الصورة ليست لحاجز أقامته حماس لمنع دخول المساعدات إلى شمالي قطاع غزة

تحقق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ تبيّن أن المعالم الظاهرة تطابق المعالم الجغرافية لموقع يتمركز فيه جنود الاحتلال، وليس من المواقع التي تسيطر عليها حماس شمالي القطاع كما جاء في الادعاء.

صورة من "الممر الآمن” في قطاع غزة

 في الحادي عشر من نوفمبر الجاري، نشر حساب أفيخاي أدرعي مقطع فيديو يُظهر نفس الموقع الجغرافي المصوّر في الادعاء، وثّق فيه نزوح الفلسطينيين من شمالي القطاع عبر "الممر الآمن" في شارع صلاح الدين الأيوبي، بوجود عدد من الجنود الإسرائيلييين في المكان.

وفي الثالث عشر من نوفمبر الجاري، نشر الحساب الرسمي للجيش الإٍسرائيلي، مقطع فيديو آخر يوثق نزوح المواطنين من شمالي القطاع إلى جنوبه، في نفس الموقع الجغرافي، الأمر الذي يؤكد أن المكان المصوّر في الادعاء تتواجد فيه قوات الاحتلال وليس حركة حماس.

 إلى جانب هذا، لاحظ “مسبار” أن الصورة التي نشرها أدرعي يوم أمس، توثّق وجود جندي إسرائيلي في المكان، ما ينفي صحة الادعاء المتداول. 

إسرائيل تُعيق دخول المساعدات الإنسانية ومركبات الإسعاف

من جهة أخرى، وثّقت وسائل الإعلام انتظار عشرات الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في شارع صلاح الدين الأيوبي وسط القطاع، لساعات طويلة في انتظار حصولها على إذن دخول من الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة وشمالي القطاع، وذلك وفقًا لتغطية مراسل قناة الجزيرة هشام زقوت يوم 25 نوفمبر الجاري. 

الهدنة المؤقتة في قطاع غزة

ويوافق اليوم، الاثنين، آخر أيام الهدنة المؤقتة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي بدأت يوم الجمعة 24 نوفمبر، بوساطة قطرية مصرية أميركية. 

وتضمّن اتفاق الهدنة الإفراج عن 50 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 150 فلسطينيًا لدى الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا. إلى جانب إدخال 200 شاحنة يوميًا من المواد الإغاثية والطبية وأربع شاحنات وقود وغاز طهي لكافة مناطق قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضًا

معبر رفح: من المتحكم في منفذ الحياة الوحيد إلى قطاع غزة؟

الحساب ساخر ونتنياهو لم يعلق على مشاهد القسام لحظة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين