فيديو هلع الجنود الإسرائيليين قديم وليس بعد سقوط الصواريخ الإيرانية على إسرائيل
الادعاء
مقطع فيديو يوثّق صراخ وهلع وبكاء جنود إسرائيليين، لحظة سقوط صواريخ إيرانية على إسرائيل، في الأول أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، ادعوا أنه يوثّق صراخ وهلع وبكاء جنود إسرائيليين، لحظة سقوط صواريخ إيرانية على إسرائيل، في الأول أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
تحقيق مسبار
بالتحقق من مقطع الفيديو، وجد "مسبار" أن الادعاء مضلل، إذ إن مقطع صراخ الجنود الإسرائيليين قديم وليس بعد سقوط صواريخ إيرانية على إسرائيل، في الأول أكتوبر الجاري.
إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل عام 2021
نشر مقطع الفيديو في مايو/أيار عام 2021، وهو لجنود إسرائيليين يهربون ويصرخون خوفًا من صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية من غزة، وعبر سماء قاعدتهم العسكرية.
وأعلنت كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى، حينها، أنها قصفت تل أبيب والأراضي المحتلة بالصواريخ ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأطلقت فصائل المقاومة في غزة تسمية "سيف القدس" على عمليتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ قالت "الغرفة المشتركة" التي تضم الفصائل، إنها تمكنت من "توجيه ضربات للاحتلال ضمن معركة سيف القدس".
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "حارس الأسوار" ضد المقاومة في قطاع غزة، بعدما شن غارات أودت بحياة 20 فلسطينيًا وأصابت العشرات بخروح مختلفة.
إيران تستهدف إسرائيل بالصواريخ
في الأول أكتوبر الجاري، شنت إيران الهجوم المباشر الثاني من نوعه ضد إسرائيل، عندما أطلقت 200 صاروخ باتجاه ما قالت إنها أهدافًا عسكرية إسرائيلية. وهاجمت إيران، في إبريل/نيسان الفائت، إسرائيل للمرة الأولى على الإطلاق بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة.
وجاء الهجوم الإيراني عقب اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقائد الحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت وسائل إعلام أن الهجوم الإيراني على إسرائيل استهدف منشآت ومنازل، وأنه ألحق أضرارًا بقاعدة نيفاتيم الجوية جنوبي إسرائيل.
إيران تحذر إسرائيل من أي رد فعل على الهجوم
في أعقاب الهجوم، قالت إسرائيل إن دفاعاتها الجوية وطائراتها المقاتلة أسقطت العديد من الصواريخ التي أطلقتها إيران، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم الإيراني بالخطأ الفادح، وتوعدها بالانتقام.
وحذرت إيران إسرائيل من الرد، وقالت إن أي رد منها سيُقابل بضربات "أقوى وأشد إيلاما".
وجاء التصعيد الإيراني بعد يوم من إعلان إسرائيل شن عملية برية في لبنان لملاحقة حزب الله، وبعد أيام قليلة من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
اقرأ/ي أيضًا
أبرز الادعاءات التي رصدها مسبار عن القصف الإيراني الأخير على إسرائيل
الصورة ليست لظهور هاشم صفي الدين الأخير قبل أنباء استهدافه في الغارات على الضاحية الجنوبية