الفيديو من تيمور الشرقية وليس لنزوح آلاف الأميركيين بعد حرائق لوس أنجليس

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم من تيمور الشرقية، وليس لنزوح آلاف الأميركيين بعد حرائق لوس أنجليس.

الفيديو لاستقبال البابا فرنسيس في تيمور الشرقية

الفيديو الأصلي منشور في قناة على موقع يوتيوب منذ 11 سبتمبر/أيلول 2024، مرفقًا برموز تعبيرية منها حرفي (TL) كاختصار لملصق علم تيمور الشرقية، ورمز الصليب الذي يرمز إلى المسيحية.

ووجد مسبار مقطع الفيديو ملتقط من زاوية أخرى ومنشور على تطبيق تيك توك يوم 11 سبتمبر 2024، مرفقًا بعدد من الوسوم مثل البابا فرنسيس وكاثوليك روما، بالإضافة إلى تيمور الشرقية وديلي (عاصمة تيمور) وتاسي 3.

 وفي ردّ على استفسارات المتابعين في التعليقات، أفاد ناشر الفيديو بأنه التقطه في تيمور الشرقية.

عند البحث عن صور ومقاطع مصورة لمنطقة تاسي، عثر مسبار على فيديو تظهر فيه معالم متطابقة مع تلك الموجودة في الفيديو الأصلي، مثل المبنى واللوحة الحمراء المعلقة فوق عامود الكهرباء في منتصف الطريق، بالإضافة إلى الجدار الإسمنتي على جانب الطريق

 وبالتدقيق في الفيديو الأصلي، تظهر صور البابا فرنسيس وعلم تيمور الشرقية معلقة على الجدار.

وصل البابا فرنسيس إلى مدينة ديلي، عاصمة تيمور الشرقية، في التاسع من سبتمبر الفائت، حيث استقبله عشرات الآلاف من الحضور.

وذكرت وكالة رويترز، في ذلك الوقت، أن الفاتيكان توقع حضور 750 ألف شخص للاحتفال بالقداس في حديقة تاسيتولو بتيمور الشرقية، التي تُعد دولة ذات أغلبية كاثوليكية في جنوب شرق آسيا.

حرائق لوس أنجليس: 11 قتيلًا ودمار 12 ألف مبنى

يأتي تداول الادعاء، في وقت يتواصل فيه انتشار النيران في غابات لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث وصلت الحرائق إلى المنازل والمتاجر ما دفع آلاف السكان إلى مغادرة منازلهم.

وأفادت وسائل إعلام أن خمسة حرائق غابات لا تزال نشطة، وقد التهمت النيران 36 ألف فدان وهو ما يعادل 151 ألف دونم، وأسفرت تلك الحرائق عن 11 قتيلًا ودمار 12 ألف مبنى.

تُغطّي الغابات نحو 40% من أراضي كاليفورنيا، وقد وصف الرئيس الأميركي جو بايدن المشهد بأنه يشبه ساحة حرب وعملية قصف.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لتحطم طائرة إطفاء في حرائق لوس أنجليس

فيديو بكاء أميركي على قطته بعد إنقاذها ليس من حرائق كاليفورنيا الجارية