الفيديو لمجزرة نفذها الاحتلال خلال عدوان عام 2014 وليس لمشاهد إعدام حديثة

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو المتداول قديم وهو لمجزرة نفّذها جيش الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014.

مجزرة نفذها جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة عام 2014

يعود الفيديو إلى أغسطس/آب عام 2014، وهو لتقرير نشرته قناة الجزيرة عن انتشال عدد كبير من جثامين الضحايا المتحللة في بلدة خزاعة شرقي خانيونس بعد مجزرة نفّذها جنود الاحتلال بحق السكان.

وجاءت هذه المجزرة  خلال العدوان الإسرائيلي الذي شنه في يوليو/تموز 2014 على قطاع غزة، وأسفرت حينها غارة جوية نفذها الاحتلال على الطريق العام شرقي خانيونس إلى فصل بلدة خزاعة عن المناطق المجاورة، ولم تتمكن سيارات الإسعاف أو سيارات الدفاع المدني من الوصول للبلدة لنقل المصابين.

وتمركز جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها لأكثر من عشرة أيام في بلدة خزاعة، مخلّفًا دمارًا واسعًا طاول بيوت المدنيين.

الجزيرة تعرض مشاهد من داخل بلدة خزاعة خلال الحرب الجارية

جاء تداول الفيديو بعدما بثت قناة الجزيرة يوم أمس الأربعاء العاشر من يناير/كانون الثاني، مشاهد من داخل بلدة خزاعة، تظهر حجم الدمار الكبير الذي خلفته الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الجارية.

الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في خزاعة

وأعلن الجيش الإسرائيلي في أواخر ديسمبر/كانون الأول الفائت، عزمه السيطرة على منطقة خربة خزاعة في محافظة خانيونس. قائلًا في بيان "لأول مرة منذ نشوب الحرب بدأت قوات فرقة غزة إلى جانب قوات المدرعات والهندسة، نشاطها في منطقة خربة خزاعة جنوب قطاع غزة".

وذكر جيش الاحتلال أن خزاعة هي المنطقة التي انطلق منها مقاتلو حركة حماس في الهجوم على مستوطنة نير عوز  في 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت"، مبيّنًا أنه لهذا السبب أطلق على عمليته اسم "عوز ونير".

اقرأ/ي أيضًا

فيديو لقنص سيدة فلسطينية: إسرائيل تحاول إلصاق التهم الموجهة لها بحماس

الفيديو قديم وليس لتدمير المقاومة الفلسطينية شاحنة إسرائيلية محملة بالذخائر