الجيش السوداني نفى وقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مع الجيش الإثيوبي في باسندة
الادعاء
اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيشين السوداني والإثيوبي في منطقة باسندة الحدودية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت مواقع إلكترونية وصفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خبرًا منذ 26 مايو/أيار الجاري، مفاده وقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيشين السوداني والإثيوبي في منطقة باسندة الحدودية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر المتداول ووجد أنّه زائف، إذ نفت القوّات المسلّحة السودانية، أمس الأربعاء 26 مايو الجاري، حدوث اشتباكات بينها وبين الجيش الإثيوبي، وقالت في بيانٍ لها إنّ القوّات المسلّحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدّي عملها بصورة روتينية دون التعرّض لأعمال عدائية.
كما نشر الجيش السوداني بيانًا حول انطلاق المشروع التدريبي العسكري "حماة النيل" بين السودان ومصر، الذي تُشارك فيه عناصر من القوات البرية والجوية والدفاع الجوي ويستمر حتى 31 مايو الجاري بمنطقة أم سيالة.
ولم ترد أي أنباء في وسائل الإعلام الإثيوبية تؤكد أو تنفي وقوع اشتباكات بين الطرفين السوادني والإثيوبي، كما لم يرد أي تصريح رسمي من المسؤولين في إثيوبيا سواء العسكريين أو في وزارة الخارجية أو من جانب رئيس الوزراء آبي أحمد.
يُذكر أنّ المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية قال إنّ بلاده تتوقّع دعوة من الاتّحاد الإفريقي لاستئناف مفاوضات سدّ النهضة، في المُقابل قالت السلطات السودانية إنّ إثيوبيا بدأت فعليًّا في الملء الثاني لسد النهضة دون اتّفاق مع مصر والسودان. بدورها أكّدت وزارة الخارجية الإثيوبية بتاريخ 21 مايو الجاري أنّ التعبئة الثانية لسد النهضة ستتم وفقًا للجدول الزمني.
اقرأ/ي أيضًا: