الصورة قديمة وليست من سيطرة الحرس الثوري الإيراني على سفينة إسرائيلية

تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة وتعود إلى مناورة عسكرية مشتركة بين القوات البحرية الإيرانية والروسية سنة 2021، وليست لأحد جنود الحرس الثوري الإيراني من على سطح السفينة الإسرائيلية التي استولت عليها إيران في مضيق هرمز مؤخرًا.

مناورة "حزام الأمن البحري" 

التقطت الصورة المتداولة في 17 فبراير/شباط 2021، وتعود لمناورة عسكرية مشتركة بين القوات البحرية الإيرانية والروسية في بحر العرب وشمال المحيط الهندي، وحملت المناورة اسم "حزام الأمن البحري".

شاركت في هذه المناورة وحدات من القوات البحرية للجيش والحرس الإيرانيين، إلى جانب 3 قطع بحرية روسية، وأقيمت المناورة على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع، واستمرت لمدة 3 أيام.

وتمثلت المناورة في محاكاة لهجوم قراصنة على سفينة تجارية، حيث تم التدريب على تحرير سفينة تجارية مختطفة من قبل قراصنة إلى جانب تمارين على إطفاء الحرائق في عرض البحر.

وفي تصريح إعلامي، قال قائد البحرية الإيرانية اللواء حسين خانزادي، حينها، إن المناورات بين البلدين تهدف إلى توسيع التعاون المشترك لتعزيز الأمن على المستوى الإقليمي.

إيران تحتجز سفينة مملوكة لإسرائيل

جاء تداول هذا الادعاء إثر إعلان الحرس الثوري الإيراني احتجاز سفينة شحن إسرائيلية والسيطرة عليها بالقرب من مضيق هرمز واقتيادها نحو المياه الإقليمية الإيرانية.

وقالت وكالة إرنا الإيرانية إن بحرية الحرس الثوري أوقفت السفينة "إم إس سي أرييس" عبر تنفيذ عملية إنزال عسكري بالقرب من مضيق هرمز، وأشارت إلى أن السفينة كانت ترفع العلم البرتغالي، وهي مرتبطة بمجموعة "زودياك" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عرفر.

وفي تعقيب على هذه الحادثة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن إيران ستتحمل العواقب إذا اختارت المزيد من التصعيد.

وأضاف هاغاري، في بيان، أن "إسرائيل في حالة تأهب قصوى، رفعنا استعدادنا لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني آخر. مستعدون أيضا للرد".

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو لمسيرة مشبوهة أسقطتها إسرائيل في إيلات قبل الهجوم الإيراني

الفيديو ليس للصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل