ما هي أعراض تعاطي الحشيش؟

تؤثر أعراض تعاطي الحشيش على الإنسان بشكل كبير، وتشمل الجهاز الهضمي، والصحة العقلية والنفسية، كما أن التعاطي يؤدي إلى الكثير من الأضرار التي تصيب المرء على المدى القصير والطويل. ينبغي الحرص على التحذير من الآثار الصحية الضارة وزيادة التوعية حول أضرار وأعراض التعاطي لتقليل أعداد المدمنين.

ما هي أعراض تعاطي الحشيش؟

إن أعراض تعاطي الحشيش كثيرة، منها تحوّل لون العيون إلى الأحمر، والتغيرات على الحواس، وزيادة معدل نبضات القلب، والإصابة بالذعر، والشعور بالقلق، وكذلك ضعف التنسيق بين عضلات الإنسان وأطرافه، وردود الفعل المتأخرة، والحد من القدرات، وهي أعراض تشمل كثيرًا من الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان.

ما أبرز أضرار تعاطي الحشيش على الإنسان؟

إلى جانب أعراض تعاطي الحشيش التي تؤثر على الجسم بشكل ظاهر، هُناك الكثير من الأضرار التي تصيب الإنسان بسبب تعاطي الحشيش على المدى القصير أو الطويل، ومنها الأضرار التي تتضمنها القائمة الآتية:

• الإصابة بالسرطان: تزداد فرصة الإصابة ببعض أنواع السرطان عند الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش مقارنةً بغيرهم، ويشمل ذلك سرطان الفم والحلق والشفة وسرطان الرئة عند تدخين الحشيش عن طريق الفم.
• ضعف جهاز المناعة: يؤدي تعاطي الحشيش إلى تأثيرات سلبية على جهاز المناعة مما يحد من قدرته على مقاومة الأمراض، وهو ما يزيد من فرصة الإصابة بالأمراض المختلفة عمومًا.
• الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي: عند تدخين الحشيش تزداد فرصة إصابة الإنسان بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي، وعلى رأسها التهاب الشعب الهوائية، وكذلك التهاب الحلق، والربو.
• عدم انتظام الحيض: يمكن لتعاطي الحشيش أن يؤثر على انتظام فترات الدورة الشهرية عند النساء، وهو ما يؤثر على النساء بشكل سلبي.
• انخفاض الخصوبة: إلى جانب انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرجال يؤدي تعاطي الحشيش إلى انخفاض الخصوبة عند الإناث، وكذلك يؤثر على الجنين بشكل سلبي أحيانًا.
• انخفاض الدافع الجنسي: يؤثر تعاطي الحشيش على الدافع الجنسي عند المرء بشكل سلبي، ويؤدي إلى ضعف الدافع الجنسي إلى جانب التأثيرات الأخرى على الحياة الجنسية والإنجاب.

هل أعراض الحشيش النفسية كثيرة؟

تؤثر أعراض الحشيش النفسية على المرء بشكل سلبي، وتتداخل مع جودة الحياة، وهي كثيرة بالفعل، وتتضمن هذه القائمة من الأعراض كلًا من القلق، والارتباك، وصعوبات التركيز، والتغيرات المزاجية، ونوبات الذعر، والهلوسة، وجنون العظمة، وكذلك الفصام، وفي بعض الأحيان يؤدي تعاطي الحشيش إلى الذهان الذي يصاحبه عدة أعراض.

ما هي أعراض الإدمان على الحشيش؟

تشير بعض أعراض تعاطي الحشيش إلى بلوغ مرحلة الإدمان، ويصبح ترك الحشيش أكثر صعوبة في هذه المرحلة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

• زيادة استخدام الحشيش: عند الوصول إلى مرحلة الإدمان يزداد إقبال الشخص على تعاطي الحشيش، وتزداد رغبته في الحصول على جرعات أكثر مما يحتاجه للتخفيف من الأعراض الانسحابية.
• عدم التوقف عن الحشيش بالرغم من المشاكل: في بعض الأحيان لا يحاول المرء ترك الحشيش على الرغم من المشاكل التي يتسبب بها التعاطي فيما يتعلق بالدراسة أو الحياة اليومية، وهي من أعراض تعاطي الحشيش والإدمان عليه.
• الفشل في ترك الحشيش: كثيرًا ما يحاول المرء ترك تعاطي الحشيش نظرًا لأضراره على الصحة إلا أنّه يفشل في ذلك، وهي واحدة من العلامات التي تشير إلى بلوغ مرحلة الإدمان.
• ترك الأنشطة اليوميّة المهمة لتعاطي الحشيش: لا شك بأن ترك الأنشطة اليومية المهمة لتعاطي الحشيش يؤثر على الحياة بشكل سلبي على المدى القصير والبعيد، وهو من علامات الإدمان على الحشيش.

ما أبرز أعراض الحشيش بعد تركه؟

يُطلق على أعراض الحشيش بعد تركه اسم الأعراض الانسحابية، ويشمل ذلك أعراض انسحاب الحشيش النفسية والبدنية، وفيما يأتي قائمة تحتوي على عدة من هذه الأعراض:

• الاكتئاب: من المعتاد الشعور بـ الاكتئاب أثناء رحلة التعافي من الحشيش، وربما يستمر هذا الشعور فترة طويلة؛ نظرًا للأموال والأوقات التي بذلها الشخص في تعاطي الحشيش وأثرت على حياته بشكل سلبي.
• مشاكل النوم: حسب موقع فيري ويل مايند تصل نسبة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم أثناء رحلة ترك الحشيش إلى قرابة 46.9% من مجموع الأشخاص، وهي نسبة كبيرة جدًا، ويشمل ذلك الكوابيس وغيرها من الاضطرابات.
• القلق: في بعض الأحيان يشير القلق إلى ما يُعرف باسم تسمم الحشيش، بينما كون من الأعراض الانسحابية أحيانًا، وربما يستمر القلق ويزداد سوءًا مع مرور الوقت حتى يزول بشكل كامل فيما بعد.
• الصداع: لا يصيب الصداع جميع الأشخاص الذين يتوقفون عن تعاطي الحشيش، ولكن البعض يُصاب بالصداع، ويكون الصداع شديدًا جدًا في الأيام الأولى أحيانًا.
• الشعور بالتهيج والانزعاج: لا شك بأن التهيج والشعور بالانزعاج من أعراض تعاطي الحشيش عند تركه، وربما تصل نسبة الأشخاص الذين يراودهم هذا التهيّج إلى النصف، ويشمل ذلك التقلبات المزاجية وغيرها.
• الرغبة الشديدة: بعد مرور عدة أيام من محاولة ترك الحشيش يبدأ ظهور الشعور بالرغبة الشديدة تجاه الحصول على جرعة جديدة، وهو شعور يظهر عند معظم الأشخاص عند محاولة التوقف.

كيف تتغير أعراض ترك الحشيش مع مرور الوقت؟

تتغير أعراض انسحاب الحشيش النفسية والجسدية مع مرور الوقت على النحو الآتي:

• بداية ظهور الأعراض: تبدأ أعراض تعاطي الحشيش الانسحابية في الظهور خلال فترة وجيزة من اتخاذ القرار ببدء رحلة التعافي؛ فإن الأعراض الانسحابية تبدأ بالظهور في غضون يوم واحد أو يومين فحسب.
• وصول الأعراض إلى ذروتها: تصل الأعراض الانسحابية لترك تعاطي الحشيش إلى ذروتها في غضون 2-6 أيام فحسب، وهذا يعني أن الأعراض الشديدة تظهر خلال الأسبوع الأول ثم تبدأ بالانحسار بعدها.
• ذهاب الأعراض: تستمر حدة الأعراض الانسحابية لتعاطي الحشيش بالانحسار بعد مرور الأسبوع الأول، وبعد الوصول إلى الأسبوع الثالث وانقضائه تنحسر معظم الأعراض وتزول. 

ما هي علامات تعاطي الحشيش؟

تظهر العديد من العلامات على الشخص الذي يتعاطى الحشيش ويمكن للآخرين رؤيتها وملاحظتها، ومن المهم ملاحظة هذه الأعراض حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش ويخفون ذلك في أسرع وقت ممكن؛ فإن للتعاطي كثيرًا من الآثار الصحية الضارة على المدى القصير والبعيد.

يعد فقدان الوزن من أبرز أعراض تعاطي الحشيش التي يمكن للآخرين ملاحظتها، ويكون ذلك بسبب فقدان الشهية الناتج عن التعاطي، ومن الأعراض الأخرى: تقلبات المزاج، والإسراف في طلب النقود، وتدني مستويات الدراسة، والانقطاع عن المدرسة أو العمل بشكل مفاجئ، وكذلك الميل إلى الوحدة والانطواء.

هل أعراض تعاطي الحشيش لأول مرة تشمل النعاس؟

إن أعراض تعاطي الحشيش لأول مرة تشمل النعاس بالفعل، وتشمل العديد من الأعراض التي تصحبها النشوة أيضًا، ويشمل ذلك الشعور بالسعادة والاسترخاء، لكن ذلك لا يخلو من الأعراض السلبية الضارة أيضًا، ومنها: التشوش الذهني واضطرابات الوعي، وربما يؤدي التعاطي أول مرة أثناء القيادة إلى الحوادث الخطيرة على الطرقات.

ما هي أسباب الإدمان على تعاطي الحشيش؟

تظهر سلوكيات تعاطي الحشيش عند المراهقين وغيرهم من الأشخاص نتيجة للعديد من الأسباب المختلفة التي تتعلق بالبيئة المحيطة أو ضعف الوازع الذي يردع عن تعاطي الحشيش، ومن هذه الأسباب: الاختلاط مع الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش، والاعتقادات التي تنتشر في العائلة عن الحشيش، والسفر إلى الخارج دون وجود رقابة. 

هل تعاطي الحشيش مخالف للقانون في جميع الدول؟

نظرًا لأعراض تعاطي الحشيش وأضراره السلبية تقوم كثير من الدول حول العالم بحظره وسنّ القوانين التي تجرّم كلًا من التعاطي والترويج، ولكن هُناك بعض الدول التي تسمح بتعاطي الحشيش حسب موقع هيلث لاين، وكثيرًا ما يكون ذلك ضمن قيود محددة لغير الغايات التجارية، وهذا يعني أن تعاطي الحشيش ليس مخالفًا للقوانين في جميع دول العالم.

ما هي إرشادات الإقلاع عن تعاطي الحشيش؟

لا شك بأن هناك الكثير من الإرشادات التي ينبغي مراعاتها للمساعدة في الإقلاع عن تعاطي الحشيش، ومنها ما يأتي:

• العناية بالذات: أثناء رحلة التعافي ومحاولة الإقلاع عن الحشيش ينبغي على المرء زيادة عنايته بنفسه للتعامل مع الأعراض الانسحابية، ويشمل ذلك اختيار النظام الغذائي الصحي، والحصول على قسط كبير من النوم.
• العثور على الدعم: يلعب الدعم الاجتماعي من الآخرين دورًا كبيرًا في المساعدة على الإقلاع عن الحشيش، ولذلك كان من الجيد البحث عن مجموعات الدعم والانخراط فيها أثناء الرحلة لمواجهة الصعوبات والاستفادة من خبرات الآخرين.
• البحث عن المُلهيات: تزداد فرصة العودة إلى تعاطي الحشيش من جديد عندما يكون لدى المرء وقت فراغ طويل، ولذلك ينبغي البحث عن الملهيات المناسبة التي تسهم في الحد من التفكير في التعاطي والشعور الذي يصاحبه.
• ممارسة التمارين الرياضية: إلى جانب كونها من الطرق التي تساعد على الإلهاء تسهم التمارين الرياضية في معالجة اضطرابات تعاطي الحشيش، وربما يكون لها فائدة في التخلص من بعض الأعراض الانسحابية.
• معرفة الأسباب: من الضروري معرفة الأسباب التي يريد المرء ترك تعاطي الحشيش لأجلها، وذلك لزيادة الوعي حول أهمية ترك الحشيش، وهو ما يسهم في زيادة فرصة النجاح بشكل أكبر أيضًا.
• وضع الخطة المناسبة: ينبغي على المرء وضع الخطة المناسبة لترك الإدمان على تعاطي الحشيش والتخلص من أعراض تعاطي الحشيش الضارة، وينبغي أن تكون الخطة ملائمة حتى يتمكن المدمن من الاستمرار فيها.

اقرأ/ي أيضًا:

هل الحشيش يُذهب العقل؟

هل القنب الهندي هو الحشيش؟

هل الإقلاع عن التدخين له أعراض؟

هل تأثير الحشيش على الصحة يكون نفسيًا فقط؟