الفيديو ليس من تضامن جماهير كرة القدم الإسبانية مع غزة
الادعاء
مقطع فيديو يُوثّق تضامن جماهير كرة القدم في إسبانيا مع قطاع غزة.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنه يُوثّق تضامن جماهير كرة القدم في إسبانيا مع قطاع غزة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول وتبيّن أنه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو ليس لتضامن جماهير كرة القدم في إسبانيا مع قطاع غزة، بل يعود إلى جماهير فريق الترجي التونسي.
جماهير الترجي التونسي تتضامن مع قطاع غزة
يعود مقطع الفيديو إلى 18 مايو/أيار الفائت، ويُوثّق رفع جماهير نادي الترجي التونسي لافتات وشعارات داعمة لقطاع غزة، جاء ذلك خلال مباراة فريقه مع نادي الأهلي المصري في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، التي أُقيمت على ملعب حمادي العقربي في رادس التونسية، وانتهت بالتعادل السلبي.
استعرضت جماهير الترجي لوحات بعنوان "صنع في غزة"، جسدت من خلالها صمود ومعاناة سكان القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتضمنت اللوحات أيضًا دعمًا للمقاومة وبعض الشخصيات العامة التي وقفت ضد الاحتلال الإسرائيلي.
جماهير إسبانية تتضامن مع قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الجاري
تضامن العديد من جماهير الأندية الإسبانية والأوروبية مع الفلسطينيين في قطاع غزة في مناسبات عدة، مطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
ردد جمهور فريق برشلونة لكرة السلة هتافات مناصرة لفلسطين خلال مباراة فريقهم ضد فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، في الدوري الأوروبي لكرة السلة في إبريل/نيسان الفائت.
كما عبرت جماهير فريق ريال سوسيداد الإسباني في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت عن تضامنها مع غزة، وأدانت المجازر التي يرتكبها الاحتلال خلال مباراة لفريقهم في دوري أبطال أوروبا.
وشهدت الجامعات والمدن الإسبانية مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، مطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي الجاري على القطاع.
وفي الثامن من يونيو/حزيران الجاري، استلقى مئات المتظاهرين على الأرض خارج متحف غوغنهايم للفن الحديث، في مدينة بلباو الإسبانية، تقليدًا للضحايا في قطاع غزة، واتهموا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
اقرأ/ي أيضًا
دراسة تُظهر أنّ احتجاجات الجامعات الأميركية كانت سلمية على عكس المزاعم الإسرائيلية
ما حقيقة الادعاء بأن جورج سوروس هو الممول الفعلي لتظاهرات الجامعات الأميركية؟