بداية التسعينات. وقال إن الاجتماع تزامن مع زيارة قلب الدين حكمتيار إلى تركيا، وكان نجم الدين أربكان رئيساً لحزب الرفاه، الذي تأسس عام 1983، بينما كان أردوغان عضواً في الحزب حينها.
ووفق أطلاي فإنّ بقاء حكمتيار في منزله يعود إلى طلب خاص من نجم الدين أربكان باستضافته لمدة أسبوع، لأنه كان محل تتبع من قبل المخابرات الروسية. وقال إنّ أردوغان زارهم في المنزل وكان لقاءً حول الوضع الإقليمي والتحولات التي يشهدها العالم.
وأوضح أطلاي أنّ موقعاً تركياً نشر الخبر، الذي نقله موقع العربية الإنجليزي دون تحقق. ونفى مقربون من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن تكون الصورة له، وأكدوا أنه لم تكن هناك علاقة بين الغنوشي وأردوغان خلال تلك الفترة.
وأوضحوا أنّ راشد الغنوشي انتقل خلال بداية التسعينات إلى لندن أين حصل على حق اللجوء عام 1993.
وبحث "مسبار" عن الخبر في موقع العربية انجليزي ولم يجده، واتضح أنه حذف الصورة والتعليق.