الصورة ليست للانفجار الذي وقع في مصنع للأسلحة في الولايات المتحدة

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة وليست لانفجار ضخم في أكبر مصنع للأسلحة في الولايات المتحدة.

حريق بعد الهجوم على قاعة حفلات في روسيا

تعود الصورة إلى مارس/آذار الفائت، لتصاعد دخان حريق بعد هجوم مسلح على قاعة الحفلات "كروكوس سيتي هول" في منطقة كراسنوغورسك، في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.

وفي يوم الجمعة 22 مارس الفائت، أطلق مسلحون النار داخل قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، وأظهرت مقاطع فيديو اللحظات الأولى للهجوم داخل قاعة في مركز "كروكس سيتي هول"، في منطقة تُدعى كراسنوغورسك.

ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن المهاجمين فتحوا النار في وقت واحد في بهو ومسرح القاعة، وأشعلوا النيران في مقاعد المسرح.

وقالت أجهزة الأمن الروسية بعد الحادث إن المشتبه بهم في الهجوم على صالة الحفلات في ضاحية موسكو، كانت لديهم جهات اتصال في أوكرانيا، وقالت إنه "بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي، كان المجرمون يعتزمون عبور الحدود الروسية الأوكرانية".

وتبنى تنظيم داعش الهجوم فيما نفت أوكرانيا أي ضلوع لها في العملية. وقال قصر الكرملين إن جهاز الأمن الاتحادي الروسي أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 في أعقاب الهجوم على قاعة الحفلات.

أنباء عن انفجار في منشأة أسلحة في أركنساس الأميركية

جاء تداول الادعاء بعدما نقلت وسائل إعلامية، في الساعات الأخيرة عن حدوث انفجار في مصنع للأسلحة الدفاعية في ولاية أركنساس الأميركية، مضيفة أن الانفجار وقع في مصنع جنرال دايناميكس للمعدات والأنظمة التكتيكية في كامدن.

ونقلت المصادر عن القائمين على تشغيل المنشأة أن انفجارًا وقع في مصنع للأسلحة الدفاعية في أركنساس، أدى إلى إصابة شخصين على الأقل، أمس الأربعاء. بينما قال متحدث باسم الشركة إن الانفجار وقع في مصنع جنرال دايناميكس للمعدات والأنظمة التكتيكية في كامدن، على بعد نحو 86 ميلًا (138 كيلومترًا) جنوبي ليتل روك. ووصفت الشركة الحادث في البداية بأنه "حادث يتضمن ألعابًا نارية"، لكنها أكدت لاحقًا أنه كان انفجارًا.

وقال بيركلي والي من جنرال ديناميكس في بيان "في هذا الوقت، نحن نعمل مع المستجيبين الأوائل ويمكننا تأكيد أن الحادث أدى إلى إصابة شخصين على الأقل وفقد شخص واحد". وأضاف "نحن نتعاون بشكل كامل مع السلطات أثناء إجراء تحقيقاتها."

اقرأ/ي أيضًا

تقارير تخالف المزاعم الإسرائيلية بأنّ نسبة الدمار في قطاع غزة لم تتجاوز 16 بالمئة

أبرز الادعاءات التي رافقت التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل