خمسة ادعاءات زائفة متداولة عن إنجازات المرأة التونسية

 تحقق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنه يحتوي على زيف وتضليل، إذ أن أول امرأة عربية قادت طائرة ليست تونسية بل المصرية لطفية النادي، التي حصلت على إجازة الطيران عام 1933، قبل أن تتجاوز الـ26 عاماً. واحتفل محرك غوغل عام 2014 بالذكرى 107 لولادتها. أما أول قائدة طائرة في الخطوط الجوية التونسية فهي علياء المنشاري عام 1981.

ورغم أن توحيدة بالشيخ هي أول طبية تونسية وعربية مسلمة حصلت على شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة باريس عام 1936، إلا أن السورية ثبات إسلامبولي هي أول امرأة عربية درست الطب عام 1885، بحسب كلية الطب النسائية في بنسلفانيا، وحصلت على شهادتها قبل أن تعود إلى سوريا ومنها إلى القاهرة عام 1919، ولم يعرف عنها شيء منذ هذا التاريخ.

وتُعد المغربية سعيدة عباد أول امرأة في العالم العربي وأفريقيا، تقود القطار منذ عام 1999، في الخط الرابط بين الدار البيضاء والرباط.
 

أما بخصوص أول امرأة قادت باخرة في العالم العربي، بحث "مسبار" عن الخبر ولم يجد أي مصدر رسمي يوثق الخبر عدا صحيفة الشرق الأوسط، التي قالت إن السورية فاتن الترجمان، هي أول امرأة عربية تقود سفينة تجارية. كما لم يعثر "مسبار" على أيّ مصدر رسمي نشر أنّ أول امرأة قادت باخرة هي تونسية.

وكانت نزيهة الدليمي أول وزيرة في تاريخ العراق وفي العالم العربي عام 1959، تولت وزارة البلديات في حكومة عبد الكريم قاسم. فيما تقلدت أول وزيرة تونسية وهي فتحية مزالي منصبها عام 1983، وكان اسم الوزارة آنذاك وزارة العائلة والنهوض بالمرأة.

والادعاء الوحيد الصحيح المتداول هو أن السيدة سعاد عبد الرحيم بالفعل هي أول تونسية وعربية تُنتخب ديمقراطياً وتفوز بمنصب رئيسة بلدية العاصمة عام 2018.