الصورتان من قصف إسرائيلي على غزة وليستا لقصف تركي على كردستان
الادعاء
صورتان تظهران قصفًا تركيًا لمناطق في كردستان العراق.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، صورتين ادّعت أنّهما من قصف تركي على منطقتي أربيل والسليمانية في كردستان العراق، فيما أشارت ادّعاءات أخرى أن الصورتين لقصف حقول كورمور الغازية في قضاء جمجمال في محافظة السليمانية.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورتين لقصف إسرائيلي على قطاع غزة عام 2020، وليستا لقصف تركي على أربيل والسليمانية أو حقل كورمور الغازي في كردستان العراق.
قصف إسرائيلي على غزة 2020
وزّعت الصورة الأولى وكالة الأناضول في 23 فبراير/شباط 2020، وذكرت أنّها لقصف إسرائيلي على القطاع، حينها، تسبب بانفجارات عنيفة وأضرار في منازل وممتلكات المواطنين، وأصيب فيه أربعة فلسطينيين نُقلوا إلى مستشفى الشفاء.
والصورة الثانية التُقطت يوم 26 يونيو/حزيران عام 2020 من قصف إسرائيلي على القطاع استهدف مواقع لحركة حماس، وكان الهجوم الثاني على القطاع ذلك الشهر، بعد هجوم 15 يونيو، إثر إعلان الاحتلال رصده إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية له.
هجوم بثلاثة صواريخ على حقل غازي في السليمانية
ويأتي تداول الادّعاء بعد نشرت تقارير إخبارية، عن تعرّض حقل كورمور الغازي بقضاء جمجمال في محافظة السليمانية مساء الاثنين 25 يوليو/تموز الجاري لهجوم بثلاثة صواريخ، دون أن يسفر عن أضرار بشرية أو مادية وفقًا لتصريحات قائم مقام القضاء.
ولم تتهم السلطات المحلية في إقليم كردستان أي جهة بالمسؤولية عن الهجوم، علمًا أن هذا الهجوم هو الرابع من نوعه منذ أواخر يونيو/حزيران الفائت، إذ تعرّض الحقل للهجوم أول مرة في 22 يونيو، ثم إلى هجوم ثان في 24 يونيو، وفي 25 من الشهر ذاته تعرّض الحقل لهجوم للمرة الثالثة.
عملية قفل المخلب
ومن الجدير بالذكر أنّ تركيا أعلنت في 18 إبريل/نيسان الفائت عن إطلاق عملية "قفل المخلب" العسكرية ضد مقاتلي حزب العمّال الكردستاني شمالي العراق، تشارك فيها قوات خاصة ومسيّرات قتالية ما تزال مستمرة حتى الآن.
اقرا/ي أيضًا
الصورة ليست لقصف صاروخي حديث على قاعدة زليكان التركية شمالي العراق