الفيديو من أكتوبر وليس من الغارات الإسرائيلية الأخيرة على منطقة البسطة في بيروت

بالتحقّق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول قديم وليس من الاستهداف الإسرائيلي على منطقة البسطة في بيروت، بهدف قتل مسؤول العمليات في حزب الله، أمس السبت.

قصف على الضاحية الجنوبية لبيروت في أكتوبر الفائت

يعود مقطع الفيديو إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت العديد من المباني السكنية الشاهقة وانهيار بعضها، حينها.

غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في منطقة البسطة في بيروت

جاء تداول الادعاء بعد شن الطائرات الإسرائيلية فجر يوم السبت، استهدفت مبنى سكنيًا في شارع المأمون في منطقة البسطة وسط بيروت ودمرته بالكامل ما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش الإسرائيلي استهدف مبنى مؤلف من ثمانية طوابق بقنابل خارقة للتحصينات. كما تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المستهدف.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة الفوقا أسفرت عن مقتل حوالي 20 شخصًا وإصابة 66 آخرين بجروح.

بينما تستمر طائرات الاحتلال الإسرائيلي في شن غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من لبنان، بالتزامن مع استمرار عمليات توغل قوات الاحتلال في الجنوب اللبناني.

أنباء عن استهداف قيادي في حزب الله في هجوم البسطة ومصادر تنفي

وأفادت وسائل إعلامية أن قيادي كبير في حزب الله كان هدف الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة، بينما أشارت مصادر إسرائيلية أن المستهدف كان مسؤول العمليات في حزب الله محمد حيدر، ولم يصدر أي تعليق من حزب الله حتى الآن حول الموضوع.

وقال النائب في مجلس النواب اللبناني عن حزب الله، أمين شري، إن "المبنى الذي أغار عليه الجيش الاسرائيلي فجر السبت في منطقة البسطة في بيروت هو مبنى سكني بامتياز"، واتهم إسرائيل "بالسعي لتأليب جمهور حزب الله وحركة أمل عليهما".

ونفى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" أن تكون الغارة الإسرائيلية على البسطة قد استهدفت قيادياً في حزب الله، وأكد على أن "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين هناك".

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو من جنين وليس لمعارك حزب الله مع الجيش الإسرائيلي في لبنان

الصورة قديمة وليست لإسقاط مروحية إسرائيلية في منطقة الخيام جنوب لبنان