صورة قديمة لمهاجرين سوريين وليست لترحيلهم مؤخرًا من الجزائر

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لسوريين رحلتهم الجزائر حديثًا إلى صحراء النيجر.

وتعود الصورة الأصلية إلى عام 2017، ونشرتها شبكة سي إن إن، حينها، على أنّها لمهاجرين سوريين على الحدود المغربية الجزائرية.

وذكرت الشبكة أنّ بوكدة بوعلام، أحد أبناء مدينة فكيك المغربية أرسل لها الصورة، وقال إن اللاجئين يوجدون في منطقة بين الحدود المغربية والجزائرية، وإن “هناك مخاطرة أثناء قيام سكان فكيك بزيارتهم بما أن المكان جد حساس والحدود غير واضحة بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن سكان فكيك زودوا اللاجئين بمساعدات طبية وغذائية عاجلة”.

يشار إلى أنّ الجزائر قرّرت استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية-المغربية في الأول من يونيو/حزيران 2017، لدواع إنسانية.

ترحيل مهاجرين سوريين من الجزائر حديثًا؟

نقلت مواقع إخبارية سورية وعربية مؤخرًا، أنباءً عن ترحيل السلطات الجزائرية أكثر من 60 مهاجرًا غير نظامي، أغلبيتهم من السوريين، إلى الحدود الصحراوية المحايدة مع النيجر جنوبي الجزائر.

ولم يتمكن “مسبار” من التحقق بشكل مستقل من خبر الترحيل.

القمة العربية في الجزائر 2022

ويأتي تداول الادّعاء بالتزامن مع احتضان العاصمة الجزائرية أعمال القمة العربية التي عُقدت تحت شعار "لم الشمل" في الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأكد البيان الختامي للقمة، على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز التضامن العربي. 

اقرأ/ي أيضًا

الصورتان ليستا لرمي الجزائر مهاجرين سوريين في صحراء النيجر

 الصورة ليست لترحيل الجزائر مهاجرين عرب إلى الصحراء مؤخرًا