لم تُعلن الإمارات تقديمها 100 مليون دولار دعمًا لقطاع الكهرباء في سورية
الادعاء
الإمارات تقدم 100 مليون دولار دعمًا للشعب السوري، وسينفق هذا الدعم على إعادة إعمار محطات الكهرباء لحل الأزمة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا، خبرًا يدعي تقديم الإمارات 100 مليون دولار لسورية دعمًا لقطاع الكهرباء.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه زائف، إذ تبيّن أن الإمارات لم تقدم دعمًا لسورية بقيمة 100 مليون دولار.
وبالتحقق من الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، لم يرد أي خبر عن تقديم دعمٍ لسورية بقيمة 100 مليون دولار، كما لم يرد مثل ذلك في الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء السوري.
وبالتحقق من صفحة السفارة الإماراتية في دمشق على موقع وزارة الخارجية الإماراتية، لم يرد أي ذكر لدعم إماراتي لسورية بالقيمة المتداولة.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، استقبل القائم بأعمال السفارة الإماراتية في دمشق، عبد الحكيم النعيمي، كلًا من القائم بأعمال مفوضية الاتحاد الأوروبي في سورية جيل بيرتراند، ونائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية خولة مطر، والقائم بأعمال سفارة اليونان في دمشق نيكولاس بروتونوتاريوس، وذلك لبحث الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب السوري، ولم يُذكر أن الاجتماع تطرق لدعمٍ إماراتي لسورية بقيمة 100 مليون دولار لحل أزمة الكهرباء.
وفي آخر لقاء تلفزيوني لرئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، في 14 يوليو الجاري، تحدث عن أزمة الكهرباء، دون أن يذكر أي مساعدات إماراتية بشأنها.
وقال عرنوس إن سبب أزمة الكهرباء في البلاد هو نقص الغاز والفيول، مبررًا ذلك بسيطرة القوات الأمريكية على حقول النفط والغاز شمالي وشرقي البلاد.
يُذكر أن آخر إعلان إماراتي لتقديم مساعدات مالية لسورية، كان في مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي عقد في بروكسل أواخر مارس/آذار الفائت، إذ تعهدت الإمارات آنذاك بتقديم 30 مليون دولار دعمًا للجهود الدولية الرامية لرفع المعاناة عن الشعب السوري.
وفي الرابع من مايو/أيّار الفائت، أرسل الهلال الأحمر الإماراتي طائرة محملة بكميات من لقاحات فيروس كورونا لسورية.
اقرأ/ي أيضًا:
الفيديو ليس لفتاة بكت لرؤية سيدة تشبه أمها المفقودة في حرب سورية