الصورتان قديمتان وليستا لقاعدة الزُرق العسكرية في إقليم شمال دارفور
الادعاء
صورتان تظهران قاعدة الزُرق بعد أن سيطرت عليها القوة المشتركة شمال دارفور في السودان.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورتان نشرتهما صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، ادّعت أنهما تظهران قاعدة الزُرق بعد أن سيطرت عليها القوة المشتركة شمال دارفور في السودان.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إنّ الصورتين قديمتان ولا تظهران قاعدة الزُرق العسكرية في إقليم دارفور بالسودان.
طائرات حربية في ليبيا 2016
تظهر الصورة الأولى طائرات حربية على مدرج الكلية الحربية في مدينة مصراتة شمال غربي ليبيا، والتُقطت في 4 سبتمبر/أيلول عام 2016 بعدسة المصور محمود تركيا لصالح وكالة الأنباء الفرنسية.
مدينة الصيانة في قاعدة الأمير سلطان الجوية السعودية
أما الصورة الثانية فتعود إلى مدينة الصيانة في قاعدة الأمير سلطان الجوية بمنطقة الخرج جنوب شرقيّ العاصمة السعودية، والتُقطت الصورة يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول عام 2000.
تأسست القاعدة بعد عملية درع الصحراء لتأمين القوات الأميركية في السعودية، واستضافت حوالي 4500 جنديًّا أميركيًّا وعددًا من الطائرات. وقد كانت نقطة انطلاق خلال عمليتي درع الصحراء العراقية وعاصفة الصحراء خلال حرب الخليج الثانية.
وانسحبت القوات الأميركية منها وسلمتها للقوات الجوية الملكية السعودية عام 2003.
تضارب في المعلومات بشأن السيطرة على قاعدة الزرق
أعلنت القوات المسلحة السودانية يوم 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن القوة المشتركة الموالية للجيش، سيطرت على قاعدة الزرق العسكرية بولاية شمال دارفور، واستحوذت على عدد من المركبات والمعدات القتالية بعد مواجهات مع قوات الدعم السريع.
ونقلت وسائل إعلام عن أحمد حسين أدروب، المتحدث باسم القوة المشتركة، قوله إنهم استولوا على الوقود الذي كان متواجدًا في القاعدة، إضافة إلى مخازن الأسلحة والذخائر. كما تمكنوا من تفكيك كافة أجهزة التشويش، ونقلوا كل ما استحوذت عليه إلى خارج المنطقة.
من جهة أخرى، قالت قوات الدعم السريع عبر موقعها الإلكتروني يوم 22 ديسمبر الجاري، إنها استعادت السيطرة على قاعدة الزرق بعد انسحاب الجيش السوداني "لعدم قدرته على المواجهة".
يُذكر أن قاعدة الزُرق العسكرية تقع على الحدود المشتركة بين السودان وتشاد وليبيا، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع التي أسستها عام 2017، إذ تشمل معسكرات ومستودعات، إضافة إلى مطار حربي ومدارس ومستشفيات وأسواق.
اقرأ/ي أيضًا
صورة قديمة من العراق وليست لتدمير طائرة إماراتية في السودان
الفيديو من بداية حرب السودان وليس للاشتباكات الأخيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع