الصورة والفيديو قديمان وليسا لتخلص الجزائر من لاجئين سوريين على الحدود المغربية مؤخرًا
الادعاء
صورة ومقطع فيديو لتخلص الجزائر من لاجئين سوريين ورميهم إلى الحدود المغربية مؤخرًا.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مواقع إعلامية، حديثًا، صورة ومقطع فيديو، قالت إنهما لتخلص دولة الجزائر من لاجئين سوريين، وطردهم إلى الحدود المغربية.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة ومقطع الفيديو قديمان ولا يعودان لنفس التاريخ، فالصورة تعود إلى لاجئين سوريين ظلّوا عالقين في منطقة نائية على الحدود بين الجزائر والمغرب منذ 17 إبريل/نيسان عام 2017 حتى 1 يونيو/حزيران من العام نفسه، حين قررت دولة الجزائر استقبالهم. أما مقطع الفيديو، فقد تم تداوله على موقع يوتيوب في أواخر يناير/كانون الثاني 2014، على أنه لعساكر جزائريين يطردون لاجئين سوريين نحو المغرب.
وقررت الجزائر استقبال اللاجئين السوريين العالقين على حدودها مع المغرب منذ 17 إبريل 2017، وبررت ذلك بدواع إنسانية.
أزمة لاجئين على حدود الجزائر والمغرب عام 2014
وتزامن نشر مقطع الفيديو في 2014، مع إبلاغ الرباط الجزائر احتجاجها الرسمي على "عمليات الترحيل المتكررة للاجئين السوريين" نحو أراضيها عبر الحدود الشرقية للمملكة، حسب بيان لوزارة الداخلية. فيما نفت الجزائر ذلك، على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، ووصفت الخبر بـ"الكاذب".
وأوضح حينها المسؤول في المفوضية العليا للاجئين في الرباط مارك فاوي أنه "لا علم للمفوضية بترحيل السوريين على الحدود"، مضيفًا أن "السوريين الطالبي اللجوء في المغرب قد استؤنف تسجيلهم منتصف ديسمبر/كانون الأول الفائت، ويبلغ عددهم اليوم ألف سوري تقدموا بملفاتهم".
اقرأ/ي أيضًا
مفوضية اللاجئين تنفي لمسبار تقديم غسالات آلية للاجئين السوريين في لبنان